توقيت القاهرة المحلي 13:45:54 آخر تحديث
  مصر اليوم -

اجتماع لـ"فتح" و"حماس" منتصف يوليو في القاهرة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - اجتماع لـفتح وحماس منتصف يوليو في القاهرة

غزة ـ محمد حبيب

أكد مصادر فلسطينية مطلعة على حوارات المصالحة الوطنية، أن لقاء يجمع حركتي "فتح وحماس" في منتصف شهر تموز/ يوليو الجاري في العاصمة المصرية القاهرة. وأضافت المصادر السبت، أنه من المفترض أن اللقاء الذي سيجمع الحركتين في القاهرة سيكون لمناقشة المرسومين الرئاسيين الخاصين بتشكيل حكومة التوافق الوطني وكذلك الإنتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني. وأوضحت أن "حركة "حماس" اعترضت على قانون إنتخابات المجلس الوطني، وهذا خلف إشكالاً جديداً ولذلك هذا الموضوع سيكون هو ما سيناقش خلال الإجتماع القادم في حال لم يتم حله، حينها سيتم مناقشة الملف السابق ذكره". وأضافت المصادر "أنه تم الإتفاق خلال الإجتماع الماضي في القاهرة على ترسيخ القرارات الصادرة عن لجنة الحريات العامة وبناء الثقة المنبثقة عن لقاءات القاهرة، لأن موضوع لجنة الحريات كان على رأس جدول أعمال هذا الإجتماع". واجتمعت حركتي "فتح وحماس" الخميس الماضي في القاهرة برعاية المخابرات العامة المصرية، وتم إقرار عدة خطوات، من شأنها إزالة العقبات أمام المصالحة الوطنية الفلسطينية وتنفيذ اتفاقيتي القاهرة والدوحة بإتمام المصالحة. من جهته أكد أمين سر المجلس الثوري لحركة "فتح" امين مقبول، أن مشاورات تشكيل الحكومة مستمرة ولم تنتهي بعد، مشيرا الى امكانية تمديدها لما بعد بعد غد الموعد المعلن سابقا للاعلان عنها. وكان الرئيس محمود عباس أعلن انه يجري مشارواته لتشكيل حكومة جديدة خلفا لحكومة سلام فياض المستقيلة، فيما كان متوقعا الاعلان عنها يوم غد الا أن مقبول أشار الى امكانية تمديد المشاورات لعدة أيام أخرى. وحول ما اذا كان رئيس الوزراء المنوي تكليفه من الشخصيات المعلنة في الاعلام سابقا مثل رامي الحمد الله رئيس جامعة النجاح الوطنية والدكتور محمد مصطفى رئيس صندوق الاستثمار قال مقبول :"ان المشاورات لم تنتهي بعد وهي مستمرة ". وكان عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد، أعلن أن حكومة جديدة في الضفة الغربية ستتشكل قبل الثاني من يونيو/ حزيران ، بعيداً عن حكومة التوافق الوطني التي تمَّ التوافق مع حركة "حماس" على تأجيل تشكيلها إلى ما بعد 3 أشهر. من جانبه، أكد القيادي في "حماس" صلاح البردويل، إعلان حركة "فتح" تشكيل حكومة جديدة في الضفة الغربية في الثاني من يونيو/حزيران المقبل " تكريساً للانقسام الفلسطيني بين شطري الوطن، وتجاهلاً للاتفاق الأخير الذي عقد في القاهرة". وقال البردويل في تصريحات صحفية: " إن حكومة رام الله مستمرة في عرقلة الجهود المبذولة للمصالحة، وتنفيذ أجندتها الخاصة بها، وفق ما تريد". وكان عباس قبل استقالة تقدم بها فياض من منصبه في الثالث عشر من الشهر قبل الماضي، وكلفه بتسيير أعمال الحكومة لحين تشكيل حكومة جديدة، منهيا بذلك جدلا استمر طويلا حول مصير الرجل. واتفقت حركتا "فتح وحماس" على تشكيل حكومة وحدة وطنية بالتزامن مع تنظيم انتخابات، وأعلنتا أن اجتماعاتهما ستبقى مفتوحة حتى تنفيذ ما تم الاتفاق عليه، واتفقت الحركتين كذلك على بقاء اجتماعاتهما في حالة "انعقاد دائم" اعتبارا من 14 مايو/ أيار الماضي حتى التوصل إلى "تشكيل حكومة الوفاق الوطني الفلسطينية الجديدة وتحديد موعد الانتخابات، وحددتا جدولا زمنيا لإتمام تشكيل حكومة الوحدة الوطنية وإجراء انتخابات المجلس الوطني".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اجتماع لـفتح وحماس منتصف يوليو في القاهرة اجتماع لـفتح وحماس منتصف يوليو في القاهرة



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:49 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ
  مصر اليوم - نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ

GMT 03:24 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

"الثعابين" تُثير الرعب من جديد في البحيرة

GMT 22:38 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

نادي سموحة يتعاقد مع محمود البدري في صفقة انتقال حر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon