داكار ـ أ ش أ
أعلنت السنغال تسجيل أول حالة إصابة بمرض "ايبولا" في البلاد وذلك حسبما ذكرت وكالة الأنباء السنغالية الليلة الماضية.
وقالت وزيرة الصحة حواء ماري كول سك، إن المصاب هو مواطن غيني وصل من بلاده، حيث رصد الفيروس للمرة الأولى في مارس الماضي.
وأوضحت الوزيرة أن أجهزة الصحة الغينية التي تكافح الوباء؛ أبلغت السلطات السنغالية، عن "اختفاء شخص مصاب بفيروس ايبولا منذ ثلاثة أسابيع، قد يكون توجه إلى السنغال".
وأضافت انه جرى تحديد مكان المصاب في مستشفى فان (في داكار) وهو شاب غيني، طالب في جامعة كوناكري، وضع فورا في الحجر الصحي.
وقالت الوزيرة إن نتائج التحاليل التي أجريت في معهد باريس أكدت الإصابة، ولكنها أشارت إلى أن حالة المريض مستقرة.
وأعلنت حواء ماري كول سك تعزيز التدابير المتخذة تفاديا لتفشي الوباء انطلاقا من هذه الحالة الوافدة.
وأضافت "نحن بصدد استعادة كامل مسار الشاب المصاب، ومراجعة كل الأشخاص الذين اتصل بهم".
وقد بادرت السنغال بإغلاق حدودها البرية مع غينيا بسبب الوباء بعد أكثر من ثلاثة أشهر من إعادة فتحها.
وأوضحت وزارة الداخلية السنغالية أن هذا الإجراء يشمل الحدود الجوية والبحرية والطائرات والسفن القادمة من غينيا وسيراليون وليبيريا.
وهذه أول إصابة مؤكدة في السنغال المجاورة لغينيا، إحدى البلدان الثلاثة التي تفشى فيها وباء ايبولا بعد الاشتباه بعدة حالات لم تؤكد.
وتثير هذه الحالة مخاوف لدى السنغاليين، والهيئات الدولية، خصوصا أن السنغال مركز مهم للأعمال وهيئات الإغاثة في غرب أفريقيا.
أرسل تعليقك