توقيت القاهرة المحلي 12:48:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تفقّد تجربة الوصل التقني بين عدد مِن المدارس

أكرم شهيب يبعث برسالة "طمأنة" إلى طلاب الامتحانات الرسمية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أكرم شهيب يبعث برسالة طمأنة إلى طلاب الامتحانات الرسمية

وزير التربية والتعليم العالي أكرم شهيب
بيروت - مصر اليوم

تفقّد وزير التربية والتعليم العالي أكرم شهيب، تجربة الوصل التقني بين عدد من المدارس المعتمدة كمراكز للامتحانات الرسمية والتي تم فيها تركيب كاميرات، وغرفة العمليات الأولية حيث جال مع المدير العام للتربية رئيس اللجان الفاحصة فادي يرق والمستشارين على الموقع في الوزارة، واستمع من مدير المعلوماتية المهندس توفيق كرم إلى شرح فني حول الإمكانات التقنية المتاحة والتي تسمح بتسجيل الصوت والصورة في كل غرفة امتحانات، ويمكن للوزارة والمناطق التربوية الدخول إلى أي غرفة عبر نظام المراقبة ومشاهدة الجو السائد فيها مباشرة، كما أنه عند أي شكوى يمكن الرجوع إلى التسجيل ومشاهدة الصوت والصورة.

وأكدت رئيسة دائرة الامتحانات أمل شعبان أن عدد المراكز 291 في كل مناطق لبنان وأن التحضيرات التربوية والإدارية واللوجستية والفنية تسير في مواعيدها من دون أي تأخير وذلك بإشراف المدير العام للتربية فادي يرق.
وقال الوزير شهيب في حديثه إلى الإعلاميين إن "مسار الامتحانات هو مسار طويل لا يمكن اختصاره بأيام إجراء الامتحانات بل أن تعب فريق العمل في الوزارة لا يكون في هذا الوقت فقط بل يأخذ شهرا من التحضير إن على المستوى الإداري واللوجستي والعملاني في الوزارة والمناطق التربوية أو في المراكز التي ستكون هذا العام محددة وواضحة وهادئة بهدف إراحة المرشح".

إقرأ أيضًا:

398 ألفًا و575 طالبًا مصريًّا أدّوا امتحان الجغرافيا إلكترونيًّا

وأضاف شهيب: "لدينا 103 آلاف مرشح هذا العام الدراسي سوف يتولى الإشراف عليهم والعمل في امتحاناتهم نحو 11 ألف بين معلم ومراقب ومصحح ومسؤول إداري، وكل اهتمامنا هو أن نوفر للمرشحين أجواء سليمة وهادئة ومريحة، مما يتيح للتلميذ المجتهد بأن لا يؤثر أحد عليه سلبا داخل القاعة، وأن يطلب استعارة مسابقته، أو أن يطلب منه أحد المراقبين لا سمح الله بأن يساعد زميله في الغرفة. أو أن ينبه إلى وصول المراقب العام، لذا فإن الكاميرا تحد من مثل هذه الممارسات لكي يبقى التلميذ مرتاحا، كما تهدف هذه العملية إلى أن يصل التلميذ الذي سهر واجتهد، وسهرت مدرسته على حسن أدائه وسهر أهله على متابعته، أن يصل إلى تقييم صحيح لجهودة فلا يتساوى مع من لا يهتم بدروسه، إذ أن بعض المرشحين يمكن أن يراهنوا على المساعدة والتدخل من جانب أهاليهم في مواقع معينة سياسية وأمنية وغير ذلك، وهذا غير وارد هذه السنة".

وأكد أننا لا نسعى إلى جو أمني بل فقط إلى ضبط الامتحانات لا سيما أنه يمكننا العودة إلى الداتا المخزنة في أي لحظة عند أي خلل. 

