توقيت القاهرة المحلي 04:09:20 آخر تحديث
  مصر اليوم -

سياسيون : ثقافة التعصب تهدد استقرار مصر

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - سياسيون : ثقافة التعصب تهدد استقرار مصر

القاهرة ـ علي رجب

اعتبر سياسيون ونشطاء معارضون أن جماعة  الاخوان المسلمين لن تسطيع ادارة مصر لوحدها بل يجب ان يتم اشراك جميع التيارت في الحكم لافتين الى ان مصر تشهد حاليا حالة من اتساع ثقافة التعصب قد تهدد امن اواستقرار الوطن .  وقال الدكتور مصطفى الفقي المستشار السابق للرئيس المخلوع لشؤون المعلومات أن الاقباط ليسوا المستهدفين وحدهم بل أن هناك  مصريين مسلمين معتدلين مستهدفون ايضا . وأعرب الدكتور الفقي الذي شغل منصب أمين عام المجلس الاستشارى للسياسة الخارجية المصرية واحد كوادر الحزب الوطني الديمقراطي فى عهد الرئيس مبارك ، عن الاعتقاد" أن المتغطي بالامريكي عريان  وأن الولايات المتحدة الامريكية مستعدة لغض البصر عن حقوق الانسان حتى ولو تم سحق الاقليات ، من أجل الوصول الى مصالحها وتحقيق كل أهدافها بالمنطقة ". واضاف"الفقي الذي قام بالتدريس في الجامعة الأمريكية فى القاهرة وأشرف على عدد من الرسائل العلمية " خلال ندوة نظممتها منظمة اقباط متحدون " أن الأمريكان كانوا يحصلون على إمتيازات أيام الامبراطورية العثمانية ووجدوا صعوبة في التعامل مع دول المنطقة كل حده فبحثوا عن من يقوم بدور العثمايين فوجدوا ان جماعة الاسلاميين هي الحركة الام  لجميع الجماعات الاسلامية بالمنطقة  لذلك سعوا الى تصعيد الاخوان لحكم المنطقة للوصول الى اهدافهم وتحقيق مصالحهم دون مرعاة ان الاغلبية في المنطقة من المواطنين الذين لا يؤمنون بفكر الاخوان ". كما اعرب"الفقي" عن الاعتقاد ان وصول الاخوان لحكم المنطقة يحقق لإمريكا  ضمان وحماية أمن إسرائيل  وتحقيق مصالحها في المنطقة وهو ما حدث من خلال وقف اطلاق الصواريخ علي اسرائيل من قبل قطاع غزة"  من ناحيته أكد نجيب جبرائيل، رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان،ان هناك اكثر 100ألف مصري هاجروا بعد ثورة 25 يناير ،  منهم 60 الف مسيحي هاجروا الى جورجيا ، وأ اغلب  المسيحيين المهاجرين هم من الكفاءات في مقدمتهم الصيادلة والاطباء ورجال الأعمال معتبرا أن ذلك إستنزافا لثروة البشرية المصرية. وقال ان مخاوف الاقباط هى في ظل الحكم الاسلامى وما شاهدوه وعاصروه من الاعتداء على الكنائس من حرق وهدم وما حدث فى مذبحة ماسبيرو وما يتوقعونه من تهميش واقصاء ومخاوف من تأميم اموالهم  مشيرا الى انه سبق وأن أرسل فى شهر اغسطس الماضى رسالة إلى الرئيس مرسى يحذره فيها من خطورة هجرة الاقباط واستنزاف لثروات مصر البشرية والمادية والاخلال بالتركيبة السكانية فى البلاد وان هذا يشكل ناقوس خطر فى ظل عدم اطمئنان الاقباط على حياتهم ومالهم واعراضهم ومن ثم بات لزاما على الدولة ان تعمل على كل ما يطمئن الاقباط بطريقة عملية وملموسة". من جانبه قال الدكتور عماد جاد ، عضو الهيئة العليا بالحزب المصري الديمقراطي، ان ما تعانيه  مصر الأن هو التعصف وثقافة التمييز ضد الاقباط والمرأة بصفة خاصة ، وهذه الثقافة مسؤول عنها النظام السياسي معتبرا ذلك إنها ليست وليدة اليوم، بل أنها قد بدأت مع نظام الرئيس الرحل انور السادات لكنها ترعرعت بعدئذ وتعاظم شأنها بعد ثورة25 يناير .  

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سياسيون  ثقافة التعصب تهدد استقرار مصر سياسيون  ثقافة التعصب تهدد استقرار مصر



GMT 20:02 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
  مصر اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم عصابة المكس

GMT 15:00 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 02:46 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم تشيلسي يرفض دعوة ساوثجيت لوديتي ألمانيا والبرازيل

GMT 03:35 2017 الجمعة ,09 حزيران / يونيو

سهر الصايغ تعرب عن سعادتها بنجاح مسلسل "الزيبق"

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

التنورة المحايدة تعطيك المجال الأوسع لإطلالة مختلفة

GMT 12:43 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

سيرين عبد النور تأسر القلوب بجمبسوت أنيق

GMT 00:46 2021 الثلاثاء ,03 آب / أغسطس

الحكومة تنتهي من مناقشة قانون رعاية المسنين

GMT 11:57 2021 الخميس ,10 حزيران / يونيو

مالك إنتر ميامي متفائل بتعاقد فريقه مع ميسي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon