توقيت القاهرة المحلي 03:28:53 آخر تحديث
  مصر اليوم -

فيلم تفاعلي يراقب الجمهور

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - فيلم تفاعلي يراقب الجمهور

لندن ـ وكالات

أستطاع المخرج أليكسيس كيرك صنع الكثير من العوالم، من خلال فيلم يشاهد الجمهور الذي يشاهده، ويطالبهم بمتابعة تسلسل أحداث الفيلم.الفيلم تم تطويره في المركز متعدد التخصصات لأبحاث موسيقى الكمبيوتر بجامعة بليموث في بريطانيا، حيث قام كيرك من خلاله بإعادة التفكير في الطريقة التي نشاهد بها الأفلام مستخدما أبحاثه السابقة في استخدام الإشارات الحيوية لاستكشاف عواطف المشاهدين وحالتهم العقلية.ولكن التكنولوجيا الجديدة لن يتم تقديمها في معمل علمي أو مؤتمر متخصص، ولكنها ستعرض في مهرجان جماهيري لاحقا هذا الشهر.وقال كيرك لبي بي سي :"ربما يأتي اليوم الذي نضع فيه كاميرا في السينما نستحث من خلالها يقظة الجمهور."واستخدم صانع الفيلم أربعة متطوعين تم توصيلهم بعدد من المستشعرات، أحد المشاهدين تم رصد ضربات قلبه، والثاني تم تتبع موجاته الدماغية، والثالث رصدت مستويات تعرقه، والرابع تم توصيل جهاز بذراعه لقياس توتره العضلي.هذه هي كل العوامل المرتبطة باليقظة كما يراها كيرك يتم تغذية الكمبيوتر بها، وتحليلها في وقتها.لاختبار فرضيته قام كيرك بتكوين فيلمه القصير مستخدما عددا من الروايات البديلة التي يمكن عرضها اعتمادا على ردات الفعل السلوكية التي تم رصدها لدى الجمهور.وبناء على ردات الفعل من الجمهور يقوم الفيلم باختيار الخط الدرامي الذي تسير فيه القصة.يقول كيرك إن "على الممثلين أن يقوموا بتمثيل أربعة قصص خلال أحداث الفيلم."وقبل العرض حضر صانع الفيلم إلى مقر بي بي سي لتجربة اختراعه مع جاريث ميتشل الصحفي بالخدمة الدولية والذي تم توصيل أحد المستشعرات بذراعه، وعندما بدأ ميتشل يتوتر مع أحداث الفيلم بدأت الأحداث تأخذ منح أكثر هدوءا، ولكن عندما بدأ الصحفي في الاسترخاء بدأت المشاهد تتعاقب بشكل مثير لتصل إلى لحظة العنف المتوقعة. لكن الكاتب بيل طومسون يؤكد أن هذه الفكرة رغم أنها تبدو ثورية، ولكن آخرين حاولوا تجربة أفكار شبيهة من قبل، وكان ذلك عام 1967 عندما شهد العالم إطلاق أول فيلم تفاعلي هو "كينو أوتوميت" والذي عرض على خشبة المسرح، وتوقف عرص الفيلم في تسع نقاط للقرار، حيث كان يتم سؤال الجمهور عن رأيهم في مسار أحداث الفيلم ويتم طرح اختيار أو اثنين حول الطريقة التي يمكن أن تستمر بها الأحداث.ويقول طومسون :"واضح أن التجربة تطرح السؤال هل سترفض كمشاهد أحداث هذا الفيلم لأنها تحاول أن تستكشفك؟، أم أنك تتفاعل مع القصة لأنها تأخذك داخلها كانها لعبة تختار فيها الطريق الذي تسير خلاله؟"هذا الفيلم التفاعلي يعد خطوة أولى، ولكن يجب إجراء المزيد من الاختبارات لإنتاج فيلم يحتوي على نقاط اتخاذ قرار أكثر من التي قام بهندستها كيرك وزملائه في الفيلم.ورغم ذلك لايزال صانع الفيلم يعتقد أن هذه النوعية من الأفلام التفاعلية هي تكنولوجيا سوف تحتضنها معظم الاستوديوهات من هوليوود إلى بوليوود، كما أنها تمكن الجمهور من وضع نهايات للفيلم من خلال إجراء اختبارات مشاهدة قبل إطلاق الفيلم، ويعتقد كيرك أيضا أنه في المستقبل سيتخلى المخرج عن السيطرة ويتركها لانفعالات الجمهور.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيلم تفاعلي يراقب الجمهور فيلم تفاعلي يراقب الجمهور



GMT 20:02 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
  مصر اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم عصابة المكس

GMT 15:00 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 02:46 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم تشيلسي يرفض دعوة ساوثجيت لوديتي ألمانيا والبرازيل

GMT 03:35 2017 الجمعة ,09 حزيران / يونيو

سهر الصايغ تعرب عن سعادتها بنجاح مسلسل "الزيبق"

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

التنورة المحايدة تعطيك المجال الأوسع لإطلالة مختلفة

GMT 12:43 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

سيرين عبد النور تأسر القلوب بجمبسوت أنيق

GMT 00:46 2021 الثلاثاء ,03 آب / أغسطس

الحكومة تنتهي من مناقشة قانون رعاية المسنين

GMT 11:57 2021 الخميس ,10 حزيران / يونيو

مالك إنتر ميامي متفائل بتعاقد فريقه مع ميسي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon