توقيت القاهرة المحلي 10:55:10 آخر تحديث
  مصر اليوم -

اعتبر بعضهم أنّهم مسؤولون عن الوعي المجتمعي فيما أكّد آخرون حسم العمليّة المسبق

طلاب وأساتذة الجامعات العراقيّة ينقسمون بين مشارك ومقاطع للانتخابات البرلمانيّة المقبلة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - طلاب وأساتذة الجامعات العراقيّة ينقسمون بين مشارك ومقاطع للانتخابات البرلمانيّة المقبلة

طلاب الجامعات العراقيّة
بغداد – نجلاء الطائي

بغداد – نجلاء الطائي أعرب طلاب الجامعات العراقيّة عن رغبتهم الشديدة في المشاركة في الانتخابات البرلمانيّة المقبلة، التي ستجرى في 30 نيسان/أبريل الجاري، معتبرين أنَّ أصواتهم ستساهم في وضع الشخص المناسب في المكان المناسب، فيما اعتبر آخرون أنَّ العمليّة تمَّ حسمها لصالح كتل وفئات معيّنة وأصواتهم لن تغير في الواقع شيئًا .
وأشار الطلاب، في تصريحات إلى "مصر اليوم"، إلى أنَّ "الاستعداد للانتخابات النيابية يشكل جزءاً مهماً من الحياة اليومية للطالب العراقي، والتي تتمثل في تفحص برامج الكتل السياسية، وطرح الآراء بشأنها، وتقديم مطالبهم في العملية التربوية والتعليمية، كي يتم تضمينها في تلك البرامج".
واعتبروا أنَّ "صوت الطالب يجب أن يكون للقائمة التي تضع في برامجها أهمية إصلاح النظام التعليمي، وضمان الحريات الديمقراطية، وتوفير الأقسام الداخلية، وتوزيع المنح المالية بالتساوي، وتشريع قانون الاتحادات الطلابية، وإعادة النظر في آليات البعثات الدراسية، وتوزيعها بصورة عادلة، وتغيير المناهج الدراسية بما يتناسب مع الوقت الحاضر".
وأكّد الأستاذ في علم الإحصاء في كلية الإدارة والاقتصاد  الدكتور عبد المنعم، في حديث إلى "مصر اليوم"، أنَّ "الطلبة والكادر الأكاديمي هم  الذين يمثلون الجزء المهم في المجتمع العراقي، وعليهم تقع مسؤولية كبيرة، كونهم الشريحة الأكثر وعيًا وتحرّرًا"، مشيرًا إلى أنّه "من حكم اليقين أنهم سيكونون هنا الرقم الأصعب في الانتخابات، لذا فمن غير المعقول إعادة التجربة السابقة في الاكتفاء، وعدم المشاركة، بحجة عدم وجود شخص وطني يحب البلد".
وبيّن عبد المنعم أنَّ "الطالب جزء لا يتجزأ من الشعب، وتقع عليه مسؤولية أخرى، وهي اختيار البديل الأفضل، البديل الذي يوفّر فرص العيش الكريم، عبر (دولة مدنية ديمقراطية)"، موضحًا أنَّ "هذه الدولة تبنى عبر تشريع قوانين الضمان الاجتماعي، كقانون العمل والتقاعد والضمان الاجتماعي، وقانون الأحزاب، كذلك قانون مجلس الخدمة الاتحادي، وقانون النفط والغاز، وغيرها من القوانين التي تصب في مصلحة شعب العراق، من شماله إلى جنوبه"، لافتًا إلى أنَّ "السعي نحو الأفضل يأتي عبر المشاركة الواسعة في الانتخابات، واختيار الأفضل للمواطن والطالب العراقي، وتحقيق العدالة الاجتماعية".
وناشدت الطالبة في كلية الإدارة والاقتصاد في جامعة بغداد سناء حمزة، في تصريح إلى "العرب اليوم"، معارفها كافة، من الأهل والأصدقاء والطلبة، إلى التصويت في يوم الانتخابات للقائمة التي يرونها مناسبة لإدارة شؤونهم وحقوقهم، والمطالبة بالتعيين بعد تخرجهم من الكلية".
وأضافت "كذلك لا ننسى ضرورة متابعة التطبيق العملي للبرنامج السياسي، والسعي إلى تطوير العلم والمعرفة في العراق، وضمان حياة كريمة للأساتذة مع فرص التعليم للجميع، ومساعدة الطلبة والفقراء، ورفع مستوى الواقع التربوي"، معتبرة أنَّ "من أولويات العمل السياسي الاهتمام بجيل الشباب، فهم جيل المستقبل".
ودعا الطالب سامي جعفر، من كلية التربية قسم اللغة الإنجليزية في جامعة "المستنصرية"، إلى "التصويت لصالح الأشخاص الوطنيين، بغية ضمان حقوق الطلبة وطالبي العلم والمعرفة"، مشدّدًا على "ضرورة التكاتف، والوفاء للعراق، عبر التوجه إل صناديق الاقتراع، والتصويت للقائمة التي تطالب بحقوق الفقراء والشهداء والأرامل والمحتاجين".
وأشار الطالب فرحان أحمد، في الثانوية العامة، من منطقة المنصور (غرب العاصمة)، إلى أنّه "لن يصوّت إلى أي مرشح"، معتبرًا أنَّ "لا أحد يستحق أنَّ نصوّت له، لاسيما بعد ما شهده العراق من انعدام في الاستقرار، وغياب المشاريع الاستراتيجيّة، وحقوق الشعب".
وكشف طالب هندسة حاسبات في كلية "دجلة" الأهلية أحمد منصور، في تصريح إلى "مصر اليوم"، عن أنَّ "الطلاب في الكلية اتّفقوا على الذهاب في رحلة إلى إقليم كردستان"، موضحًا أنَّ "الطلاب يرون أنَّ العملية محسومة مسبقًا لصالح فئة معينة، ولجهة خاصة، لذا أصواتنا لن تؤثر في شيء"، حسب تعبيره.
ولفت الأستاذ في الإدارة العامة لدى جامعة بغداد الدكتور فيصل هاشم، في تصريح إلى "مصر  اليوم"، إلى "غياب البرامج السياسية والاجتماعية والاقتصادية عن الحملة الانتخابية العراقية"، مشيرًا إلى "انتشار الشعارات والملصقات وصور المرشحين بصورة كثيفة"، معتبرًا أنَّ "هذا يعدُّ خيبة الأمل الأولى بالمرشحين الجدد"، مبيّنًا أنَّ "تفكّك وانقسام القوى السياسية الكبيرة إلى فئات صغيرة، يوحي بأنهم يسعون إلى الوصول إلى المناصب قصد المنافع الخاصة، لا لأجل الوطن"، حسب وصفه.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طلاب وأساتذة الجامعات العراقيّة ينقسمون بين مشارك ومقاطع للانتخابات البرلمانيّة المقبلة طلاب وأساتذة الجامعات العراقيّة ينقسمون بين مشارك ومقاطع للانتخابات البرلمانيّة المقبلة



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 18:31 2020 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

آندي روبرتسون يخوض لقائه الـ150 مع ليفربول أمام نيوكاسل

GMT 06:47 2020 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز بعد نهاية الجولة الـ 13

GMT 02:10 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

7 أسباب تؤدي لجفاف البشرة أبرزهم الطقس والتقدم في العمر

GMT 22:29 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

أحمد موسى يعلق على خروج الزمالك من كأس مصر

GMT 11:02 2020 الجمعة ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرّف على أعراض التهاب الحلق وأسباب الخلط بينه وبين كورونا

GMT 03:10 2020 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

زيادة في الطلب على العقارات بالمناطق الساحلية المصرية

GMT 22:14 2020 الجمعة ,18 أيلول / سبتمبر

بورصة بيروت تغلق التعاملات على انخفاض
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon