توقيت القاهرة المحلي 23:58:49 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أوضحت لـ"مصر اليوم" أنها لم تُكرم منذ عهد ناصر

لبنى عبد العزيز تكشف حقيقة تفكيرها في كتابة مذكراتها

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - لبنى عبد العزيز تكشف حقيقة تفكيرها في كتابة مذكراتها

الفنانة لبني عبد العزيز
القاهرة ـ سهير محمد

عبّرت الفنانة لبني عبد العزيز عن سعادتها بتكريم المهرجان القومي للسينما لها عن مشوارها السينمائي الحافل، مشيرة إلى أنها تعتز بتكريم مهرجانات بلدها، وأن هذا هو التكريم الثاني لها من الدولة بعد جائزة النيل التي منحها لها الرئيس الراحل جمال عبد الناصر في الستينات من القرن الماضي، وأن الفنان عندما يتم تكريمه من بلده يسعد عن أي تكريم أخر خاصة أنه من أهله.

ونفت لبني في مقابلة مع "مصر اليوم" حقيقة كتابتها لمذكراتها، مشيرة إلى أن حياتها كانت بسيطة وأفلامها الناس تعرفها أكثر منها، وهذا ينطبق أيضا على تقديم سيرتها الذاتية في عمل فني، مؤكدة أنها ترفض هذا الأمر تماما، مضيفة أنها سعيدة بالعدد القليل من الأفلام التي قدمتهم لأن الشخصيات التي قدمتها في أفلامها مازال الناس ينادونها بها وأعطت مثلًا بـ"هاميس " في فيلم "عروسة النيل "، الذي قدمته مع رشدي أباظة، وأيضا شخصية "أمينة " في فيلم "أنا حرة " الذي كان فاتحة خير عليها، أيضا شخصية " سميحة " في "الوسادة الخالية" مع عبد الحليم حافظ، فكل هذه الشخصيات محفورة في ذاكرة الناس وأنها هي الذكري الحلوة التي مازالت تعيش عليها

وتحدثت الفنانة القديرة عن ذكريات اعتزالها الفن في فترة الستينات رغم أنها كانت في قمة مجدها قائلة : "لم يكن في ذهني أن أعتزل الفن رغم أنني كنت متزوجة في هذه الفترة من زوجي الراحل الدكتور إسماعيل، لكن عندما قرر السفر لأميركا للعمل والدراسة طلب منى أن أسافر معه لفترة حتى يضبط أموره بعدها أعود وأستكمل مشواري الفني، وبالفعل كنت متعاقدة وقتها على بطولة ثلاث أفلام منهم " خلي بالك من زوزو" الذي قدمته الراحلة سعاد حسنى، وكان آخر المودعين لي العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ الذي طلب من أن أعود لمصر،  ولكن عندما سافرت مع زوجي انشغلت في حياتي وتربية بناتي ووجدت من الصعب أن اترك كل هذا وأعود لمصر، ومن هنا قررت أن اعتزل الفن والتفرغ لبيتي، ولكن كنت أحاول أن أشبع هوياتي من خلال كتابة مقالات في الجرائد الأميركية".

وأشارت لبني عبد العزيز إلى أن بناتها يتحدثن العربية لكن بشكل بسيط، خاصة أنهن ولدن في أميركا ومتزوجات هناك من أميركان، كما أوضحت حقيقة اعتزالها الفن الآن فقالت إنها لم تعزل لكن تنتقي ما تقدمه ولابد أن يكون العمل الذي تقدمه بقيمة تاريخها الفني، حيث تقضي وقتها ما بين تسجيل برنامجها الإذاعي الذي تقدمه منذ خمسينات القرن الماضي وهو "أنت لولو " المذاع على البرنامج الأوربي، كذلك مقالها الأسبوعي في جريدة "الأهرام ويكلي".

معروف أن آخر أعمال الفنانة لبني عبد العزيز في السينما كان فيلم "جدو حبيبي" مع محمود ياسين وبشرى وأحمد فهمي، وإخراج علي إدريس.

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لبنى عبد العزيز تكشف حقيقة تفكيرها في كتابة مذكراتها لبنى عبد العزيز تكشف حقيقة تفكيرها في كتابة مذكراتها



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 17:14 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره
  مصر اليوم - النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 20:02 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
  مصر اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم عصابة المكس

GMT 15:00 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 02:46 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم تشيلسي يرفض دعوة ساوثجيت لوديتي ألمانيا والبرازيل

GMT 03:35 2017 الجمعة ,09 حزيران / يونيو

سهر الصايغ تعرب عن سعادتها بنجاح مسلسل "الزيبق"

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

التنورة المحايدة تعطيك المجال الأوسع لإطلالة مختلفة

GMT 12:43 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

سيرين عبد النور تأسر القلوب بجمبسوت أنيق

GMT 00:46 2021 الثلاثاء ,03 آب / أغسطس

الحكومة تنتهي من مناقشة قانون رعاية المسنين

GMT 11:57 2021 الخميس ,10 حزيران / يونيو

مالك إنتر ميامي متفائل بتعاقد فريقه مع ميسي

GMT 09:23 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

ضغوط متزايدة على لامبارد بعد أحدث هزيمة لتشيلسي

GMT 04:38 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

نفوق عشرات الآلاف من الدواجن قرب بلدة "سامراء" شمال بغداد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon