توقيت القاهرة المحلي 10:41:22 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تم تزويده بـ50 ألف عينة بذور جديدة

قبو القطب الشمالي يعتبر الملاذ الأخير للمحاصيل الزراعية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - قبو القطب الشمالي يعتبر الملاذ الأخير للمحاصيل الزراعية

قبو القطب الشمالي
لندن - ماريا طبراني

وصل قبو القطب الشمالي للمحاصيل الزراعية، والذي يحمي الأمن الغذائي العالمي، إلى عينات جديدة من المحاصيل لحفظها، إذ تم التبرع بخمسين ألف من عينات البذور من جميع أنحاء العالم، وإرسالها إلى القبو حتى  تبقى هناك لحين الحاجة إليها.

قبو القطب الشمالي يعتبر الملاذ الأخير للمحاصيل الزراعية

وتم تصميم القبو، الذي افتتح في أرخبيل سفالبارد بين النرويج والقطب الشمالي في عام 2008، لحماية بذور المحاصيل مثل الفول والأرز والقمح ضد الحرب النووية أو الأمراض، ونُقلت العينات الجديدة من مجموعات البذور المجموعة من بنين، الهند، باكستان، لبنان، المغرب، هولندا، الولايات المتحدة، المكسيك والبوسنة والهرسك وبيلاروس والمملكة المتحدة، إلى القبو لحفظها.

فيما يعتبر قبو البذور، منشأة آمنة للتخزين ضد انقطاع الطاقة، حيث بنيت لتقف أمام اختبار الزمن وتحديات الكوارث الطبيعية التي تنجم عن الأنسان، ويضم الآن ما يقرب من مليون عينة، وهي أكبر مجموعة في العالم من التنوع البيولوجي الزراعي.

قبو القطب الشمالي يعتبر الملاذ الأخير للمحاصيل الزراعية

ومن جانبها، قالت المدير التنفيذي لصندوق المحاصيل، المنظمة التي يقع مقرها في بون، والمديرة لقبو سفالبارد العالمي للبذور، ماري حاجه، "نقف جنبًا إلى جنب، نحن الدول التي أودعت مجموعات من نسل محاصيلهم الزراعية، والممثلة أكثر من ربع سكان العالم"، مضيفة أن إيداع البذور اليوم في سفالبارد بدعم من الصندوق المحاصيل، يظهر أنه رغم الخلافات السياسية والاقتصادية في ساحات أخرى، فإن الجهود الجماعية للحفاظ على تنوع المحاصيل، وإنتاج إمدادات الغذاء العالمية ليوم غد لا تزال قوية.

قبو القطب الشمالي يعتبر الملاذ الأخير للمحاصيل الزراعية

وعلى الصعيد العالمي، يملك أكثر من 1700 من بنوك الجينات مجموعات من المحاصيل الغذائية، والقبو مصمم ليبقى مجمد ومحفوظ لمدة 200 عام على الأقل، حتى توقف طاقة القبو، إذ دفعت الحرب الأهلية في سورية إلى أول عملية سحب من البذور من القبو في سبتمبر، بناءً على طلب من المركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة "إيكاردا"، وقد انتقل إيكاردا إلى بيروت من حلب في سورية عام 2012، بسبب الصراع السوري.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قبو القطب الشمالي يعتبر الملاذ الأخير للمحاصيل الزراعية قبو القطب الشمالي يعتبر الملاذ الأخير للمحاصيل الزراعية



GMT 20:02 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
  مصر اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم عصابة المكس

GMT 15:00 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 02:46 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم تشيلسي يرفض دعوة ساوثجيت لوديتي ألمانيا والبرازيل

GMT 03:35 2017 الجمعة ,09 حزيران / يونيو

سهر الصايغ تعرب عن سعادتها بنجاح مسلسل "الزيبق"

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

التنورة المحايدة تعطيك المجال الأوسع لإطلالة مختلفة

GMT 12:43 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

سيرين عبد النور تأسر القلوب بجمبسوت أنيق

GMT 00:46 2021 الثلاثاء ,03 آب / أغسطس

الحكومة تنتهي من مناقشة قانون رعاية المسنين

GMT 11:57 2021 الخميس ,10 حزيران / يونيو

مالك إنتر ميامي متفائل بتعاقد فريقه مع ميسي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon