توقيت القاهرة المحلي 01:18:18 آخر تحديث
  مصر اليوم -

سميرة أحمد في حديث إلى "مصر اليوم":

غيابي في رمضان يعود لعدم شعوري بالأمان

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - غيابي في رمضان يعود لعدم شعوري بالأمان

الفنانة سميرة أحمد
القاهرة ـ نانسي عبد المنعم

قالت الفنانة سميرة أحمد، إنها تعيش حالة نفسية سيئة جداً مثلها مثل أي مصري يعيش الأحداث السيئة والمريرة التي تمر بها مصر منذ الثورة وحتى الآن وللأسف الأحداث تزداد سوءاً يوماً عن الآخر ولا أجد أي شيء يفرح أبداً، فلم يصبح لدينا لا أمن ولا أمان أصبحت الحوادث والقضايا هي أهم الأحداث اليومية التي نسمعها كل يوم، وتساءلت "كيف تطلبين مني أن أشعر بالراحة ونحن كل يوم نعيش في رحاب القضايا والحوادث وكأنها جزء من واقعنا".
وأضافت في مقابلة مع "مصر اليوم" "هذه الحالة كانت وراء تأجيل قلب أم وليست لأسباب إنتاجية، والحمد لله الموضوع ليس له علاقة بأي مشاكل إنتاجية كما تردد، ولكن الموضوع هو الحالة المزاجية التي أمر بها وحالة عدم الأمان التي تسيطر على مصر حالياً، فقولي لي هل تأمنين الآن أن تنزلي إلى الاستديو وتركزي في عملك وأنتي لا تشعرين بالأمان، وأدعو الله أن تنصلح الأحوال قريباً وأعود لعملي الذي أستمد منه قوتي وسعادتي".وعن الجديد الذي تقدمه في المسلسل تقول لـ"مصر اليوم" بالتأكيد لا أستطيع أن أحرق الفكرة التي هي فكرة ابنتي جلجلة وقد عرضتها عليّ وأعجبتني جداً لأنها موضوع إنساني جميل وطلبت من الكاتب حازم الحديدي أن يكتب السيناريو والحوار لها و ما أستطيع أن أقوله هو أن الموضوع اجتماعي رومانسي جديد عليّ لم أتطرق له من قبل ويعالج مشاكل اجتماعية كثيرة".وعن زيارتها لتركيا لاختيار النجوم المشاركة في العمل تقول "لم يكن لديّ فرصة الاختيار بين أكثر من بلد لأنه ببساطة الأحداث الدرامية مرتبطة بتركيا والحقيقة هم نجوم حققوا في فترة قصيرة نجاحات كبيرة ولا أحد يستطيع أن ينكر ذلك، والحقيقة أنني قمت بزيارة لتركيا وتقابلت مع العديد من القائمين على الإنتاج ورحبوا جداً بفكرة التعاون المشترك وعبروا عن حبهم الشديد للفن المصري وللنجوم المصريين وكانت زيارة أكثر من جيدة لكن حتى الآن لم يتم الاستقرار على أي من النجوم نظراً لتوقف المسلسل، وحين البدء فيه مرة أخرى ستعلن الأسماء".وتستطرد حديثها عن الدراما التركية قائلة "لا أعتقد أنها موضة وستنتهي لأن الأعمال التي قدموها كانت حياتهم فيها وعاداتهم قريبة من مجتمعنا المصري ولذلك فإنني لمست الكثير من الجمهور المصري العاطفي بطبعه الذي افتقد الرومانسية المقدمة في الأعمال التركية بغزارة في حين امتلأت معظم الأعمال المصرية بعنف شديد ورصد للواقع الصعب الذي نعيشه .ومن أكثر الأعمال التى نالت إعجابي هي "فاطمة" الجزء الأول فقط، و"على مر الزمان" الذي يذاع حالياً و"العشق الممنوع".
  وعن قدرة مصر في المنافسة الدرامية تقول "لا يمكن أن نتحدث عن منافسة إلا إذا توافرت ظروف المنافسة لدى المتنافسين وهذا غير متوافر لدى مصر في حين أن العام الماضي أنتجنا كماً هائلاً من الأعمال ولم يصدق أحد ذلك لكن هذا العام أعتقد أن الأعداد ستكون أقل بكثير عن العام الماضي ومع ذلك ستظل الدراما المصرية هي الرائدة ولها مكانة مختلفة تماماً لدى قلوب الناس".
  وأخيرا قالت "الفن كان وسيظل هو مرآة لما يحدث في المجتمع ويعكس ما يشعر به الناس، والناس الآن في أحوج وقت للفن الذي يعبّر عنهم ويُفرّج عنهم ما هم فيه وتعطيهم الابتسامة التي غابت عن وجوههم لفترة طويلة لأن الفن في داخلنا جميعا ولن يموت أبداً".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غيابي في رمضان يعود لعدم شعوري بالأمان غيابي في رمضان يعود لعدم شعوري بالأمان



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:49 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ
  مصر اليوم - نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ

GMT 00:00 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

دينا فؤاد تعلن شرطها للعودة إلى السينما
  مصر اليوم - دينا فؤاد تعلن شرطها للعودة إلى السينما

GMT 03:24 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

"الثعابين" تُثير الرعب من جديد في البحيرة

GMT 22:38 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

نادي سموحة يتعاقد مع محمود البدري في صفقة انتقال حر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon