دبى-مصر اليوم
تعتزم هيئة الصحة بدبي احداث تحولات نوعية على صعيد المسار الوظيفي لكوادرها الطبية بما يمكنها من توفير بيئة عمل حاضنة للإبداع والإبتكار ودعم جهود الشراكة بين القطاعين الصحيين الحكومي والخاص فيما يتعلق بتبادل الخبرات وتنقلات الكفاءات الطبية بين المؤسسات الصحية العامة والخاصة وتحقيق الاستقرار الوظيفي والاجتماعي الأفضل للطواقم الطبية ورفع مستوى الأداء وتحقيق أعلى درجات الرضا الوظيفي وبث السعادة في نفوس وأوساط جميع الموظفين .
وبدأت الهيئة خطوتها الأولى في هذا الإتجاه بتنظيم ورشة عصف ذهني موسعة اليوم بحضور حميد محمد القطامي رئيس مجلس الإدارة المدير العام للهيئة ومشاركة مسؤوليها ومجموعات من النخب الطبية لبحث سبل تنفيذ هذه المبادرة الاستثنائية التي أعلنت الهيئة أنها الأولى من نوعها وأنها إحدى الخطوات بالغة الأهمية لإعادة هندسة القطاع الصحي في دبي وتطويره بشكل شامل ومتكامل من منظور أن القطاعين الحكومي والخاص جزء واحد لا يتجزأ وهو المسؤول عن تحقيق رؤية إمارة دبي وتطلعاتها في الوصول إلى نموذج صحي عالمي من الطراز الأول .
وأكد القطامي خلال مشاركته في جلسات النقاش التي شهدتها مجموعات العمل داخل الورشة عزم الهيئة تطوير منظومة الكادر البشري وبالتحديد الطواقم الطبية التي قال إن القطاع الحكومي والخاص يزخر بها وبالكفاءات النادرة والمتخصصة المنتسبة لهذا القطاع الحيوي .
وذكر معاليه أن هيئة الصحة بدبي تقدر الخبرات العاملة في القطاع الصحي وأن النظم العالمية المتطورة لم تعد بهذه الصورة النمطية التي تجزىء هذا القطاع إلى حكومي وخاص وأن دولة الإمارات ومدينة دبي ومكانتها العالمية المتقدمة هي التي تبنت عمليات التطوير في الفكر المؤسسي وعلوم الإدارة وأن الهيئة تؤسس على هذا النجاح نموذجا حديثا لإدارة الموارد البشرية في القطاع الصحي يتوافق وطبيعة العمل في هذا المجال ويسمح بتنقلات الخبرات والكفاءات الطبية بين المؤسسات الصحية الحكومية والخاصة في دبي وصولا إلى توفير تجربة استشفاء مميزة في جميع المستشفيات والمراكز والعيادات الطبية، بجانب خدمات الرعاية الوقائية والعلاجية التي تتناسب في مستواها مع ريادة دبي وما حققته من رقي في مختلف المجالات .
وحيا القطامي المشاركين في الورشة مشيدا بمجمل الأفكار المبتكرة والآراء الموضوعية التي تم طرحها في سبيل تطوير المسارات الوظيفية للكادر الطبي .
أرسل تعليقك