توقيت القاهرة المحلي 15:28:29 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كشفت تزايد نشاط الجزء الأمامي من الدماغ خلال العلاقة الحميمة

دراسة تؤكد عدم وجود علاقة بين ضغوط الحياة ووصول النساء للنشوة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - دراسة تؤكد عدم وجود علاقة بين ضغوط الحياة ووصول النساء للنشوة

العلاقة الحميمية
لندن ـ كاتيا حداد

كشفت دراسة جديدة أن الكثير من النساء اللواتي يتعرضن لضغوط عدة في العمل وتربية الأطفال ومصاعب الحياة لا يحتجن أن يتمتعن بحياة هادئة كي يستمتعن بحياتهن الجنسية.  وجاء ذلك بعد بحث في متطلبات وصول المرأة للنشوة الجنسية واتضح منها أنه لا يتعين أن تكون المرأة في حالة استرخاء للوصول إلى ذروتها الجنسية. واستخدمت تجربة عام 2005 ماسح ضوئي لقياس نشاط الدماغ أثناء النشوة وجدت نشاطًا في الجزء الأمامي من الدماغ الذي يتعامل مع الإجهاد والمشاكل.

وقد أسهمت هذه النتائج في دحض الخرافة القائلة بأن المرأة لا تصل لذروتها ما لم يكن قد تم إيقاف الجزء الخاص بحل المشاكل والضغط النفسي تماما. ومع ذلك، باستخدام أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي الأكثر دقة، وجد الدكتور نان وايز أستاذ علم الأعصاب في الولايات المتحدة الأميركية، أن ما يحدث في الواقع  زيادة النشاط في هذا الجزء من الدماغ في اللحظة الحاسمة، وفقا لـ"الديلي ميل" البريطانية.

وشملت دراسته عشر نساء وصلن إلى النشوة الجنسية أثناء وجود الماسحات الضوئية. وقد أتاح ذلك للباحثين متابعة نشاطهم في الدماغ في فترات زمنية تبلغ 20 ثانية. ولاحظوا أن نشاط المخ في المناطق المسؤولة عن الحركة، والحواس، والذاكرة والعواطف زادت تدريجيا خلال فترة ما قبل النشوة، عندما بلغ النشاط ذروته وخفضه مرة أخرى. وقال الدكتور وايس: "لم نجد أي دليل على تعطيل مناطق الدماغ خلال النشوة". ولاحظ الخبير، الذي نشرت أبحاثه في مجلة الطب الجنسي، لاحظ: "هذا يشير إلى أن الدماغ لا تحتاج إلى أن تكون مسترخية لامرأة خلال مخابرتها النشوة الجنسية.

وأضاف الدكتور : لا أعتقد أن المرأة يجب أن تكون خالية من القلق في ذلك الوقت، فإنها تحتاج فقط إلى التركيز على الإحساس بما يحدث. وأضافت: "نحن نعرف القليل جدا عن المتعة في الدماغ، ونحن الآن نتعلم الأساسيات". وذكرت الدراسة في مجلة نيو ساينتيست، وجود أيضا جزءا من الدماغ تسمى "نواة رافي الظهرية" تصبح أكثر نشاطا خلال النشوة الجنسية. هذا ينطوي على الإفراج عن السيروتونين، الذي يمكن أن يضعف الألم، مما اوضح لماذا قد تكون النساء أقل احتمالا من الاحساس بالام خلال ذروتها.

هذه النتائج تتناقض مع بحث نشر عام 2005 من جامعة جرونينجن في هولندا، التي وجدت انخفاض في تدفق الدم الذي يصل إلى نواة رافي الظهرية. وقد تم تفسير ذلك على أنه يعني أن المرأة تحتاج إلى أن تكون خالية من المخاوف والانحرافات للوصول إلى الذروة.

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكد عدم وجود علاقة بين ضغوط الحياة ووصول النساء للنشوة دراسة تؤكد عدم وجود علاقة بين ضغوط الحياة ووصول النساء للنشوة



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 13:13 2024 السبت ,20 إبريل / نيسان

مقتل مراسل عسكري لصحيفة روسية في أوكرانيا
  مصر اليوم - مقتل مراسل عسكري لصحيفة روسية في أوكرانيا

GMT 18:31 2020 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

آندي روبرتسون يخوض لقائه الـ150 مع ليفربول أمام نيوكاسل

GMT 06:47 2020 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز بعد نهاية الجولة الـ 13

GMT 02:10 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

7 أسباب تؤدي لجفاف البشرة أبرزهم الطقس والتقدم في العمر

GMT 22:29 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

أحمد موسى يعلق على خروج الزمالك من كأس مصر

GMT 11:02 2020 الجمعة ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرّف على أعراض التهاب الحلق وأسباب الخلط بينه وبين كورونا

GMT 03:10 2020 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

زيادة في الطلب على العقارات بالمناطق الساحلية المصرية

GMT 22:14 2020 الجمعة ,18 أيلول / سبتمبر

بورصة بيروت تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 12:08 2020 الثلاثاء ,21 إبريل / نيسان

خسائر خام برنت تتفاقم إلى 24% في هذه اللحظات

GMT 17:36 2020 الأحد ,12 إبريل / نيسان

الصين تعلن تسجيل 99 إصابة جديدة بفيروس كورونا

GMT 12:34 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

شنط ماركات رجالية لم تعد حكرا على النساء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon