"عطاء بلا حدود" ترعى صحَّة طلاب مدارس أبنوب

  عقدت جمعيَّة "عطاء بلا حدود" لتنمية المجتمع، مائدة مستديرة تنفِّذها ضمن مشروع "خطوات للمشاركة المجتمعيَّة"، والذي يهدف إلى تحسين الحالة الصحيَّة والتعليميَّة للأطفال والنشء، بحيث يهدف لرصد المشكلات والانتهاكات التي يتعرَّض لها الأطفال في مختلف المواقع والنماذج والتَّجارب الإقليميَّة النَّاجحة. عقدت المائدة بحضور سكرتير عام مساعد محافظة أسيوط سليمان قناوي ومدير عام التعليم العام في مديرية التربية والتعليم ومدير إدارة الجمعيات الأهلية في مديرية التربية والتعليم ومدير الإدارة التعليمية في أبنوب ومدير المتابعة الميدانية ومدير الخدمات في أبنوب ومدير برنامج الصحة المدرسية بهيئة إنقاذ الطفولة ورئيس قسم التدريب ومدير المنحة بجمعية "عطاء بلا حدود" ومسؤول المكون وعدد من مديرى المدارس المستهدفه في قريتي كوم أبو شيل وبني محمديات وعدد من الزائرات الصحيات في المدارس المستهدفة. وأشار رئيس الجمعية نصر الدين حمدي إلى أن "الفعاليات تضمنت تفعيل دور الزائرات الصحيات في المدارس الحكومية وإيجاد بدائل لسد العجز في الزائرات، عن طريق إيجاد معلم متطوع في المدرسة يقوم بعمل الزائرة الصحية، بحيث تقوم جمعية "عطاء بلا حدود" بالتنسيق مع التربية والتعليم لتدريب الزائرات الصحيات والمتطوعين في المدارس في مركز أبنوب على عمل الزائرة الصحية والإسعافات الأولية وكيفية تقديم دعم نفسي للأطفال داخل المدارس والتغذية السليمة، بالإضافة إلى إحياء جماعة الصحة المدرسية، والتي كانت موجودة سابقا في المدارس الحكومية عن طريق مخاطبة تقوم بها جمعية "عطاء بلا حدود" لمديرية التربية والتعليم بتكوين جمعية الصحة المدرسية في مدارس أبنوب. وأضاف هاشم عبد الوهاب رئيس مركز ومدينة أبنوب هاشم عبد الوهاب أن "الهدف من المشروع أيضا أنه سيتم تفعيل دور الطلبة في المدارس لنشر الوعي بين أقرانهم عن طريق اللجان الخاصة بالصحة المدرسية واللجان الأخرى التي تقوم بعمل ندوات مبسطة أو مجلات حائطية للطلاب أو عن طريق تقديم المشروعات الصحية كفقرة في الإذاعة المدرسية بالإضافة إلى إيجاد حلول لموضوع النظافة والتخلص من النفايات، بحيث تقوم جمعية رعاية الأيتام في أبنوب مع الصندوق الاجتماعى للتنمية بتبني هذه المشكلة والتعاون مع المدارس للتخلص من القمامة واستخدامها في مصانع تدوير القمامة. وأشاد اللواء ابراهيم حماد بهذا العمل البناء من جانب جمعية "عطاء بلا حدود"، مشجعا جميع فئات المجتمع للمشاركة في الاهتمام بالأطفال في المجتمع ومشكلاتهم والوقوف على حلها، وخصوصا المشكلات الصحية والمدرسية.