عبدالله بن زايد توزيع أدوات الأسعافات الأولية على متطوعي "ساند"

وجه سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات لتنمية الشباب..فريق عمل المؤسسة بتزويد كل متطوعي البرنامج الوطني التطوعي للاستجابة في حالات الطوارئ " ساند " بمختلف أدوات الإسعافات الأولية والإنعاش الرئوي ليحتفظوا بها في منازلهم وسياراتهم لاستخدامها في حالات الطوارئ وعند الضرورة. تهدف المبادرة إلى رفع جاهزية متطوعي " ساند " ممن حصلوا على التدريب المتقدم في مجال الاستجابة للحالات الطارئة واستعدادهم لمواجهة مواقف الأزمات أو الحالات الطارئة أينما كانوا وفي أي وقت ممكن حال حدوثها.وتأتي المبادرة للبناء على الإنجاز الذي حققته المواطنة شريفة محمد البلوشي وهي مدرب وقائد في فريق " ساند" التطوعي مطلع الشهر الجاري حيث تمكنت من إنقاذ حياة أربعة أشخاص من جنسيات آسيوية تعرضوا لحادث مروري في شارع الشيخ خليفة بن زايد في المنطقة الشرقية وسارعت لمكان الحادث لمساعدة المصابين مستفيدة من التدريبات التي تلقتها مع برنامج " ساند " في إسعاف المصابين وإنقاذ حياتهم. وتنفيذا لتوجيهات سموه اجتمعت لجان العمل المختصة في برنامج " ساند " لمناقشة خطة العمل واتخاذ الترتيبات اللازمة كافة لتأمين أدوات الإسعافات الأولية وتوزيعها على آلاف المتطوعين في البرنامج.وقالت ميثاء الحبسي الرئيس التنفيذي لدائرة البرامج في مؤسسة الإمارات لتنمية الشباب في تصريح لها بهذه المناسبة..إن المبادرة ستسهم في تقوية جاهزية متطوعي البرنامج المتواجدين في جميع أنحاء الدولة وتعزيز استعدادهم للاستجابة للمواقف الطارئة من خلال تقديم المساعدة ودعم سلطات الإغاثة عند الاستجابة لحالات الطوارئ والأزمات. ويعتبر "ساند " برنامجا وطنيا تطوعيا متميزا من نوعه في الدولة للاستجابة للطوارئ وتم تطويره وفقا لأفضل المعايير والممارسات العالمية ويعد أحد أهم برامج مؤسسة الإمارات لتنمية الشباب ويعزز الاستجابة في حالات الطوارئ الوطنية خلال الأزمات والكوارث الواسعة النطاق ويقدم متطوعين تلقوا تدريبا احترافيا للاستجابة لحالات الطوارئ قادرين على إسناد السلطات المحلية والوطنية عند حدوث أزمة أو حالة طوارئ. ويوفر البرنامج للمواطنين والمقيمين في الدولة المعرفة والمهارات اللازمة للانخراط في حالات الأزمات والمساهمة في تعزيز سلامة المجتمع.يذكر أن " مؤسسة الإمارات " تعمل على تحديد وفهم التحديات التي تواجه الشباب في دولة الإمارات جنبا إلى جنب مع إيجاد الفرص الملائمة لتنمية الشباب أنفسهم حيث تعمل على تطوير وإيجاد مشاريع مستدامة تقدم الحلول للقضايا الاجتماعية الملحة بما ينمي من مهاراتهم وقدراتهم وثقتهم بأنفسهم وقدرتهم على تولي أدوار ومسؤوليات قيادية.