توقيت القاهرة المحلي 13:56:11 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ترجمة فرنسية لرواية "الرهينة" لليمني زيد مطيع دماج

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - ترجمة فرنسية لرواية الرهينة لليمني زيد مطيع دماج

باريس - وكالات

صدر حديثا عن دار "زويه" السويسرية الترجمة الفرنسية لرواية "الرهينة" للكاتب اليمنى الكبير زيد مطيع دماج وترجمتها عن العربية ندى غصن . وفى إطار إصدار الترجمة الفرنسية نشرت صحيفة "لوموند " الفرنسية مقالا احتفائيا بإعادة ترجمة الرواية إلى الفرنسية، معتبرة الفكرة جميلة ومباركة، وفيها ذكرت الكاتبة أن دماج منح يمن الأربعينات "التعيسة" لونا ودما بلغة شعرية متمردة . الرهينة" هو صبى فى الثانية عشرة من عمره، اعتُقل فى منزله بطريقة تعسفية، عقاباً لأسرته المُعارضة لنظام الحــــاكم المستــبد. وكما جرت العادة، نُقل الفتى إلى قلعة الرهائن حيث يُحتجز الفتية إلى حين استسلام آبائهم ورضوخهم لنظام الحاكم الجائر. لكنّ بعضهم هم أكثر حظاً من غيرهم، إذ يتمّ نقلهم إلى قصر من قصور الحاكم أو أحد نوّابه للعمل كـ «دويدار»، وهذا ما جرى مع الراوى نفسه. وما كان انتقاله إلى ذاك القصر إلاّ صدمة أخرى فى حياة الصبى الذى يقف على عتبة بلوغ الحلم. يتقاسم «الرهينة» غرفته مع «الدويدار» المُكلّف بتدريبه، وهناك تنشأ علاقته الوطيدة مع نافذة الغرفة المطلّة على جناح الشريفة حفصة، أخت الحاكم. والمعلوم أنّ الدويدار هو عمل يقوم به فتية صغار يتقربون من حريم القصر، يخدمونهم، من غير أن يُسمّوا خدّاماً، فهم أعلى شأناً من الخدم وأقلّ شاناً من المُرافقين. يعيش الفتى الريفى صدمة الحياة فى ذاك القصر/ السجن، ولا يجد مهرباً من ذاك المنفى الكبير إلاّ من خلال أحاديثه مع صديق غرفته، والنافذة الصغيرة. تلك النافذة تتحوّل إلى حيّز مهم فى حياة الراوى/ البطل. إنّها تقع فى الوسط بين الداخل والخارج، بين القصر والمجتمع، بين الذات والآخر. ومن خلال هذه النافذة تتولّد مشاعر الرهينة تجاه الشريفة الجميلة، فيُراقبها وهى تجلس بجانب نافذتها، تفرد شعرها المموّج وترتدى الشفّاف من الملابس: «قمت إلى النافذة، ما يُشبه النافذة، لكى أتأمّل النجوم وبصيصاً من ضوئها. صورتها مازالت أمامي، بصوتها الرخو والمبحوح الذى ملأ مسامعي...». ولكن سرعان ما يتحوّل هذا الإعجاب إلى رغبة جامحة تشطر الراوى اليافع بين مشاعر الحبّ والتمرّد، وبين الرغبة والحرية.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترجمة فرنسية لرواية الرهينة لليمني زيد مطيع دماج ترجمة فرنسية لرواية الرهينة لليمني زيد مطيع دماج



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:49 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ
  مصر اليوم - نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ

GMT 00:48 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

محمد رمضان يتصدر مؤشرات محرك البحث "غوغل"

GMT 23:26 2020 الجمعة ,17 إبريل / نيسان

السنغال تُسجل 21 إصابة جديدة بفيروس كورونا

GMT 11:27 2020 الإثنين ,02 آذار/ مارس

مجلة دبلوماسية تهدى درع تكريم لسارة السهيل

GMT 12:58 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

خطوات تضمن لكٍ الحصول على بشرة صافية خالية من الشعر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon