توقيت القاهرة المحلي 02:35:06 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كشفوا عن حجم تأثير مواقع التواصل الاجتماعي في تشكيل الرأي العام

معلمون قلقون من استعانة الطلاب بالأخبار الوهمية كحقائق في دراستهم

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - معلمون قلقون من استعانة الطلاب بالأخبار الوهمية كحقائق في دراستهم

معلومات كاذبة عثروا عليها الطلاب من الإنترنت،
لندن - سليم كرم

حذّر معلمون من إن التلاميذ يقومون بنقل "الأخبار الوهمية" كحقيقة في الدروس والأعمال المكتوبة، حيث أعرب المعلمون عن شعورهم بالإحباط من التلاميذ الذين يرفضون قبول أن بعض القصص الموجودة على الشبكات الاجتماعية كاذبة، حيث يدعو الخبراء إلى الحصول على تجربة تعليم أفضل بعيدا عن مخاطر الإنترنت، ويقول أكثر من ثلث المدرسين إن طلابهم ذكروا معلومات كاذبة عثروا عليها على الإنترنت، وفقا لاستطلاع للرأي أجرته نقابة تدريس ناسوت "NASUWT".
 
وبيَّن الأمين العام للنقابة كريس كيتس أن النتيجة "مثيرة للقلق" وتظهر القوة التي تملكها شركات الإنترنت في تشكيل الرأي العام وخصوصا بين الشباب. وتأتى هذه الإحصائيات وسط مخاوف متزايدة بين خبراء التعليم الدوليين الذين يقولون إن الأطفال يجب أن يدرسوا فى المدارس كيفية التعرف على الأخبار المزيفة. وفي إحدى الحالات، أوضح أحد أعضاء النقابة أن "بعض الطلاب لم يأتوا إلى المدرسة وكذلك حدوث حالة من الهستيريا لأنهم ظنوا أن هناك مهرجين قاتلين يجولون الشوارع بأسلحة".
 
وقال آخر إن التلاميذ "كثيرا ما يخطئون في الوصول إلى مواقع الأخبار الساخرة كمصدر للأخبار الحقيقية". وأعرب آخرون عن شعورهم بالإحباط إزاء رفض الطلاب للاعتقاد بأن الأخبار التي شاهدوها في على "فيسبوك" والمواقع الاجتماعية الأخرى لم تكن صحيحة، حتى عندما تم شرح المشكلة لهم. وأضاف أحد المدرسين "أن التلاميذ غالبا ما يخطئون في الوصول إلى المواقع الإخبارية الساخرة للحصول على الأخبار الحقيقية".
 
وفي الأسبوع الماضي، أعلن المسؤولون الألمان أنهم سيصدرون غرامات تصل إلى 50 مليون يورو لشبكات التواصل الاجتماعي لعدم منع المشاركات الإخبارية المزيفة وغير القانونية. ومن شأن القانون الجديد أن يعطي الشبكات الاجتماعية 24 ساعة لحذف المحتوى أو منعه وسبعة أيام لمعالجة الحالات الأقل وضوحا. وتعليقا على نتائج الاستطلاع، قالت السيدة كيتس: "من المثير للقلق أن أكثر من ثلث المعلمين قد تعرضوا للتلاميذ الذين يستشهدون بأخبار مزيفة أو معلومات غير دقيقة وجدوها على الإنترنت كحقيقة في عملهم.
 
وأضافت: "أن هذا يدل على القوة الكبيرة التي تحظى بها شركات مثل "فيسبوك" و"غوغل" الآن في تشكيل الرأي العام، وبخاصة بين الشباب الذين لم يعرفوا العالم من دون الإنترنت والذين هم أقل استعدادا لتحليل المعلومات التي تعرض أمامهم على الإنترنت". وتابعت: "من المهم للأطفال والشباب أن يكونوا على علم بأن ليس كل ما يرونه على الإنترنت حقيقي".

وفي الشهر الماضي، أعلن أندرياس شليشر، مدير التعليم والمهارات في منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي، أنه في العصر الرقمي الحديث، يجب على المدرس أن يعلم التلاميذ كيفية التفكير النقدي وتحليل ما يقرونه على وسائل الإعلام الاجتماعية ومواقع الأخبار. وأضاف "أن التمييز بين ما هو غير صحيح هو مهارة حاسمة اليوم، وهذا شيء نعتقد أنه يمكن القيام به في المدارس".  ووجد نفس استقصاء ناسوت أن نحو ثلثي المعلمين (62 في المائة) قالوا إنهم يدركون أن التلاميذ يتشاركون محتوى جنسيا غير لائق، إذ أن ما يصل إلى واحد من كل ستة (16 في المائة) من هؤلاء الأطفال في سن التعليم الابتدائي.
 
وأعرب المعلمون عن قلقهم إزاء التلاميذ الذين يستخدمون الهواتف المحمولة لمشاركة المحتوى الجنسي، فضلا عن استخدامها لنشر صورهم الخاصة على الإنترنت.  وأفاد المعلمون بأن التلاميذ "يتحدثون علنا ​​عن الاتصالات الهاتفية التي تنطوي على نشاط جنسي أثناء الدروس". وتحدث أحد المدرسين عن كيفية قيام التلاميذ بإنشاء مجموعة "إنيستغرام" للطلبة الذين يرسلون سرا صور التقطت لطلاب آخرين لتصنيفها والتعليق عليها.
 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معلمون قلقون من استعانة الطلاب بالأخبار الوهمية كحقائق في دراستهم معلمون قلقون من استعانة الطلاب بالأخبار الوهمية كحقائق في دراستهم



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

القاهرة - مصر اليوم

GMT 09:41 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

"قطة تركيّة" تخوض مواجهة استثنائية مع 6 كلاب

GMT 09:12 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

هاشتاج مصر تقود العالم يتصدر تويتر

GMT 12:10 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

رفيق علي أحمد ينضم إلى فريق عمل مسلسل "عروس بيروت"

GMT 03:39 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

مادلين طبر تؤكد أن عدم الإنجاب هي أكبر غلطة في حياتها

GMT 18:39 2020 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

التفاصيل الكاملة لحريق شقة الفنانة نادية سلامة.

GMT 05:47 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على سعر الجنيه المصري مقابل الدينار الاردني الأحد

GMT 13:22 2019 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

قائمة "نيويورك تايمز" لأعلى مبيعات الكتب

GMT 20:50 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقلوبة لحم الغنم المخبوزة في الفرن
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon