كانبيرا ـ وكالات
أفاد باحثون استراليون من جامعتي موناش وكوينزلاند أن هنالك حالات في الرحم يمكنها التأثير على تطور الكلى للطفل، إلى جانب التسبب بمضاعفات صحية خطيرة له، ليس بعد الولادة فحسب، وإنما ايضا خلال فترات لاحقة.
حيث ربطت الأدلة المتراكمة للبحث بين انخفاض الوزن عند الولادة والولادة قبل الأوان، اللذين يشكلان عوامل خطورة لضغط الدم العالي والأمراض المزمنة للكلى، بانخفاض عدد وحدات ترشيح الكلى أو "الكليون" (نفرون) الذي يمكن تسميتها بمصفاة الكلية، والتي تقوم بتنظيم كمية الماء وتركيز المواد الذوّابة كالصوديوم في الجسم.
والكلى بشكل رئيسي تكون حساسة للحياة قبل الولادة، وذلك لتوقف إنتاج "الكليون" بعد الأسبوع السادس والثلاثين من الحمل، مما يعني توقف تشكيل الكليون عند المواليد الجدد.
أرسل تعليقك