أسوان ـ أيمن صفوت
أكّد محافظ أسوان مصطفى يسري أن الامكانات السياحية والفندقية، في مختلف الدرجات، جاهزة لتنظيم أي مؤتمرات، لاعتبارها من السياحات التي تتميز بها المحافظة، حيث تتفرد بتنوع المنتج السياحي، ومنها سياحة المؤتمرات، لاسيما مع توافر البنية الأساسية والمزارات السياحية والمراكز العلاجية المتنوعة، وفي مقدمتها مستشفى أسوان الجامعى، ومعهد الأورام، ومركز مجدي يعقوب لأمراض القلب.
جاء ذلك ضمن كلمة محافظ أسوان أمام المؤتمر العلمى الطبي لسرطان الثدي، الذي ينظمه معهد الأورام في أسوان، ويرأسه استشاري جراحة الأورام في المعهد القومي للأورام في القاهرة الأستاذ الدكتور عبد الرحمن محمد، وفي حضور مدير عام المعهد الدكتور هاني مصطفى، ووكيل وزارة الصحة الدكتور محمد عزمي.
وأشار محافظ أسوان إلى أهمية دور معهد الأورام في مواجهة هذا المرض الخطير، وحماية المرضى من البسطاء في جنوب الصعيد، عبر التعرف على كل ما هو جديد في الأبحاث العلمية الخاصة بهذا المرض، وطرق التشخيص والعلاج له، وهو ما يساهم بدوره في نقل الخبرة الكاملة لشباب الأطباء من أبناء أسوان في هذا المجال.
ومن جانبه، أشار الدكتور هاني مصطفى إلى أن "المؤتمر العلمي لسرطان الثدي هو الأول من نوعه، الذي يتم تنظيمه على مستوى جنوب الصعيد، حيث يشارك فيه أكثر من 100 متخصص في طب الأورام، ما يعمل على تبادل الخبرات بين الأطباء والمتخصصين في هذا المجال الطبي، بين الأساتذة والاستشاريين من جانب والأطباء والكوادر الشابة من جانب أخر، لاسيما التعرف على طريقة التعامل مع العينات المشتبه فى إصابتها بالسرطان، وتشخيصها بصورة صحيحة، ما يؤدي إلى سرعة علاج الحالة ومواجهة المرض وعدم انتشاره".
وأوضح أن المؤتمر يشهد انعقاد ورش عمل لعرض المحاور الرئيسية في التعريف بمرض سرطان الثدي، وانتشاره، وأسبابه، وأعراضه، ووسائل الاكتشاف المبكر للمرض، مع الاطلاع على كل ما هو جديد في علاجه، من حيث الجراحة والعلاج الكيميائي والإشعاعي، فضلاً عن عرض ما توصلت إليه الأبحاث العلمية في هذا المجال.
وأضاف مصطفى أنه من ضمن محاور المؤتمر التأكيد على أهمية نشر التوعية الكاملة بين النساء، بشأن ضرورة عمل كشف دوري لأنفسهن، عبر معاهد الأورام المختلفة، في أنحاء مصر كافة، مع توضيح وسائل الحماية من المرض.
وأشار إلى أن "معهد الأورام في أسوان قد تم إنشاءه عام 1998 بهدف تقديم الخدمة الطبية في مجال علاج الأورام، لمحافظات الصعيد كافة، من سوهاج شمالاً وحتى أسوان جنوباً، وأيضاً محافظتي الوادي الجديد والبحر الأحمر، ما ساهم في تخفيف أعباء ومشقة سفر المرضى إلى القاهرة".
وتابع أن "المعهد يتردد عليه حوالي أكثر من 3500 مريض شهرياً، حيث تم تجهيز غرف العمليات فيه بأحدث الأجهزة الخاصة بالعلاج الكيميائي، والأشعة المقطعية والتلفزيونية والسونار، إضافة إلى أجهزة للمسح الذري، والتنفس الصناعي، والأشعة العلاجية والتشخيصية".
أرسل تعليقك