توقيت القاهرة المحلي 03:52:26 آخر تحديث
  مصر اليوم -

"حقوق الإنسان" تتعهد بدعم الجهود للقضاء على التمييز المتعلق بـ"الجذام"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - حقوق الإنسان تتعهد بدعم الجهود للقضاء على التمييز المتعلق بـالجذام

طوكيو ـ أ.ش.أ

تم إطلاق "النداء العالمى 2014 لإنهاء الوصمة والتمييز ضد الناس المتأثرين بمرض الجذام" فى جاكرتا بإندونيسيا يوم 27 يناير، وتبنته مؤسسات حقوق الإنسان فى 39 دولة ومنطقة. الهند والبرازيل وإندونيسيا، التى تسهم معا بأكبر عدد من حالات الجذام فى العالم، كانت من بين تلك الدول التى أعلنت مؤسسات الحقوق فيها: "نتمسك بحق الناس المصابين بالجذام فى العيش بكرامة، ومن دون تمييز. ونتعهد بتقديم دعمنا للمساعدة فى هدم الحواجز المتبقية من وصمة العار والتحيز التى تقف فى طريقهم". وإذ أطلقت فى العام 2006، فإن النداء العالمى السنوى هى مبادرة من يوهى ساساكاوا، رئيس مؤسسة نيبون وسفير النوايا الحسنة لمنظمة الصحة العالمية للقضاء الجذام. وقال ساساكاوا لنحو 250 شخصا حضروا حفل إطلاق المبادرة: "إنها لحقيقة محزنة أنه حتى اليوم، حين أصبح الجذام مرضا قابلا للشفاء تماما، فإن جدرانا ضخمة من وصمة العار والتحيز الاجتماعى لا تزال قائمة بين المجتمع والمتضررين من هذا المرض". وكان رجال الدين والمعلمون وأصحاب المهن الطبية والقانونية من بين أولئك الذين دعموا النداءات السابقة، ويأمل ساساكاوا أن يسرع دعم منظمات حقوق الإنسان الآن الجهود الرامية إلى حل المشكلة. وقال "إنها المنظمات نفسها التى يمكن لها أن تقوم بالتحقيق فى مختلف انتهاكات حقوق الإنسان التى تواجه الناس المصابين بالجذام واتخاذ التدابير المناسبة مثل تقديم توصيات لحكوماتها". وقال الدكتور ديانتو باكريادى، الذى يمثل اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان فى إندونيسيا إنه "ليس فقط الحكومة بل البلاد كلها يجب أن تكون جزءا من الحل، بمن فى ذلك الشخصيات الدينية والعامة." وتحدث القاضى كى جى بالاكريشنا، الذى يترأس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان فى الهند، عن الحاجة إلى "تغيير شامل فى التصور الاجتماعى" لتحفيز احترام حقوق الأشخاص المتضررين من هذا المرض. ويتم تشخيص حوالى 230،000 حالة جديدة من المصابين بالمرض سنويا. وإذا لم يتم علاجه فإن مرض الجذام يمكن أن يؤدى إلى إلحاق الضرر بالأعصاب والعجز الدائم. وبالنسبة إلى المتضررين، فإن وصمة العار الملتصقة بهذا المرض تحد من فرص التعليم والعمل والزواج لديهم، وتقييد الوصول إلى الخدمات العامة. وقال محمد أمين رافى، متحدثا كشخص فكر ذات مرة فى الانتحار لمواجهته التمييز الشديد، "كل ما نريده هو أن نُعامل كبشر ويقبلنا المجتمع دون تمييز".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حقوق الإنسان تتعهد بدعم الجهود للقضاء على التمييز المتعلق بـالجذام حقوق الإنسان تتعهد بدعم الجهود للقضاء على التمييز المتعلق بـالجذام



GMT 23:02 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

الطعام غير الصحي يؤثر أيضا على الصحة العقلية

GMT 22:59 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

الوزن الزائد من خطر الإصابة بأمراض السكري

GMT 00:00 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

هيئة الدواء المصرية تكشف نصائح هامة لإنقاص الوزن

GMT 00:00 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

الأطعمة التي تعمل على تعزيز المناعة

GMT 00:00 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

10 نصائح “سهلة للغاية” لحرق الدهون

GMT 00:00 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

طرق لتعزيز عملية التمثيل الغذائي بشكل طبيعي

بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:49 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ
  مصر اليوم - نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ

GMT 02:58 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

فيتو أميركي ضدّ عضوية فلسطين في الأمم المتحدة
  مصر اليوم - فيتو أميركي ضدّ عضوية فلسطين في الأمم المتحدة

GMT 03:24 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

"الثعابين" تُثير الرعب من جديد في البحيرة

GMT 22:38 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

نادي سموحة يتعاقد مع محمود البدري في صفقة انتقال حر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon