توقيت القاهرة المحلي 00:06:02 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تضمُ أرضيّات حجريّة مع تدفئة تحت البلاطِ ومطبخًا من القرون الوسطى

قلعّة ويستنهانجر التاريخيّة يُعاد ترميّمها بمساعدة "هيئة التُراث البريطانية"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - قلعّة ويستنهانجر التاريخيّة  يُعاد ترميّمها بمساعدة هيئة التُراث البريطانية

القلعة التاريخية ويستنهانجر
 لندن ـ كارين إليان

 لندن ـ كارين إليان اشترت عائلة فروج، وهي عائلة مهندسين، القلعة التاريخية ويستنهانجر من وزير النقل الانكليزي، وبدأت في إعادة ترميم أجزاء حساسة منها بلغت قيمتها ملايين الجنيهات بمساعدة هيئة التراث البريطانية، وهم الآن يبيعون ويستنهانجر مع وكلاء العقارات "جاكسون-ستوبس اند ستاف " مقابل 2.6 مليون جنيه استرليني،  فالقلعة  كانت مملوكة في وقت من الأوقات لهنري الثاني حيث استغلها الملك الشهير ويستنهانجر مانور عام 1523 من السير إدوارد بوينينج ،الذي كان دبلوماسي تحت حكم هنري السابع،  لاستقبال الضيوف، وعقد الاجتماعات ،وإقامة الاحتفالات الفخمة،
قلعّة ويستنهانجر التاريخيّة  يُعاد ترميّمها بمساعدة هيئة التُراث البريطانية
وجلب عشيقاته في العطلات الأسبوعية بعيدا عن أعين زوجاته الـ6،  ولقد ظل  قصرًا ملكيا حتى عام 1581 حينما أعطته الملكة اليزابيث الأولي إلى جامع الجمارك ، توماس سميث، فيما عود تاريخ القلعة المحصنة إلى  أبعد من عام 1045 قبل الميلاد حينما كانت محتلة من قبل الملك كانوت.
و أدرج المنزل  في السنوات ، باعتباره واحدًا من منازل كينت التاريخية العظيمة ،حيث اصبح اكثر من خراب. ولكن الملاك الجدد للمنزل، عائلة فورج ، قضت الـ16 عاما الماضية تحاول الحفاظ على ويتسنهانجر مانور. وقال مالك المنزل غراهام فورج (75 عاما) الذي يملك المنزل" هنري الثامن استخدم ويستنهانجر بالفعل مكان خاص أثناء زيارة جنوب انكلترا من أجل متابعة شؤون
قلعّة ويستنهانجر التاريخيّة  يُعاد ترميّمها بمساعدة هيئة التُراث البريطانية
الدولة".وأضاف "إنه بالتأكيد لم يحضر أي من زوجاته هنا، ولكنه اشتهر بأنه كان يصطحب عشيقاته بدلا من زوجاته".و تاب "لقد أجري تحسينات كبيرة للمنزل لأنه كان قلقا بشأن الغزو وكان يريد قلعة دائمة على الساحل الجنوبي".ولم يكن هناك معلومات كثيرة معروفة عن ما كان يحدث بالفعل داخل المنزل حينما يزور هنري الثامن ويستنهانجر .وأضاف "كما قام بتطوير الحدائق من اجل ابنته ماري الذي كان يأمل ان تنتقل إليها ، وعلي الرغم من عدم وجود دليل انها لم تقم بزيارة مانور أبدا".
 ولكن كانت اليزابيث هي التي استخدمت المكان، من أجل تسلية وامتاع أكثر من 300 ضيف في أي وقت من خلال إقامة الاحتفالات والأعياد الفخمة التي يمكن ان تستمر لأيام. ولكن في عام 1581 أجبرت على التنازل عن القلعة لتوماس سميث.وقال فورج "اليزابيث لم تكن نحب سميث على الاطلاق، وكانت وظيفته جمع الجمارك في جنوب انكلترا وجمع اكثر من 30 الف جنيه استرليني، ومنحت المنزل لسميث لأنها كانت مديونة له بالمال .اشترت عائلة فروج، وهي عائلة مهندسين، القلعة من
قلعّة ويستنهانجر التاريخيّة  يُعاد ترميّمها بمساعدة هيئة التُراث البريطانية
وزير النقل وبدأت في اعادة ترميم اجزاء حساسة بلغت قيمتها ملايين الجنيهات بمساعدة هيئة التراث البريطانية. وهم الان يشترون ويستنهانجر مع وكلاء العقارات "جاكسون-ستوبس اند ستاف " مقابل 2.6 مليون جنيه استرليني. يتألف المنزل حاليا من 3 غرف نوم ، و3 غرف استقبال وحمامين، و غرفة الاستقبال الرئيسية بها مدفأة جيدة، وحزم البلوط الرائعة في حين أن غرفة الاستقبال الثانية تضم مدفأة من الطوب و وارضيات من الحجر اللوحي مع تدفئة تحت البلاط . هناك أيضا أماكن إقامة مركزية وهي غير مكتملة حاليا وتتكون من أكثر من ثلاثة طوابق، مطبخ القرون الوسطى هو أيضا تحت الإنشاء، مقابل 2،6 مليون جنيه استرليني
قلعّة ويستنهانجر التاريخيّة  يُعاد ترميّمها بمساعدة هيئة التُراث البريطانية
 و سيحصل أي مشتري على مكان لإقامة الزفاف مقام على مساحة 14 فدان. وهذا يتضمن مبني خارجي يتضمن المطبخ والبار والحمامات الموجودة في سرداق كبير. ولكن هناك تكاليف باهظة ايضا لصيانة الممتلكات الكبرى ، مع تكلفة صيانة تصل إلى ما يقرب من  100 الف جنيه استرليني سنويا. ومع ذلك ، فإن مانور صانع او يدر اموال ايضا حيث يقام به حوالي 25 حفل زفاف سنويا. يضم جناح العرسان غرفة نوم رائعة مصممة بحجر جيد مميز ونافذة تعمل على نافذ الضوء واعتقد انها يعود تاريخها إلى عام 1500. وبها كتابة على الجدران لعضادة النافذة الداخلية بالجانب الايسر قيل انها رسم جيمس الثاني. كما يضم ويستنهانجر ايضا على اثنين من الاسطبلات المميزة التي تعود إلى القرن ال16 ، ويتم عرضهما للبيع بشكل منفصل. احدهما يتضمن على واحد من المباني الجميلة في بريطانيا المغطاة بعارضة تشبه المطرقة بينما الاخر يحتاج إلى اعادة ترميمه
قلعّة ويستنهانجر التاريخيّة  يُعاد ترميّمها بمساعدة هيئة التُراث البريطانية

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قلعّة ويستنهانجر التاريخيّة  يُعاد ترميّمها بمساعدة هيئة التُراث البريطانية قلعّة ويستنهانجر التاريخيّة  يُعاد ترميّمها بمساعدة هيئة التُراث البريطانية



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

القاهرة - مصر اليوم

GMT 09:41 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

"قطة تركيّة" تخوض مواجهة استثنائية مع 6 كلاب

GMT 09:12 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

هاشتاج مصر تقود العالم يتصدر تويتر

GMT 12:10 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

رفيق علي أحمد ينضم إلى فريق عمل مسلسل "عروس بيروت"

GMT 03:39 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

مادلين طبر تؤكد أن عدم الإنجاب هي أكبر غلطة في حياتها

GMT 18:39 2020 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

التفاصيل الكاملة لحريق شقة الفنانة نادية سلامة.

GMT 05:47 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على سعر الجنيه المصري مقابل الدينار الاردني الأحد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon