توقيت القاهرة المحلي 02:35:06 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كاميرا ساهرة درباس توثق لـ"'قرية ومذبحة دير ياسين"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - كاميرا ساهرة درباس توثق لـ'قرية ومذبحة دير ياسين

رام لله ـ وكالات

تقدم المخرجة الفلسطينية ساهرة درباس في فيلمها الوثائقي الجديد( قرية ومذبحة دير ياسين) شهادات حية لبعض من بقوا على قيد الحياة من السكان. ويبدأ الفيلم الذي عرض الثلاثاء في قاعة (جماعة السينما) في رام الله بالتعريف بقرية دير ياسين الواقعة على تل يرتفع 800 متر عن سطح البحر غربي مدينة القدس وكان يسكنها عام 1948 ما يقرب من 750 نسمة. وتعرضت القرية في "شهر ابريل/ نيسان عام 1948 الى هجوم من منظمات صهيونية" وتتضارب التقارير حول عدد القتلى الذين سقطوا خلال المعارك التي شهدتها بين سكان القرية وافراد هذه المنظمات بين تسعين ومئتين وخمسين. وقالت ساهرة قبل عرض الفيلم "اسعى الى حفظ الذاكرة الفلسطينية من خلال هؤلاء الشهود الناجين من مجزرة دير ياسين". واضافت "اخترت هذا اليوم (امس) لعرض الفيلم بمناسبة حلول الذكرى 65 لهذه المجزرة في هذه القرية التي حولتها اسرائيل الى مسشفى للامراض العقلية بعد طرد كل اهلها منها." ويروي خمسة شهود فلسطينيين واثنان من الاسرائيلين الاحداث التي شهدتها "مجزرة دير ياسين" بشيء من التفصيل في التاسع من ابريل/ نيسان عام 1948. ويسرد الشهود الذين تترواح اعمارهم بين السبعين والتسعين عاما هذه الايام شهادات عن قتل رجال ونساء واطفال من سكان القرية على ايدي "العصابات الصهيونية الارغون والاتيسل والبالماخ". وقال محمد اسعد (86 عاما) احد سكان قرية دير ياسين في شهادته عن الاحداث انه تمكن من توثيق 95 اسما من سكان القرية قتلوا في تلك "المذبحة". وتحدثت وطفة جابر (70 عاما) احدى سكان القرية التي لم يكن عمرها قد تجاوز ست سنوات عندما حدث الهجوم على قريتها "صحيح انا كان عمري ست سنين بس انا بذكر كل شي صار". واضافت بعد ان شاهدت الفيلم "بلدنا كانت احسن بلد وكنا عايشين احسن عيشه فيها". وتشهد بيوت القرية التي ما زالت موجودة الى اليوم على اوضاع سكانها الذين كانوا يعملون بالزراعة. واستعرضت المخرجة بعد عرض الفيلم كيف استطاعت بمساعدة اشخاص لم تذكرهم الدخول الى القرية التي تحولت الى مستشفى للامراض العقلية وتصوير عدد من المشاهد فيها. وقالت "اعتمدت على الكثير من المصادر والمراجع العربية والاسرائيلية خلال عمل الفيلم وقدمت الشهادات الاسرائيلية والتي تتطابق مع الرواية الفلسطينية لما جرى". واضافت "لم انجح بالحصول على مجموعة من الصور التي التقطها المصور الاسرائيلي شمراغا بيلد لتلك المجزرة ولكني استطعت ان استخدم شهادة كان ادلى بها في سنوات سابقة بالصوت الصورة". واستعانت ساهرة في الفيلم الذي يمتد 75 دقيقة بمجموعة من صور الارشيف اضافة الى الخرائط لتقديم صورة عن القرية قبل ان يهجرها سكانها ويتشتتوا في مخيمات اللجوء اضافة الى وثائق اسرائيلية وشهادات من الصليب الاحمر الدولي. ورغم مرور 65 عاما على احداث قرية دير ياسين وترحيل من بقي من سكانها منها الا ان الحلم يروادهم للعودة اليها يوما. وقال عبدالقادر زيدان (73 عاما) احد سكان القرية الذي قدم شهادته في الفيلم وحضر لمشاهدته "اذا كان في نصيب سنعود واوصي اولادي واحفادي لا تنسوا دير ياسين". وقالت منظمة التحرير الفلسطينية في بيان اصدرته الثلاثاء "ان هذه المناسبة هي حقيقة مريرة لتذكير العالم بالمآسي التاريخية التي حلت بابناء شعبنا ودافع لتحمل مسؤولياتهم الاخلاقية والسياسية تجاه شعب ودولة تحت الاحتلال." واضاف البيان "ان جرائم الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني منذ عام 1948 وحتى اليوم هي دليل مادي وملموس على تورط اسرائيل السياسي والقانوني امام البشرية وقد حان الوقت لتقديمها الى المحاسبة ودفع ثمن احتلالها". واوضحت ساهرة انها ستقوم بجولة لإقامة عروض لفيلمها في المخيمات الفلسطينية في الضفة الغربية.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كاميرا ساهرة درباس توثق لـقرية ومذبحة دير ياسين كاميرا ساهرة درباس توثق لـقرية ومذبحة دير ياسين



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

القاهرة - مصر اليوم

GMT 09:41 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

"قطة تركيّة" تخوض مواجهة استثنائية مع 6 كلاب

GMT 09:12 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

هاشتاج مصر تقود العالم يتصدر تويتر

GMT 12:10 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

رفيق علي أحمد ينضم إلى فريق عمل مسلسل "عروس بيروت"

GMT 03:39 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

مادلين طبر تؤكد أن عدم الإنجاب هي أكبر غلطة في حياتها

GMT 18:39 2020 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

التفاصيل الكاملة لحريق شقة الفنانة نادية سلامة.

GMT 05:47 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على سعر الجنيه المصري مقابل الدينار الاردني الأحد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon