لندن ـ أ.ش.أ
أوصت دراسة حديثة بأن عملية التوعية والتثقيف وإرشاد الشباب من خلال النصح الجاد تعتبر مفتاحا رئيسيا فى معركة خفض معدلات جرائم السكين، مؤكدة أن الشباب والنشء فى حاجة إلى تحذيرات شديدة بشأن عواقب حمل السلاح.
وأفاد البحث بأن أحكام السجن الطويلة مقابل جريمة حمل السكين، قد تكون قليلة الجدوى ما لم يصاحبها برامج توعية وعملية تعليم وتثقيف فعالة.
يذكر أن هناك خططا لزيادة العقوبة القصوى، لحمل السلاح فى أسكتلندا من أربع إلى خمس سنوات.
واقترحت الدراسة، التى أجراها المركز الأسكتلندى للجريمة وأبحاث العدل بأن عملية تطبيق القانون يجب أن يصاحبها أيضا تطمينات بأن الشرطة تعمل لحماية النشء وتوخى الحذر فى استخدام صلاحيات الإيقاف والتفتيش.
وحذرت واضعة الدراسة ريبكا فوستر، فى مقابلة مع برنامج "صباح الخير أسكتلندا "، من أن حمل السكين يزيد فى الواقع من خطر الوقوع ضحية، مؤكدة أنه إذا كان الشباب يتخيل أن حمل السكين سيوفر له الحماية فإن هذا المنطق سيضر أكثر مما ينفع.
أرسل تعليقك