توقيت القاهرة المحلي 13:25:14 آخر تحديث
  مصر اليوم -

فيلم وثائقي عن سرقة إسرائيل للكنوز الثقافية الفلسطينية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - فيلم وثائقي عن سرقة إسرائيل للكنوز الثقافية الفلسطينية

القدس المحتلة ـ وكالات

عرض المنتدى التنويري الثقافي الفلسطيني (تنوير) الفلم الوثائقي "سرقة الكتب الكبرى"، الذي يروي حكاية أكبر سرقة ثقافية شهدها التاريخ، وهي سرقة الكنوز الثقافية الفلسطينية التي راكمها الشعب الفلسطيني تاريخيا، من قبل الاحتلال الاسرائيلي. وتقدر الكتب التي نهبت بنحو 80 الف كتاب، منها 30 الفاً نهبت من مدينة القدس، والباقي من المدن الفلسطينية الأخرى. وقدم الناشط الأكاديمي والمجتمعي، سامر العقروق، نبذة عن الفيلم قبل عرضه، موضحا انه من اخراج اليهودي المقيم في هولندا "بيني برونر"، واستغرق انتاجه سرا قرابة خمسة أعوام. ويتضمن الفيلم شهادات حية لعدد من المفكرين الإسرائيليين والفلسطينيين، يتحدثون خلالها عن قيمة الكتب التي سلبتها اسرائيل طوال 65 سنة مضت. ويوضح الفيلم كيف كان الاسرائيليون يقومون خلال الأشهر الأولى لقيام الدولة العبرية، بحملة تفتيش لمنازل فلسطينية هُجر أصحابها بالقوة، باحثين عن الكتب والكنوز العربية لسرقتها وإثراء المكتبة القومية والجامعية الإسرائيلية بها، وهي حاليا مدفونة في مقابر واكسات المكتبة الوطنية والجامعات الاسرائيلية، عدا عن الكتب الاخرى التي لم تحصَ وتم نهبها من قبل الجنود والتي ذهبت قيمتها واسماؤها ادراج الرياح. ويقول امين سر المكتبة الوطنية المتقاعد اوري بليت خلال الفيلم: "لقد جمعنا الكتب كغنيمة في حرب التحرير ووضعناها في قبو، وقمنا بعدئذ بتصنيف 8 آلاف كتاب منها ووضعنا عليه ملصقا بالحرفين ِِِAP اختصار Abandoned Propert أي "أملاك متروكة" أي أنها تحفظ كوديعة مؤقتة في الجامعة والمكتبة الوطنية، وسمح للباحثين والطلبة باستخدامها. ويضيف بليت بانه تم إزالة الملصقات عن أكثر من 20 ألف كتاب آخر لمحو مصادرها وتسهيل سرقتها، وكتب عليهم الحرفان SP اختصار Stolen Property أي " أملاك مسروقة". ويظهر الفيلم تقريرا للمكتبة الوطنية الاسرائيلية، كتب فيه أن الجنود اكتشفوا الكثير من الكتب، وسرعان ما نشأت شبكة مخابرات تلقائية عن جمع الكتب من أحياء الطالبية والقطمون والاحياء المهجرة الغنية، واضافة لسرقة الكتب فقد نهبت الآلات الموسيقية والبيانو والسجاد العجمي واللوحات والنراجيل وكل شئ. واستعرض العقروق تفاصيل سرقة إستمرت أكثر من ستين عاماً للإرث الثقافي الفلسطيني، مشيرا أيضا الى السؤال الهام الذي طرح في نهاية الفيلم: لماذا لم تتقدم الجهات الرسمية (السلطة) بطلب الافراج عن هذه الكنوز "بينما يدعي الإسرائيليون أنهم قاموا بجمع الكتب لإنقاذ ثقافة ومنعاً لإتلاف هذه الكتب القيّمة، يعتبر الفلسطينيون ما حصل عملية نهب للثقافة الفلسطينية". وفي شهادته خلال الفيلم يقول ناصر الدين النشاشيبي "انا شخصيا سُرقت كتبي لكنها لا تقارن في مكتبة عمي اسعاف النشاشيبي التي تحوي على الكنوز الادبية والكتب والمخطوطات النادرة التي تحوي على نسخ من القرآن، والحديث، والشعر، بعضها مكتوب بخط اليد ومزخرف بالذهب". ويسرد الفيلم قائمة بأصحاب الكتب المسروقة وهم المفكرون والادباء: هنري قطان، حنا عطا الله، وعارف حكمت النشاشيبي، وخليل السكاكيني ، ومحامي سقا، وهاجوب مالكيان، اميل وغيرهم.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيلم وثائقي عن سرقة إسرائيل للكنوز الثقافية الفلسطينية فيلم وثائقي عن سرقة إسرائيل للكنوز الثقافية الفلسطينية



GMT 20:02 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
  مصر اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم عصابة المكس

GMT 15:00 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 02:46 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم تشيلسي يرفض دعوة ساوثجيت لوديتي ألمانيا والبرازيل

GMT 03:35 2017 الجمعة ,09 حزيران / يونيو

سهر الصايغ تعرب عن سعادتها بنجاح مسلسل "الزيبق"

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

التنورة المحايدة تعطيك المجال الأوسع لإطلالة مختلفة

GMT 12:43 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

سيرين عبد النور تأسر القلوب بجمبسوت أنيق

GMT 00:46 2021 الثلاثاء ,03 آب / أغسطس

الحكومة تنتهي من مناقشة قانون رعاية المسنين

GMT 11:57 2021 الخميس ,10 حزيران / يونيو

مالك إنتر ميامي متفائل بتعاقد فريقه مع ميسي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon