السويس – احمد حسن
أكد مدير مجازر السويس سابقًا الدكتور لطفى شاور، أن الوضع خطير في القطاع الريفي في محافظة السويس، بعد تعدد حالات النفوق للمواشي، بسبب ظهور مرض الحمى القلاعية، والتي من الممكن أن تحصد نسبة عالية من الثروة الحيوانية داخل السويس خاصة، ومصر عامة، بعد انتشارها فى وقت قصير.
وأرجع شاور، أن ما تتعرض له المواشي حاليًا من نفوق جماعي يرجع لسببين أولهما الفيروس المميت وهو Z2 ، حيث ينتشر المرض بشراسة دون وجود علاج له، أما الثاني فهو وجود فيروسات يتم تمريرها من خلال أجسام غير مضاده للفيروس، والتي تم استرادها من دول كثيرة مثل أميركا واكرانيا واستراليا وغيرها من الدول الاخرى، مشيرًا إلى أهمية التحرك السريع لمواجهة المرض ومحاصرته.
من جانبهم، أكد أهالي قرى شندورة والشلوفة وكبريت والعمدة، ظهور حالات لمرض الحمى القلاعية بين رؤوس المواشي في القطاع الريفي في حي الجناين في محافظة السويس، حيث أوضح أصحاب المواشي، أنهم لجأوا في البداية للتعامل مع المرض عن طريق الوصفات البلدية باستخدام الطحينة وتنظيف لسان الحيوان من آثار المرض، وان لم تأت الطرق التقليدية بفائدة يتم اللجوء للطبيب الذي يلجأ إلى الأدوية والكمياويات.
وأشار الأهالي إلى أن هناك بعض الحيوانات التي تستجيب للعلاج وهناك حالات أخرى تلقى حتفها بسبب المرض، لكن مايتم حاليًا هو زياده فى عدد المواشي النافقة في المحافظة.
أرسل تعليقك