وتابع: "اليوم قرأت عن موضوع تكلفة الامتحانات، وأود التأكيد أن التكلفة محددة بمرسوم صادر عن مجلس الوزراء يحدد الأكلاف بدقة فلا توجد سمسرة ولا تهريب دفعات إلى أي أحد. وفي حال كانت لدى أي شخص معلومات عن سمسرة فأنا حاضر للذهاب بها إلى القضاء"، أما في إطار العمل على الموازنة الجديدة التي نأمل أن يتم إقرارها اليوم، قال: "إن هناك اتجاها لخفض تعويضات بعض الأشخاص بنسبة خمسين المائة، وقد وضعها وزير المال، ونحن لدينا أيضا آليات لخفض الكلفة بتقليص عدد العاملين من طريق استخدام التكنولوجيا ولكن بالمحافظة على النوعية والإنتاجية والجودة، فليس المهم أن نخفض الإنفاق ونحصل على امتحانات فاشلة، وإن هذه الكاميرات تولت شراءها المناطق التربوية ودفعت من صناديق المدارس أما المدارس الخاصة فقد تولت بنفسها تغطية كلفة الكاميرات، وهناك عدد من المدارس كانت توجد فيها كاميرات بالأساس، وبالتالي فإن كل الإمتحانات تمت تغطيتها بالكاميرات. وسيكون لنا لقاء آخر عندما ننتهي من هذا البرنامج وسوف تشهدون في غرفة العمليات النهائية عملية الربط الكاملة وإمكانات الكاميرات التي تغطي كل مناطق لبنان. 
وأردف شهيب: "لقد تم هذا العمل بإشراف المدير العام للتربية رئيس اللجان الفاحصة فادي يرق الذي نشكره على جهده، ومعه رئيسة دائرة الإمتحانات وفريق العمل المتنوع الإختصاصات الذين نشكرهم جميعا، إنهم ليسوا سماسرة بل أساتذة يخرجون أولادنا الذين سوف يكونون عماد هذا الوطن ومستقبله وجيله الجديد الذي يفكر بطريقة صحيحة ومنفتحة"، مؤكدا "للمرشحين أن لا أسئلة من خارج المناهج، فهي مناهج محددة ومعروفة وإننا نعمل من خلال المركز التربوي للبحوث والإنماء على تطوير المناهج، وعندما ننتهي من موضوع الإضرابات سوف نكون في ورشة كبيرة تربويا وإداريا".
وقال إن "كلفة الكاميرات نحو 800 ألف دولار، وهذا التشكيك موجود في بعض العقول، وهذا حق ولكنني اتصلت برئيس إدارة المناقصات وطلبت منه أن يكلف أحد موظفيه الإشراف على الشراء، وحدث تنزيل على عملية الشراء خصوصا وأن السعر بات معروفا من مصادر متعددة، وبات السعر يشمل التركيب والمراقبة في فترة الإمتحانات وبعدها لكي نضمن أنها تعمل باستمرار، فقد إتخذنا القرار بتركيبها في فترة زمنية قصيرة والإمتحانات على الأبواب وقد أنجزنا بين 60 و70% من الورشة، والتركيب مستمر وسوف نكون جاهزين قبل الموعد".
وعقد الوزير شهيب اجتماعا إداريا تربويا أكد في خلاله أن الامتحانات الرسمية ستتم في مواعيدها المحددة وأن الوزارة لم تقبل أي طلب ترشيح خارج المهلة التي كانت حددتها في القرارات والتعاميم، نظرا لأن نظام المعلوماتية قد أقفل وبدأت عملية توزيع المرشحين على مراكز الامتحانات.

قد يهمك أيضًا:

طلاب أولى ثانوي يؤدون امتحان الأحياء إلكترونيا في 41 مدرسة بدمياط

"التعليم" المصرية تحتفي بنجاحها في امتحان "الأحياء" الإلكتروني وتؤكد كفاءة المنظومة

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أكرم شهيب يبعث برسالة طمأنة إلى طلاب الامتحانات الرسمية أكرم شهيب يبعث برسالة طمأنة إلى طلاب الامتحانات الرسمية



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 03:33 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

عمرو يوسف يتحدث عن "شِقو" يكشف سراً عن كندة علوش
  مصر اليوم - عمرو يوسف يتحدث عن شِقو يكشف سراً عن كندة علوش

GMT 22:56 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

إيدين دغيكو يصنع التاريخ مع روما

GMT 18:14 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

محمد هاني يتعرض لكدمة قوية في الركبة

GMT 02:04 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

اللقطات الأولى لتصادم 4 سيارات أعلى كوبري أكتوبر

GMT 16:20 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

مقتل 3 مواطنين وإصابة 4آخرين في حادث تصادم في المعادي

GMT 07:05 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

أجمل ديناصور في العالم بألوان مثل طائر الطنان

GMT 06:33 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

تعرف على أسعار الحديد في الأسواق المصرية الثلاثاء

GMT 21:12 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

الأهلي يعترف بتلقي مؤمن زكريا لعرض إماراتي

GMT 00:34 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

أبرز النصائح الخاصة بإدخال اللون الذهبي إلى الديكور

GMT 12:51 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد ناجي يمنح محمد الشناوي وعدًا بالانضمام للمنتخب

GMT 14:37 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الإعدام شنقًا لـ7 من أعضاء خلية "داعش" في مطروح

GMT 13:23 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"الخطيب" يدعو أعضاء الأهلي لحضور ندوته الرسمية في الجزيرة

GMT 02:07 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر الدولار الأحد في السوق السوداء الأحد

GMT 17:42 2014 الجمعة ,15 آب / أغسطس

حدوث هبوط أرضي في حي الكويت في السويس

GMT 14:50 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

المنتخب يطلب زيادة تذاكرة في مواجهة غانا

GMT 20:56 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إسبانيا تودع 2017 من دون خسارة وتحلم بنيل كأس العالم

GMT 10:06 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد حلمي يدخل السباق الرمضاني بمسلسل كوميدي

GMT 19:16 2015 الأحد ,11 تشرين الأول / أكتوبر

العثور على سلحفاة ضخمة نافقة على أحد شواطئ بلطيم

GMT 23:56 2013 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

الأميركية روفينيلي تمتلك أكبر مؤخرة في العالم
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon