البحر الأحمر- أحمد عبدالرحمن
شنّت حركة "الضغط الشعبي"، هجوماً حادًا على مسؤولي مستشفى هيئة قناة السويس، في ظل حالة التدهور التي فرضت نفسها داخل المؤسسة الطبية الكبيرة، فيما كشفت مُؤسسِة الحركة نسرين المصري عن تسبب مستشفى الهيئة في الإسماعيلية في تعرض حياة المرضى للخطر الشديد لعدم وجود كوادر طبية والاكتفاء فقط، بأطباء الأميري التعليمي، هذا وطالبت الفريق مميش بإغلاق المستشفى الذي حاصره الإهمال من كل جانب، بالإضافة لخلوه من الكوادر الطبية، فضلا عن تعاقد الهيئة مع 41 مستشفى عسكري تابع للقوات المسلحة، لخدمة العاملين بالهيئة، الأمر الذي يفسر بعدم اهتمام مسؤولي أكبر شركة ملاحية في الشرق الأوسط بالمستشفى الخاص بها، وهو ما يستلزم غلقه، حرصاً على أرواح المواطنين، ووقف نزيف مسلسل إهدار المال العام، في كبرى المؤسسات الطبية في الاسماعيلية.
وقالت "إن الطبيبين أحمد صابر، ومحمد دهشان أخصائيان جراحة تسببا في تعرض صحة المرضى للخطر لكونهما من الأميري التعليمي، وهو ما كشف عنه أولياء أمور المرضى، حيث تقدم السيد محمد نصر بشكوى لرئيس الهيئة ضد إهمال المستشفى، أكد فيها تعرض نجله للخطر عندما تم حجزه في المستشفى لعمل عملية جراحية استئصال دوالى خصبة، والتي لم تتم وتم فتح بالبطن من أعلى للأسفل من اليمين إلى الشمال بما يقرب من 49 غرزة والسبب أثناء دخوله بالمنظار قطع شريان بالقلب وتم عمل نزيف حاد 12 كيس دم أحمر و6 بلازما".
وأضافت المصري "إن الامر لم يتوقف عند هذا الحد بل وصل لوفاة نجل المدعو أحمد العربي، عامل بالكركات، في عملية زائدة، ونجل عبد المنعم محمد عيسى تم عمل عملية بواسير 3 مرات وأخيرا تم إرساله الى مستشفى المقاولون العرب "قطع بالمستقيم".
وأشارت إلى انه وبالرغم من إصدار رئيس هيئة قناة السويس الفريق مهاب مميش قرارا بإنهاء عقدي هذين الطبيبين إلا انه تم تعينهما الآن بالمستشفى.
أرسل تعليقك