توقيت القاهرة المحلي 05:03:30 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بعدما وقفت وسط ثلة من الجنود الإسرائيليين أثناء المواجهات التي شهدتها رام الله

الطفلة الفلسطينية جنى التميمي تحصد لقب "أصغر مراسلة صحافية في العالم"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الطفلة الفلسطينية جنى التميمي تحصد لقب أصغر مراسلة صحافية في العالم

الطفلة الفلسطينية جنى التميمي
غزة - مصر اليوم

أطلق على الطفلة جنى التميمي، لقب "أصغر مراسلة صحافية في العالم"، و"وريثة" عهد التميمي. وانتشرت حول العالم الفيديوهات التي كانت تصوّرها للاحتلال في قريتها، وتُعلق عليها بلغة إنكليزية سليمة، كما لغتها العربية الجميلة، ونظرًا لمثابرتها ودقة تقاريرها، منحتها نقابة الصحافيين الفلسطينيين بطاقة عضوية شرفية.

ووقفت الطفلة وسط ثلة من الجنود الإسرائيليين، أثناء المواجهات التي شهدتها قرية البني صالح قرب مدينة رام الله وسط الضفة الغربية الجمعة الماضي، وصرخت فيهم: "فلسطين ستتحرر، شئتم أم بيتم، طال الزمن أو قصر"، قبل أن تتحول إلى اللغة الإنكليزية التي تتقنها تماماً، وتروي ما جرى في القرية في ذلك اليوم: "هؤلاء الجنود الإرهابيون يأتون إلى هنا لإرهاب الأطفال، وقتلهم...".

وبعد ظهور الفيديو الأخير الجمعة الماضي، الذي وثّق هذه اللحظات من المواجهة بين الطفلة الصغيرة والجنود المدججين بالسلاح، سارعت وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى نشر تقارير عن "وريثة" عهد التميمي، ابنة عمها، التي تقضي حكمًا إسرائيليًا بالسجن ثمانية أشهر بتهمة صفع جنديين اقتحما ساحة منزلها قبل شهور. ووصفتها بأنها "أخطر" من عهد، مشيرة إلى اتقانها اللغة الإنجليزية، ونشرها فيديوهات حول العالم تروي فيها قصصاً من المواجهات التي تدور بين أهالي القرية والجنود.

وعقّب النائب في الكنيست الإسرائيلية (البرلمان) من حزب "البيت اليهودي" على ذلك بالقول إنه كان على الجيش أن يطلق النار على عهد التميمي، لا أن يعتقلها، لأن اعتقالها حوّلها رمزاً، وجلب الكثير من الانتقادات لإسرائيل حول العالم. وأضاف: "عهد كانت تستحق رصاصة في الرجل على أقل تقدير". ويستخدم الجيش الإسرائيلي القناصة لإطلاق النار على أطراف المتظاهرين في قطاع غزة على الحدود مع إسرائيل، ما خلّف أكثر من ألف معوّق أصيبوا برصاص متفجر في السيقان، إضافة إلى الشهداء.

وبدأت جني تصوير المواجهات في قريتها والتعليق عليها والكتابة عنها وهي في الثامنة من عمرها، حتى أطلقت عليها وسائل إعلام دولية لقب "أصغر مراسلة صحافية في العالم". تخرج إلى شوارع القرية نهار كل يوم جمعة للمشاركة في التظاهرات الشعبية التي بدأت عام 2009، حاملة جهاز الهاتف الجوال، تلتقط الصور وتنشرها على وسائل التواصل الاجتماعي، خصوصاً "فيسبوك"، معلّقة عليها باللغتين العربية والإنجليزية، حتى انتشرت تقاريرها في أنحاء العالم، لأنها تحمّل صوراً حية وتُقدمها عبر عيون طفلة صغيرة. وتُظهر صفحتها على "فيسبوك" أنها تحظى بـ282 ألف متابع من حول العالم.

وتلقت جنى في السنوات الأخيرة دعوات إلى المشاركة في مؤتمرات شبابية حول العالم. وأوقفتها السلطات الإسرائيلية واحتجزتها ساعات لدى عودتها من الأردن أخيراً، بعد المشاركة في مؤتمر شبابي، وحقق معها ضباط في جهاز الأمن الداخلي "شاباك" في شأن نشاطاتها في القرية.

وقال بلال التميمي، خال جنى والموظف في وزارة التربية والتعليم، والذي يرافقها في تصوير أخبار المواجهات في القرية ونشرها: "جنى إنسانة موهوبة، وتتقن اللغة الإنكليزية إتقاناً تاماً، وهذا ما يقلق الإسرائيليين لأن رسائلها تصل إلى العالم". وأضاف: "واضح من حملة التحريض عليها أنهم منزعجون منها، وينوون إسكات صوتها، لكنها لن تتوقف". وقال باسم التميمي، والد عهد وعم جنى، إنها "ابنة بيئة المقاومة الشعبية... البيئة الحاضنة في القرية تنشر ثقافة المقاومة الشعبية عبر المجتمع، لهذا نجد الأطفال يتشابهون في الحياة والنشاط". ومضى يقول: "والأجيال المقبلة ستواصل التجربة".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطفلة الفلسطينية جنى التميمي تحصد لقب أصغر مراسلة صحافية في العالم الطفلة الفلسطينية جنى التميمي تحصد لقب أصغر مراسلة صحافية في العالم



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 18:31 2020 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

آندي روبرتسون يخوض لقائه الـ150 مع ليفربول أمام نيوكاسل

GMT 06:47 2020 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز بعد نهاية الجولة الـ 13

GMT 02:10 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

7 أسباب تؤدي لجفاف البشرة أبرزهم الطقس والتقدم في العمر

GMT 22:29 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

أحمد موسى يعلق على خروج الزمالك من كأس مصر

GMT 11:02 2020 الجمعة ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرّف على أعراض التهاب الحلق وأسباب الخلط بينه وبين كورونا

GMT 03:10 2020 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

زيادة في الطلب على العقارات بالمناطق الساحلية المصرية

GMT 22:14 2020 الجمعة ,18 أيلول / سبتمبر

بورصة بيروت تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 12:08 2020 الثلاثاء ,21 إبريل / نيسان

خسائر خام برنت تتفاقم إلى 24% في هذه اللحظات

GMT 17:36 2020 الأحد ,12 إبريل / نيسان

الصين تعلن تسجيل 99 إصابة جديدة بفيروس كورونا

GMT 12:34 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

شنط ماركات رجالية لم تعد حكرا على النساء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon