توقيت القاهرة المحلي 10:41:22 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بعد ارتفاع الاعتماد عليه وتوقعات بنموه إلى 2.35 مليار دولار

العلاج العطري ينتقل من تحقيق الاسترخاء إلى تسكين الآلام

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - العلاج العطري ينتقل من تحقيق الاسترخاء إلى تسكين الآلام

العلاج بالروائح العطرية
لندن ـ كاتيا حداد

وفقًا لتقرير نشرته مؤسسة "غراند فيو ريسيرش" هذا العام، من المتوقع أن يصل السوق العالمي للعلاج بالروائح العطرية إلى 2,35 مليار دولار بحلول عام 2025، ويرجع هذا النمو الاستثنائي إلى زيادة الوعي بالفوائد العلاجية للزيوت الأساسية، إذ تتعامل التطبيقات العلاجية مع مجموعة واسعة من القضايا الصحية، من المشاكل المتعلقة بالجلد إلى الهضم، واضطرابات الجهاز التنفسي، والأرق، وعمل الجهاز المناعي، ومن ثم يتزايد استخدام ناشر البخار ذي التکنولوجیا الجدیدة والخصائص المتقدمة.

 وتقول إخصائية العلاج بالتدليك ومعلمة العلاج التكميلي، فرح إدريس: "يستخدم العلاج بالروائح والزيوت العطرية في كثير من الأحيان للحد من التوتر والقلق، والمساعدة على الاسترخاء"، إذ يمكن للزيوت الأساسية أن تحسن وظائف الجسد، وأن تقلل التعب، مضيفة أن هذا ليس كل ما في الأمر، فالعلاج بالروائح له العديد من الاستخدامات الأخرى، موضحة: "الزيوت الأساسية يمكنها أن تعزز عمليات الشفاء، ويمكنها أيضًا أن تستخدم للتحكم في الأعراض الناتجة عن حالة صحية مزمنة، وإن كانوا يتعافون من إصابة أو من جراحة، فإن العلاج العطري يمكنه أن يقلل الألم ويزيد من المناعة".

العلاج العطري ينتقل من تحقيق الاسترخاء إلى تسكين الآلام

وعلى ما يبدو، فإنها يمكن حتى أن تستخدم لرفع قدراتك العقلية، "الزيوت الأساسية يمكنها تعزيز الوظائف الإدراكية، وتقليل التعب إذا كنت تعمل لساعات طويلة في مكتب، كما يستخدمها الناس لتعزيز ممارستهم الروحية إذا كانوا يتأملون أو يصلون أويمارسون اليوغا. "

وتتمثل أحد الاستخدامات الأخرى في الرعاية لتسكين الآلام،  إذ توضح إدريس أن الزيوت يمكن أن تجلب الراحة للمريض، مضيف:ة "إنها مفيدة جدًا لتطهير البيئة، ومضاد للجراثيم وللفيروسات، ولكن بدون الإضافات الكيميائية الموجودة في المنتجات الحديثة، روائح شجرة الأوكالبتوس وشجرة الشاي هي وسائل تنقية طبيعية".

العلاج العطري ينتقل من تحقيق الاسترخاء إلى تسكين الآلام

وفي حين وجدت البحوث الأخيرة صلة بين العلاج العطري وتحسين الحالة الصحية، إلا أنه لا يزال هناك أعضاء من المجتمع العلمي متشككين، على سبيل المثال، نشر الرئيس السابق للطب التكميلي في جامعة إكستر، الدكتور إدزارد إرنست دراستين، "في عامي 2000 و 2012" بشأن هذا الموضوع، لم يجد إرنست أي دليل "مقنع" عن الفوائد الصحية للعلاج العطري فيما يتعلق بسلسلة من الأمراض، لذلك، ليس هناك حكم نهائي إلى الآن - على الرغم من شهادات الكثيرين حول الأثر الإيجابي للعلاج العطري على حياتهم.

العلاج العطري ينتقل من تحقيق الاسترخاء إلى تسكين الآلام

وعندما يتعلق الأمر باختيار الزيوت العطرية، توصي إدريس باختيار أفضل الزيوت التي يمكنك تحمل تكلفتها، تقول: "تأكد من أنها زيوت مناسبة وأنك تعرف ما تشتريه"، وبمجرد الانتهاء من شراء زيوتك المفضلة، توصي الدكتورة باستخدام ناشر بالبخار، باعتبار أحد أفضل الطرق للاستمتاع بالزيوت الأساسية ولدمج العلاج العطري في يومك.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلاج العطري ينتقل من تحقيق الاسترخاء إلى تسكين الآلام العلاج العطري ينتقل من تحقيق الاسترخاء إلى تسكين الآلام



GMT 20:02 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
  مصر اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم عصابة المكس

GMT 15:00 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 02:46 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم تشيلسي يرفض دعوة ساوثجيت لوديتي ألمانيا والبرازيل

GMT 03:35 2017 الجمعة ,09 حزيران / يونيو

سهر الصايغ تعرب عن سعادتها بنجاح مسلسل "الزيبق"

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

التنورة المحايدة تعطيك المجال الأوسع لإطلالة مختلفة

GMT 12:43 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

سيرين عبد النور تأسر القلوب بجمبسوت أنيق

GMT 00:46 2021 الثلاثاء ,03 آب / أغسطس

الحكومة تنتهي من مناقشة قانون رعاية المسنين

GMT 11:57 2021 الخميس ,10 حزيران / يونيو

مالك إنتر ميامي متفائل بتعاقد فريقه مع ميسي

GMT 09:23 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

ضغوط متزايدة على لامبارد بعد أحدث هزيمة لتشيلسي

GMT 04:38 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

نفوق عشرات الآلاف من الدواجن قرب بلدة "سامراء" شمال بغداد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon