توقيت القاهرة المحلي 13:25:14 آخر تحديث
  مصر اليوم -

حكومة "الحوثيين" تؤجل العام الدراسي الجديد إلى 15 تشرين الأول

توقف المدارس في اليمن يحرم 4 مليون ونصف طفل من حقهم في التعليم

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - توقف المدارس في اليمن يحرم  4 مليون ونصف طفل من حقهم في التعليم

المدارس في اليمن
عدن ـ حسام الخرباش

انقطع التعليم في المحافظات التي يسيطر عليها جماعة "الحوثيين"، نتيجة إضراب المعلمين بسبب توقف رواتبهم منذ عام. وأجلت حكومة الحوثيين وشريكهم صالح العام الدراسي الجديد، إلى 15 من تشرين الأول/أكتوبر الجاري، وقدمت لـ نقابة المهن التعليمية وعود من سلطات الحوثيين بتوفير رواتب لهم حتى التاريخ المتفق عليه، لكنه مر دون اي حلول واستمرار الإضراب .

واكتفت سلطات الحوثيين بتهديد المعلمين بإيقاف وظائفهم ومنحها لمتطوعين لتشغيل قطاع التعليم والمدارس، لكن هذه التهديدات لم توقف الإضراب الذي يأتي في سياق المطالبة بالحقوق والرواتب الذي انقطاعها لعام كامل خلف انعكاسات كارثية على المستوى المعيشي والاقتصادي لأسر المعلمين وغيرهم من الموظفين في مؤسسات الدولة. وفتحت المدارس في مناطق الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً أبوابها في الأول من أكتوبر/تشرين الأول الجاري.

وأكدت منظمة اليونيسف أن استئناف الدراسة لنحو 4 مليون ونصف مليون طفل، في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين مجهول المصير، ولا يمكن تأكيده، مشيرة إلى أن أكثر من 166 ألف من المدرسين في 13 محافظة خاضعة للحوثيين، ما يزالون بدون مرتبات منذ أكثر من سنة. وقالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين "هناك جيل بكامله يخشى أن يخسر مستقبله".

وأشارت السفارة البريطانية لدى اليمن، في بيان على حسابها الرسمي في "فيسبوك"، إلى أن إضطراب التعليم في اليمن، يجعل الأطفال أكثر عرضة لتهديد التجنيد غير القانوني في الصراع الذي تشهده البلاد منذ نحو ثلاث سنوات. ويشهد اليمن توقف لـ1640 مدرسة (من بين نحو 16 ألفاً)عن التعليم، 1470 منها دمرت أو تضررت، والبقية تحولت إلى ثكنات أو ملاجئ للنازحين، كما تؤكد تقارير لمنظمة اليونيسف.

وماقبل الحرب التي تشهدها اليمن منذ ثلاث سنوات بلغ عدد الاطفال في اليمن الذين لايذهبون للمدارس ولايتلقون التعليم نحو 1,6 مليون طفل، ويبلغ عدد سكان اليمن أكثر من 27 مليون نسمة، نصفهم دون سن الـ18. وقالت الأستاذة حنان ردمان وهي مديرة مدرسة النبلاء الخاصة باليمن، إن العملية التعليمية شهدت الكثير من التعقيدات والعراقيل إثر الحرب فبعض المدارس تحولت لثكنات وبعضها الاخر تعرضت للاستهداف العسكري والمدارس التي بقيت تعمل عانت من غياب الميزانية التشغيلية، وبعض المتطلبات لكن المعلم ناظل نظال كبير وظل يعمل لعام كامل دون راتب وانجح عام دراسي كامل كان نجاحه اشبه بالمستحيل.

ولفتت ردمان إلى أن كل الدول الذي شهدت حروب لم تنقطع فيها رواتب المعلمين او قطاع الصحة وغيرها من القطاعات وتحرص أطراف النزاع باي مكان بالعالم على تحييد قطاع التعليم والصحة الحرص الكامل على استمرار تشغيلها، لكن في اليمن أطراف الصراع لاتعطي هذه القطاعات أي أهمية في صراعها الدموي ولاتلتفت لها .

وبينت ردمان أن المعلم ضاق به الحال وأصبح عاجز عن توفير متطلبات الحياة لأسرته واستنفذ كل مدخراته وأصبح يعمل عامل بناء او بائع متجول لتوفير الطعام لاسرته، مع وضع أقتصادي كارثي وارتفاع أسعار متطلبات الحياة بشكل كبير.

ولفتت إلى أن الأطفال الذين كانوا قبل الحرب لايذهبون للمدارس ولايتلقون التعليم في اليمن عددهم يقدر بـ 1,6 مليون لكن العدر تضاعف في فترة الحرب فالكثير من الأطفال نزحوا ووضع أسرهم صعب ولاتستطيع توفير نفقات ومتطلبات تعليمهم والبعض الاخر انتقل لسوق العمل مع اسرته، لتوفير متطلبات الحياة بينما عدد اخر زج بهم جندوا بالصراع رغم انهم اطفال.

وأوضحت ردمان أن المدارس الخاصة في اليمن شهدت انخفاضًا كبيرًا في عدد الطلاب المسجلين في فترة الحرب وتزايدت هذه النسبة مع استمرار الحرب بسبب أن أسر الطلاب التي هي من الطبقة المتوسطة والموظفين أصبحت تواجه ظروف اقتصادية أجبرتها على نقل طلابها إلى المدارس الحكومية أو إيقاف تعليمهم بشكل مؤقت بسبب الوضع الاقتصادي وعدم استقرار تلك الأسر على المستوى السكني، بسبب النزوح وتوسع رقعة الصراع.

ولفتت إلى أن الأطفال الذين كانوا قبل الحرب لايذهبون للمدارس ولايتلقون التعليم في اليمن عددهم يقدر بـ 1,6 مليون لكن العدد تضاعف في فترة الحرب فالكثير من الأطفال نزحوا ووضع أسرهم صعب ولاتستطيع توفير نفقات ومتطلبات تعليمهم والبعض الاخر، انتقل لسوق العمل مع اسرته لتوفير متطلبات الحياة بينما عدد اخر زج بهم جندوا بالصراع رغم انهم اطفال.

وطالبت ردمان المنظمات الدولية والدول المانحة بالتحرك لإنقاذ التعليم باليمن وتوفير رواتب الكوادر التعليمية والضغط..

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توقف المدارس في اليمن يحرم  4 مليون ونصف طفل من حقهم في التعليم توقف المدارس في اليمن يحرم  4 مليون ونصف طفل من حقهم في التعليم



GMT 20:02 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
  مصر اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم عصابة المكس

GMT 20:53 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أجاج يؤكد أن السيارات الكهربائية ستتفوق على فورمولا 1

GMT 02:41 2016 الأحد ,15 أيار / مايو

الألوان في الديكور

GMT 15:53 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

إقبال على مشاهدة فيلم "Underwater" فى دور العرض المصرية

GMT 15:43 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

مجلس المصري يغري لاعبيه لتحقيق الفوز على الأهلي

GMT 14:25 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

دراسة جديدة تُوصي بالنوم للتخلّص مِن الدهون الزائدة

GMT 17:44 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يستغل الخلاف بين نجمي باريس سان جيرمان

GMT 03:56 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

عبدالله الشمسي يبتكر تطبيقًا طبيًا لمساعدة المرضى

GMT 14:00 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

أودي تطرح أفخم سياراتها بمظهر أنيق وعصري

GMT 17:49 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

مدير المنتخب الوطني إيهاب لهيطة يؤجل عودته من روسيا

GMT 19:33 2020 السبت ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل مغني الراب الأمريكي كينج فون في إطلاق نار بأتلانتا

GMT 23:01 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

شبح إلغاء السوبر الأفريقي يطارد الزمالك والترجي

GMT 13:42 2019 الأربعاء ,04 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon