توقيت القاهرة المحلي 13:42:57 آخر تحديث
  مصر اليوم -

نعاهُ خالد النبوي و إليسا وهيفاء وعمرو أديّب و أوبرا وينفري

الحزنُ يسودُ الوسط الفني والإعلامي العربي و العالمّي لوفاةِ الزعيّم مانديّلا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الحزنُ يسودُ الوسط الفني والإعلامي العربي و العالمّي لوفاةِ الزعيّم  مانديّلا

الزعيم العظيم نيلسون مانديلا
القاهرة - محمد إمام

رحلّ الزعيم العظيم مانديلا الذي واجه الاستعمار البريطاني لوطنه جنوب أفريقيا وما ترتب عليه من حكم البيض للسود فيما يعرف بالتفرقة العنصرية بشجاعة وبسالة على نحو جعل " النظام العنصري" الحاكم لجنوب أفريقيا "يخشى" تأثيره وقوته كملهم لشعبه الثائر ضد الاستعمار والتفرقة العنصرية ليكون الخيار هو السجن لنحو سبعة وعشرين عاما في زنزانة هي الأشهر عبر التاريخ، فيما يعتبر هو أول رئيس أسود لوطن حكمه البيض ليقود مصالحة وطنية ويحقق لبلاده الاستقرار مكتفياً بفترة رئاسية واحدة ليعلن بعدها مفارقة المنصب بعد أن أكمل دوره نحو وطنه.
 وينعي العالم بأسره "الأيقونة".. "مانديلا مات".. على وزن مطلع القصيدة الشهيرة للراحل العظيم أحمد فؤاد نجم "غيفارا مات" وقد كان مانديلا هو آخر الأحياء من ثوار العالم في زمن مقاومة الاستعمار ومنهم "غاندي" وغيفارا ونكروما وسكيتورى وجمال عبد الناصر.
فيما ساد الحزن لوفاته في الوسط الفني والإعلامي ، فعلى المستوى الفني كتب الفنان خالد النبوي عبر تغريدة له على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "فقدنا مانديلا جسدا، وعلينا نحتفظ بتسامحه روحا."
بينما كتب الفنان نبيل الحلفاوي عن الزعيم الراحل :" ارتفع فوق الأحقاد والآلام ليوحد وطنه ويعود به إلى حضن العالم، فانحنى العالم احترامًا لزعيم من أفريقيا صار رمزًا للنضال الإنساني" .
كما عبرت الفنانة هيفاء وهبي عن حزنها برحيل مانديلا حيث نشرت صورة له عبر حسابها بموقع "Instagram" وكتبت: "أرقد في سلام نيلسون مانديلا، الاساطير الحقيقية لا ترحل."
فيما كتبت الفنانة إليسا عبر حسابها بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" : "نيلسون مانديلا.. اسم.. إرث.. الأب المؤسس للديمقراطية. ارقد في سلام".
ومن جانبه قال الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي عن مانديلا : "رحيل مانديلا شيء طبيعي لأنه بلغ من العمر 95 عاماً، لكن بالرغم من عمره الكبير هذا، إلا أننا نشعر بالحزن لأنه غادرنا، وسيظل دوره وتاريخه مصدراً ملهماً للبشر يشخص لهم الحرية والشجاعة المعنوية التي يجب أن يتحلى بها الإنسان."
وعلى الصعيد الإعلامي فقد نعى الإعلامي أحمد المسلماني الزعيم المناضل نيلسون مانديلا وقال: " إن مصر وافريقيا سوف تذكر دوما اسم نيلسون مانديلا ملازما للمجد والفخر، وستبقي رسالته دوما مصدر الهام للسامعين لتحقيق العدل والحق والخير".
وكتب الاعلامي عمرو اديب عدة تغريدات متتالية على صفحته الشخصية على "تويتر" حزنا على رحيل مانديلا وكتب :" مصر محتاجة مانديلا يصالح الناس على بعض، القلب المفتوح أحسن من العقل المغلق"
وأضاف أديب:" مانديلا كان ممكن ينتقم من كل أعدائه ولكن قرر أن الكل أصدقاؤه، التاريخ ده غريب مانديلا اللي العالم بيقول فيه شعر النهاردة كان في نظرهم أكبر إرهابي في الثمانينات"
وفي تغريده أخرى كتب: "مانديلا علم العالم أن القوة مش في الأمن المركزي لكن في حب الناس ليك" .
وقال الإعلامي محمود سعد عبر برنامجه "آخر النهار" : "جميعنا يعلم من هو الزعيم مانديلا الذي خرج من السجن ليحكم، ولا يجوز تشبيهه بالرئيس السابق محمد مرسي الذي خرج من السجن ليحكم، لان مانديلا رجلا عظيما يدرك معني الديمقراطية، لأنه جعل القلة البيضاء تشعر بالأمان وسط أغلبية سوداء في القارة السمراء " .
وتحدث  الإعلامي الكبير عماد الدين أديب عن مانديلا قائلا : "الإعلام المصري كان مخادعا عام 1967، ومانديلا أعظم شخص في حياتي".
وكتب الإعلامي خيري رمضان في تغريده له على "تويتر" :"ما حققه نيلسون مانديلا سيبقى للأبد إرثًا عظيمًا لقومه وللإنسانية جمعاء، ومبادئه العظيمة لن تمحى إذا وجدت من يؤمن بها ".
ونعت الإعلامية بثينة كامل المناضل مانديلا عبر تغريدة لها على "تويتر" قائلة : " مانديلا لم تقهره سجون نظام الأبارتهيد، وخرج ليكمل مشواره النضالي ويقدم نموذجا للمناضل الذي لم يضع سوى مصلحة وطنه في المقدمة".
أما الاعلامية جيهان منصور فقد نعت الزعيم ومدحته عبر تغريدة لها على موقع "تويتر" وكتبت : " وداعا نيلسون مانديلا، نجاح جنوب إفريقيا كان مستحيلا لولا حكمة المناضل مانديلا الذي جمع أشد أعدائه معه على طاولة واحدة لصالح بلاده ولم يقصي أحدا".
أما على  مستوى الاعلام الغربي فقد نشرت الإعلامية الأميركية "أوبرا وينفرى" ، إحدى الصور التذكارية لها مع المناضل الراحل نيلسون مانديلا، على صفحتها الرسمية، بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وذكرت أن هذه الصورة كانت قد التقطتها معه عندما دعته إلى زيارة منزلها.
وعلقت وينفري على الصورة قائلة :" إن مانديلا كان أحد أعظم الرجال الشرفاء الذى عرفتهم بحياتها، متذكرة عندما دعته إلى منزلها في وقت مضى، وقضت معه وقتا خاصا، استطاعت من خلاله التعرف عليه أكثر، مشيرة إلى أن ما عرفته عنه من تواضع وحب، أقل بكثير مما كان عليه، لافتة إلى أنه كان يحب دائما أن تقول له النكات، مؤكدة أنه سيكون دائما بطلها، وكانت حياته هدية لنا جميعا." .

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحزنُ يسودُ الوسط الفني والإعلامي العربي و العالمّي لوفاةِ الزعيّم  مانديّلا الحزنُ يسودُ الوسط الفني والإعلامي العربي و العالمّي لوفاةِ الزعيّم  مانديّلا



نوال الزغبي تستعرض أناقتها بإطلالات ساحرة

بيروت ـ مصر اليوم

GMT 11:27 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

ألوان الطبيعة أبرز اتجاهات الديكور هذا الربيع
  مصر اليوم - ألوان الطبيعة أبرز اتجاهات الديكور هذا الربيع

GMT 12:05 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

«تلايا الليل» تضيء مسرح المجمع الثقافي

GMT 09:21 2019 الأربعاء ,27 شباط / فبراير

طريقة إعداد وتحضيركيك الأكلير بالشوكولاتة

GMT 12:50 2019 الجمعة ,22 شباط / فبراير

إيمري يرفض التفريط في هدف سان جيرمان

GMT 10:35 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

ديكورات مطابخ عصرية باستخدام الخشب مع اللون الأسود

GMT 08:34 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

اليابان تدرس استخدام "الثلج الناري" لحلّ أزمة الطاقة

GMT 16:21 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيفا" يؤكّد أن إجراءات التحقيق مع "تشيلسي" مازالت مُستمرة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon