أمستردام - أ.ش.أ
تم وقف طبيب هولندي عن العمل لحين انتهاء التحقيقات في قضية ما يسمى "القتل الرحيم".
وأوقف طبيب العائلة من قرية تيتنهورن في إقليم نورد- هولاند مؤقتًا عن العمل لحين الانتهاء من التحقيقات في قضية ما يطلق عليه أيضا "القتل بدافع الشفقة" تمت في أغسطس الماضي لمريض ميئوس من شفائه، حسبما ذكر التليفزيون الهولندي أول أمس.
وذكر مفتشو وزارة الصحة إنه ليست لديهم الثقة في الرعاية الصحية المسؤولة من جانب الطبيب البالغ من العمر 58 عاما، مشيرين بأن لديهم شكوك فيما إذا كان هذا الطبيب قد اتبع نص القانون.
يذكر أن "القتل الرحيم" مشروع في هولندا ولكن في ظل شروط صارمة، فعلى سبيل المثال يجب أن يكون المريض يعاني من أوجاع غير محتملة و لا طاقة له بها ويتعين على الطبيب أن يكون مقتنعا بأن المريض يتخذ قرارا مستنيرا، كما يتطلب استشارة طبيب آخر في الحالة.
أرسل تعليقك