مرسى مطروح - حسن عثمان
شارك اللّواء بدر طنطاوي الغندور محافظ مطروح أعضاء جمعيَّة التأهيل الاجتماعيّ في مطروح احتفالاتهم باليوم العالميّ للمعاق وتكريم عدد من أعضاء الجمعيَّة، ومنح شهادات تقدير وتأهيل اجتماعيّ لهم، بالإضافة إلى توزيع هدايا للمتميّزين في الجمعيَّة، وكذلك منح 3 آلاف جنيه منحة للجمعيَّة ومكافآت ماليّة لرئيس مجلس إدارة الجمعيَّة ونائبه ومدرّبي الجمعيَّة وإحدى الموهوبات في الرّسم تقديرًا لجهودهم في تطوير الجمعيَّة والإصرار والصّمود من أجل خدمة مجتمعهم.
ووجَّه المحافظ إلى مديريّة الإسكان بسرعة تشكيل لجنة فنيَّة للوقوف على احتياجات مبنى الجمعيَّة والبدء في رفع كفاءته الهندسية الأسبوع المقبل.
وتفقَّد المحافظ بعض مشروعات الجمعيَّة ومنها مكتب تأهيل اجتماعيّ يقوم على صرف الكراسيّ لذوي الاحتياجات الخاصّة، وحضانة الطفل المعاق حيث يتم تأهيل الأطفال معرفيًّا وعقليًّا، ومركز العلاج الطبيعيّ والذي يجري العلاج فيه بالمجّان لذوي الاحتياجات الخاصّة، بالإضافة إلى الوحدة السمعيّة، ووجّه المحافظ بسرعة توفير أخصائي سَمْع لوجود جهاز التأهيل السمعيّ في المركز بدون أخصائيّ، لخدمة رواد الجمعيَّة والأطفال ذوي الاحتياجات الخاصّة في المحافظة.
كما تفقَّد المحافظ الصالة الرياضية وتنمية المهارات ونادي الفرسان للأنشطة الثقافية والاجتماعية، وأشاد المحافظ بالأجهزة والمعدّات المتوفّرة في الجمعيَّة مطالبًا بضرورة الحفاظ عليها والاستغلال الأمثل بما يعود على الجمعيَّة اقتصاديًّا.
وشدَّد المحافظ على التزام الدّولة برعاية ذوي الاحتياجات الخاصّة من خلال الإمكانيات والتسهيلات والضوابط التي تكفلها، وتوفرها لهم في التوظيف والإسكان وغيرها في جميع المجالات، وبما يحافظ على حقوقهم كافَّة.
وأكَّد المحافظ أنَّه سيتمّ مخاطبة وزارة الشّؤون الاجتماعية لرفع المخصّصات المالية للجمعيَّة لتمكّنها من القيام بمهامّها الاجتماعية نحو أعضائها، سواء في شراء الأجهزة والمعدّات أو مرتّبات وحوافز العاملين بها، بالإضافة إلى بحث طلب إنشاء جمعيَّة خاصّة بالصم والبكم.
وأكَّد المحافظ على أنّ معنى الإعاقة ليست جسديّة، وإنما هي عدم القدرة على نفع الإنسان لنفسه ومجتمعه، مشيدًا بتمتّع ذوي الاحتياجات الخاصّة بالإصرار والصمود والتحدّي لتنمية قدراتهم ومجتمعهم كأهمّ ما يميزهم، وحصولهم على الشهادات العلمية البطولات المحلية والدولية وقدرتهم على الإنتاج والإبداع في جميع المجالات، وهو ما لا يوجد لدى الكثيرين المتمتّعين بالسّلامة الجسديّة.
أرسل تعليقك