توقيت القاهرة المحلي 03:10:20 آخر تحديث
  مصر اليوم -

لوصف ممارسة النواب في إعادة تعريف منازلهم

عودة مصطلح "التقليب" و"تسليم المفتاح" مجددًا بين وكلاء العقارات

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - عودة مصطلح التقليب وتسليم المفتاح مجددًا بين وكلاء العقارات

العقار
لندن ـ ماريا طبراني

من الصعب مواكبة اللغة العامية الإنجليزية، فقبل عشرة أعوام ، خلال فضيحة النفقات البرلمانية البريطانية ، أصبحت كلمة "flipping-التقليب" تستخدم لوصف ممارسة النواب في إعادة تعريف منازلهم الرئيسية كبيوت أخرى تابعة لهم من أجل زيادة النفقات المسموح بها.

 ويعتبر هذا المصطلح "التقليب" بدأ في العودة مُجددًا ، ولكن بمعنى جديد ، حيث أن الشخص الذي يقوم بذلك هو الآن مستثمر حذر يشتري عقار، ثم على الفور يُعيد بيعه لتحقيق ربح.

ويعتبر المصطلح مثل الكثير من الكلمات في الانتشار مع وكلاء العقارات في المملكة المتحدة ، وكمثال جيد آخر على استخدام المصطلحات الطنانة هو الشخص الذي يطلب معلومات وهو في الحقيقة لا يريد الشراء ، وهو وكيل عن شخص يريد الشراء، ولكن ليس لديه نية للشراء.

وبالتأكيد يعتبر "التقليب" استعارة ملونة، بالنظر لحقيقة الأشياء ، وقد أجرى وكيل عقارات بعض البحوث عن هذه الممارسة، وأثبت أنَّ رأس مال التقليب في بريطانيا، يوجد في مدينة "بيرنلي" البريطانية، وهي مدينة تجارية كبيرة.

ولم تكن مدينة لانكشاير عادة مكانًا لاستقطاب المستثمرين والتجار الأذكياء، ولكن العقارات هناك تتغير بسعر غير عادي، مع 8.3 % تغير في العقارات المُباعة كافة في العام ، وحتى أبريل/ نيسان انقلبت الأسعار في غضون أسابيع.

وحدد خبراء نوعين مختلفين من التقليب هم "التقليب الذكي"، حيث يتم تجديد العقار قبل أن يتم بيعه، و "والتقليب المُضارب"، حيث لا يفعل المستثمر شيئًا للممتلكات، ولكن ينتظر فقط حتى ترتفع قيمتها السوقية.

ومن العبارات الطنانة الأخرى "التملص من اتفاق" أو ما يُعرف بـ Gazundering" "، نعلم جميعًا أنَّ مصطلح "التملص من اتفاق" يعود في الأصل إلى ما يقرب من 50 عام ، والشخص الذي يقوم بهذه الممارسة أو المشتري الذي يتراجع في عرضه فقط قبل تبادل العقود، هو تقريبًا شيء مألوف في عالم العقارات.

وتعد الملكية أو العقار من الأعمال التنافسية، وهذا ينعكس في الاستخدام المبتكر للغة ، ومن المصطلحات الوافدة الجديدة إلى المصطلحات العقارية، وخاصة في وسط لندن، هو "تقدم المبيعات" ، بمجرد قبول العرض، يتم وضع الصفقة في أيدي على خبرة من "فريق تطور المبيعات".

ويبدو الأمر مثير للإعجاب، وبعض وكلاء يبدؤون في تطور نشاطاتهم في هذا المجال، ولكن في كثير من الأحيان هو مجرد هواء ساخن ، ومثل الباعة كافة ، فإنَّ وكلاء العقارات شخص عدائي ويريد تحقيق مكاسب.
يري روس ديفيز، شريك في نايت فرانك العقارية أنَّ الطريقة التي يتعامل بها الذين يتاجرون في هذه الممتلكات مع العبارات تخلق انطباعًا كبيرًا ولكنها تنقل القليل من الحقيقة.

وقال "إنّ َالمصطلح الذي يستخدم أكثر فأكثر هو شقة جانبية ، فهي مجرد شقة ، وهو نصف بيت ما كنا نسميه معيار شبه منفصل". 

وعندما يكون وكيل العقارات في قمة الحماسة، وصياغة المشاريع ، يتغير أسلوبهم في التلطيف ، وما لم نكن أكثر يقظة، فأننا جميعًا عُرضة للتعامل بهذه الكلمات الصغيرة والتي تأتي لإغراء المشترين غير المطمئنين.

ولدينا أيضًا أصدقائنا الأميركيين الذين يجب أن نشكرهم على كلمة أخرى طنانة؛ وهي "تسليم المفتاح" ، الأمر الذي يدل على أن الممتلكات في مثل هذه الحالة تصلح تمامًا للسكن ، ومن الحكمة مواكبة الكلمات الطنانة، كما يقول ماكس دافيدسون.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عودة مصطلح التقليب وتسليم المفتاح مجددًا بين وكلاء العقارات عودة مصطلح التقليب وتسليم المفتاح مجددًا بين وكلاء العقارات



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:49 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ
  مصر اليوم - نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ

GMT 02:58 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

فيتو أميركي ضدّ عضوية فلسطين في الأمم المتحدة
  مصر اليوم - فيتو أميركي ضدّ عضوية فلسطين في الأمم المتحدة

GMT 03:24 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

"الثعابين" تُثير الرعب من جديد في البحيرة

GMT 22:38 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

نادي سموحة يتعاقد مع محمود البدري في صفقة انتقال حر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon