محافظ الدقهليَّة ينفي وجود حالات إصابة بفيروسي أنفلونزا الطيور والخنازير

نفي محافظ الدقهلية اللواء عمر الشوادفي ما يتردد عن وجود إصابات بأنفلونزا الطيور والخنازير أو فيروس "كورونا" في محافظة الدقهلية، وأوضح الشوادفي أن الحالات التي تم تداولها أخيرًا في وسائل الإعلام هي حالات إصابة بما أُطلق عليه ( الأنفلونزا الموسمية) طبقًا لمنظمة الصحة العالمية. وأعلن أن تقرير مديرية الصحة أشار إلى أن الإجراءات التي يتم اتخاذها للوقاية من أنفلونزا الطيور أو الخنازير أو فيروس "كورونا" تماثل ما يتم في الولايات المتحدة الأميركية. وأكَّد التقرير أن حالات الوفيات الثلاث التي أُعلن عنها كانت لأسباب مرضية أخرى تتعلق بأمراض السكر والكبد ونقص المناعة وفشل كبدي وكلوي ووفاة عن الولادة، وكانت جميع تلك الحالات من قرى متفرقة ولم يصب أي فرد من أفراد الطاقم الصحي، مما يدل على أن أسباب الوفاة لم تكن بسبب أنفلونزا الطيور أو الخنازير أو  فيروس "كورونا". ةأوضح التقرير بأن آخر حالات أنفلونزا الطيور التي كانت في مصر  في 2013 في محافظة سوهاج، وتقرر خلال الاجتماع الاستعداد لافتتاح كل من مستشفى نبروه وتمى الأمديد بعد تطويرهما وتدعيمهما بالأجهزة والمستلزمات الطبية والأطباء والقوى البشرية، وذلك بتكلفة اجممالية (350) مليون جنيه، ويتم الافتتاح بحضور وزيرة الصحة الأسبوع المقبل. وجاء ذلك خلال الاجتماع الذى عقدة الشوادفي لأعضاء اللجنة العليا للصحة بحضور وكيل وزارة الصحة والطب البيطري والتربية والتعليم ومسؤولي البيئة والمتابعة والعلاج الطبيعي وممثلي شرطة تأمين المستشفيات ونقابة العلوم الصحية، وتناول الاجتماع مناقشة سبل دعم وتطوير منظومة الخدمة الصحية من جوانبها كافة، حتى تكون محافظة الدقهلية نموذجًا يُحتذى به بين المحافظات. وأشار الشوادفي إلى أهمية تضافر جهود جمبع الأجهزة العاملة في مجال الخدمة الصحية والطبية والعلاجية والتمريض لتقديم خدمة صحية وعلاجية متميزة لأبناء الدقهلية خاصةً غير القادرين والمترددين على المستشفيات العامة والمركزية، مؤكدًا علي ضرورة تكثيف نوبتجيات الأمن أمام وداخل المستشفيات لحماية العاملين بها و المترددين عليها بالتعاون مع شرطة تأمين المستشفيات الحكومية، والتي تم إنشاؤها حديثًا.