نيويورك - أ.ش.أ
دقت دراسة طبية ناقوس الخطر من إرتفاع مستويات التلوث بصورة خطيرة لتتضاعف معدلات الجزئيات الملوثة والمعروفة بإسم "الضباب الدخانى " والتى تعمد على رفع مخاطرالاصابة بالنوبات القلبية ومشاكل القلب الخطيرة .
ويشار إلى أن الهواء ملوث بالجزئيات الصغيرة جدا السامة والمعروفة بإسم "بى .أم- 10 "حيث كشف "الاتحاد الاوروبى" أن الحد الآمن المسموح به لمثل هذة الجزئيات السامة هو 50 ميكروجرام لكل متر مكعب إلا أن الدراسة الحديثة تؤكد أن التأثيرات الضارة لهذة الجزئيات قد تحدوث دون هذا المستوى .
يأتى ذلك فى الوقت الذى قارن فيه الباحثون بيانات عن متوسط التركيزات اليومية لجزئيات "بى .أم -10 " فى مدينة "بريشيا "الايطالية قد تعدت المستويات الدولية المسموح بها خلال الفترة من عام 2004 وحتى 2007 .
كما وجد الباحثون وجود عاقة ذات دلالة أحصائية بين مستويات جزيئات "بى .أم -10 " وبين أعداد الاشخاص الذين يصابون بأزمات قلبية ومتلازمة الشريان التاجى الحادة وهى الحالة التى يتعرض فيها المريض إلى مشكلات فى توريد الدم إلى عضلة القلب بشكل مفاجىء وبالتالى فشل القلب حيث لوحظ تنامى حالات فشل القلب وإضطرابات إيقاع ضربات عضلة القلب .
وتشيرالبيانات إلى أنه فى مقابل كل 10 ميكروجرام زيادة فى جزيئات "أم.بى-10"السامة هناك زيادة بنسبة 3% فى فرص الاصابة بأمراض القلب وفقا للاحدث التقديرات الصادرة عن "الجمعية الاوروبية للامراض القلب ".
كما وجد الباحثون أن الرجال وكبارالسن ممن تخطوا الخامسة والستين عاما عرضة بكشل خاصة إلى وجود متلازمة الشريان التاجى الحادة و إضطرابات ضربات القلب مع تزايد تعرضهم لجزئيات "بى.أم -10"السامة .
أرسل تعليقك