توقيت القاهرة المحلي 13:52:52 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أبرزها التنفس بعمق وتعلم كيف تقول "لا"

بعض التقنيات المفيدة للخروج من حالة التوتر

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - بعض التقنيات المفيدة للخروج من حالة التوتر

حالة التوتر
لندن ـ كاتيا حداد

كشف الخبراء حديثًا، أن الكلمات التي نستخدمها لوصف مشاعرنا السلبية هي ما تزيد المر سوءً، فاختيار الكلمات التي تستخدمها لوصف الأمور تزيد من المشاعر السلبية داخلنا، وقال طبيب نفسي ومؤلف، سيث سويرسكي: إن "فقط عندما تقول أنك تشعر بالضغط، يمكن أن يفجر سلسلة من المواد الكيميائية في الجسم كالإدرينالين والكورتيزول والناقلات العصبية في الدماغ، التي تجعلنا نشعر بضغط كبير خارجيًا، كما أن قلوبنا تضرب أسرع، وتنفسنا يصبح أكثر سرعة، ويرتفع ضغط الدم في أجسامنا، ولا يمكننا التفكير مباشرة، ونحن مليئين بالخوف والقلق، ما يزيد الأمر سوءً".

بعض التقنيات المفيدة للخروج من حالة التوتر
 
وأضاف سويرسكي: "فالحقيقة أن قولك أنك تشعر بالضغط يجعل الحالة أسوأ بكثير، قد يبدو الأمر غير مألوف، ولكن الخبر الجيد هو أنه يمكنك معالجة الأشياء ببساطة عن طريق تعديل الطريقة التي تتحدث بها عن مشاعرك".
 
ووفقًا للخبراء، فإن الاحتفاظ بمشاعرك داخلك وعدم الإفصاح عنها لن يساعد في حل المشكلة أيضًا، ولكن بدلًا من أن تقول تلقائيًا أنك تشعر بالإجهاد أو الضغط الشديد، فيمكنك محاولة الإفصاح عما  كنت تعاني في ضوء عبارات أكثر إيجابية، فيمكن أن تضيف الطمأنينة الإيجابية لنفسك، وتشعرها بأن الوضع سوف يتحسن.
 
بالإضافة إلى ذلك، يمكنك أن تجرب تلك التقنيات للمساعدة على الخروج من التوتر الذي يستنزف إنتاجيتك.
 
تنفس بعمق
أكدت مستشارة الصحة النفسية، فينيسا بينيت، أنه إذا شعرت بمشاعر سلبية كالضغط أو القلق أو الخوف، فقط تنفس بعمق، مضيفة: "أن التنفس بعمق يعيد مستويات التوتر إلى طبيعتها، ما يهدئ من حالة القلق والتوتر".
 
وأوضحت بينيت: أن "أخذ الوقت للتركيز على تنفسك يهدئ استجابة الخوف التي تحدث في اللوزة الدماغية أو اللوزة العصبية التي تقع داخل الفص الصدغي من المخ، والتي تشارك في إدراك وتقييم العواطف والمدارك الحسية والاستجابات السلوكية المرتبطة بالخوف والقلق"، متابعة "نظرًا لحياتنا سريعة الخطى وكثيرة المتطلبات، نحن غالبًا ما ننسى أهمية الاسترخاء والتنفس بطريقة صحية"، وتنصح بأن تستغل بعض الوقت كل يوم للابتعاد عن التكنولوجيا وتعلم طرق مختلفة للاسترخاء.
 
تعرف الفرق بين الإجهاد الجيد والضغط الشديد
 
من المهم أن يتعلم الناس كيفية تحديد الاختلافات بين الإجهاد الجيد والضغط الشديد، وتصف فانيسا الإجهاد الجيد أنه يساعد الناس على الحصول على مهام محددة للقيام بها وتحقيق "نتائج جيدة"، وذلك على سبيل المثال "التحضير لاجتماع في فترة زمنية ضيقة"، أما الضغوط السيئة هي "عندما يكون من الصعب ربط الضغط بمهمة معينة".
 
تعلم كيف تقول "لا"
وبينت فانيسا، أن تعلم كيفية قول كلمة " لا" في العمل مهم في تخفيف مطالب الجدول الزمني الكثيرة والضغوطات، ومن المهم ألا تشعر بالذنب حيال ذلك.
 
حدد علامات فقدان السيطرة أو القلق
سواء كان ذلك بنفسك أو عن طريق زملائك، فمن المهم أن تكون على دراية كاملة إذا كنت في طريقك لفقدان السيطرة على انفعالاتك، وتشمل علامات فقدان السيطرة أو الضغط الشديد، الغياب غير المبرر، والانعزال، وانخفاض في الصحة وعدم تناول  الغداء، أو عدم أخذ قسط من الراحة أو العصبية المتكررة أثناء العمل.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بعض التقنيات المفيدة للخروج من حالة التوتر بعض التقنيات المفيدة للخروج من حالة التوتر



الملكة رانيا بإطلالات شرقية ساحرة تناسب شهر رمضان

عمان ـ مصر اليوم

GMT 16:39 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

تعرف على أفضل انواع "الأرضيات الصلبة" في الديكور المنزلي

GMT 04:37 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

نادين نجيم تتألق في حفلة Bulgari Festa في دبي

GMT 14:32 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

الآثار تصدر الجزء الأول من سلسلة الكتب عن مقابر وادي الملكات

GMT 10:34 2017 الأحد ,23 إبريل / نيسان

نيرمين الفقي تنشر صورة جريئة تكشف عن مفاتنها

GMT 15:16 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

المنتخب الوطني يرتدي الزي الجديد في تصفيات أمم أفريقيا

GMT 08:14 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيندي" تغزو عالم التزلج على الجليد بمجموعة فريدة

GMT 10:17 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قائمة نيويورك تايمز لأعلى مبيعات الكتب في الأسبوع الأخير

GMT 07:52 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة إعداد فطيرة التين باللوز المحمص

GMT 13:47 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

دار MARVINI للمجوهرات تطرح المجموعة الجديدة للمرأة الجذّابة

GMT 13:42 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

"عودة إلى الزمن الجميل" تقذف بقارئها بين أمواج الذاكرة

GMT 07:15 2021 الجمعة ,20 آب / أغسطس

الدعاء مستجاب بعد صلاة الفجر يوم الجمعة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon