توقيت القاهرة المحلي 09:14:13 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أول فيلم يتناول ملامح مهمة من حياة الشاعر عبد الوهاب البياتي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أول فيلم يتناول ملامح مهمة من حياة الشاعر عبد الوهاب البياتي

ضمن مشروع بغداد عاصمة الثقافة العربية، تجري الإستعدادات والتحضيرات لانتاج أول فيلم سينمائي وثائقي عن الشاعر العراقي عبد الوهاب البياتي ، تأليف الكاتب فاروق محمد، وسيتصدى لاخراجه المخرج نزار شهيد الفدعم، ويعد هذا الفيلم الاول عن الشاعر الذي رحل عن الدنيا في دمشق عام 1999عن 73 عاما، حيث يعد واحدا من أربعة أسهموا في تأسيس مدرسة الشعر العربي الجديد في العراق (رواد الشعر الحر) وهم على التوالي نازك الملائكة وبدر شاكر السياب وشاذل طاقة.وقال المؤلف فاروق محمد: عن عبد الوهاب البياتي صدرت كتب ولكن لم ينتج عنه فيلم وثائقي او تسجيلي يؤرخ فيه تاريخ حياة هذا الشاعر الكبير وما قدم من نتاج ادبي، والبياتي يعد شاعرا عالميا لانه دواوينه الشعرية ترجمت الى العديد من اللغات العالمية فضلا عن كون شهرته عالمية فعلا، وهو من جيل السياب ونازك الملائكة، اصحاب التجديد في الشعر، وليس ابتكار الشعر الحر فقط، فهناك تجديد فكري كما نعرف للشعر.وأضاف: الفيلم فيه تغريب، فيه فنطازيا، كان في ذهني وانا ارسم السيناريو ابو العلاء المعري في رسالة الغفران، هذه الجولة التي عملها على لسان ابن القارح في الجنة والنار والتقائه بالشعراء ومناقشتهم، وفق هذه الاجواء كتبت هذا الفيلم، كما ثبت في الفيلم لقاءات البياتي مع الشعراء القدامي وكيف تأـثر بهم وكيف نافسهم وناقش شعرهم، وذكرت ايضا المرحلة المهمة من حياة البياتي، مرحلة منطقة (باب الشيخ)، التي ولد وعاش فيها،وهذه الاجواء الدينية التي جعلته يكتب عن جلال الدين الرومي وغيره، الفيلم بمجمله يؤرخ لفكر عبد الوهاب البياتي لشعره اكثر من حياته، بدون السرد الذي يشير الى انه ولد في بغداد عام 1926 ودرس في دار المعلمين العالية،وغير ذلك، هذا موجود لكنه مبثوث، يعني انا قدمت سيرة ذاتية فيها تغريب وفنطازيا ولكننا نجد فيه البياتي من خلال شعره التي يحتمل هذا، فمن يقرأ شعره لا يجد فيه هذه النمطية في الفكر ولا النمطية بصياغة القصيدة، فقصائده تجعل القاريء يذهب الى تلك الاجواء، والمخرج نزار الفدعم من الذين سعوا ان يتقدم هذا الفيلم ووقف معي، فله دور كبير، فهو الذي شجعني، كما انه سعى الى تقديمه الى دائرة السينما والمسرح اكثر مني، خاصة انني أصبت بالاحباط وتوقفت عن الكتابة للتلفزيون فأحيانا يشعر الانسان باللاجدوى، صار عندي تعب، ولكن هذا الفيلم ان شاء الله يعيد لي النشاطوتابع في حديثة لإيلاف موضحا: الفيلم ما بين الرواية والوثيقة،مدته تتراح ما بين 40 – 45 دقيقة، ذكرت فيه الكثير من قصائده، افترضته يتناقش مع المتنبي وابن الرومي والجواهري ولميعة عباس عمارة فيلقي شيئا من شعره، اوان يكون الشعر خلفية لحدث مر به، ذكرت علاقاته مع المرأة، وقد استفدت من ديوانه (بستان عائشة).وأكد الكاتب: ليس كل التفاصيل في حياة الشاعر تناولتها، لان حياته طويلة وتنقلاته كثيرة ودواوين شعره عديدة، هو ليس مسلسلا تلفزيونيا كي اذكر به كل التفاصيل، بل تناولت لمحات مهمة وقبسات مؤثرةوختم حديثه بالقول: وجدت ان الرجل لم يكتب عنه احد بتفصيل، وهو منسي من بعض الجهات، فهناك اجيال من الشباب لا يعرفونه مثلما يعرفون السياب على سبيل المثال، على الرغم من المساحة الزمنية التي عاشها وعلى الرغم من المسافة الابداعية التي قدمها.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أول فيلم يتناول ملامح مهمة من حياة الشاعر عبد الوهاب البياتي أول فيلم يتناول ملامح مهمة من حياة الشاعر عبد الوهاب البياتي



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:49 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ
  مصر اليوم - نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ

GMT 03:24 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

"الثعابين" تُثير الرعب من جديد في البحيرة

GMT 22:38 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

نادي سموحة يتعاقد مع محمود البدري في صفقة انتقال حر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon