المنيا ـ جمال علم الدين
عقد محافظ المنيا، اللواء عصام البديوي، اجتماعًا مع الدكتور جمال الدين أبو المجد، رئيس جامعة المنيا، وعميد كلية الطب، ورئيس مجلس إدارة المسشفيات الجامعية، ووكيلة وزارة الصحة، ومديري المستشفيات، نظرًا لما يمر به المستشفى الجامعي الرئيسي من ظروف طارئة، خلال الفترة الأخيرة، والقيام بأعمال هدم وبناء في أماكن مختلفة من المستشفى.
وتماشيًا مع تلك الظروف الطارئة، وحرصًا على أرواح المرضى والمترددين على المستشفى، تم الاتفاق على إغلاق قسم استقبال الحوادث والحالات الطارئة في المستشفى الجامعي الرئيسي، لما تمر به من ظروف استثنائية طارئة، بصفة مؤقتة، وتحويل جميع الحالات إلى استقبال مستشفى المنيا العام.
واتفق المجتمعون على تواجد فريق طبي متخصص من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم، والهيئات التمريضية من مستشفيات جامعة المنيا، على مدار اليوم، في مستشفى المنيا العام، من كل التخصصات الدقيقة، كجراحة المخ والأعصاب، وجراحة الأوعية الدموية، وجراحة القلب والصدر، وذلك للمساعدة في تقديم الخدمات الطبية والعلاجية إلى أبناء المنيا، على أن يستثنى من تلك الحالات حالات القيئ الدموي، التي سيتم استقبالها في المستشفى الجامعي الرئيسي، نظرًا لعدم وجود وحدة متخصصة لمناظير الجهاز الهضمي في المحافظة إلا في مستشفيات جامعة المنيا.
وقرر المجتعون معالجة الحالات في التخصصات الدقيقة في مستشفى المنيا العام، من قبل أطباء مستشفى المنيا الجامعي، المتواجدون هناك علي مدار اليوم، وتحويل الحالات الحرجة إلى مستشفى المنيا الجامعي، إذا لزم الأمر، إضافة إلى التفعيل الفوري لإدارة الطوارئ في المستشفى الجامعي الرئيسي، للتواصل المباشرمع إدارة الطوارئ في المحافظة، ومع مديرية الصحة في المنيا.
وأكد رئيس الجامعة أنه سيتم الانتهاء من الأعمال الخاصة بافتتاح قسم الاستقبال الجديد في المستشفى الجامعي الرئيسي خلال شهر على الأكثر، لاستعادة جزء من دور المستشفى الجامعي في تقديم الخدمات الطبية والعلاجية إلى أبناء المحافظة، والمحافظات المجاورة، علمًا بأن باقي المستشفيات الجامعية (مستشفى القلب والصدر الجامعي، ومستشفى الكلي والمسالك البولية، ومستشفى النساء والتوليد والأطفال)، مستمرة في تقديم الخدمات الطبية إلى المرضى على أكمل وجه.
أرسل تعليقك