توقيت القاهرة المحلي 12:18:52 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أبرزهم "الكيف" و"العار" و"الطوفان"

النقاد ما بين مؤيد ومعارض لتحويل الأفلام إلى مسلسلات

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - النقاد ما بين مؤيد ومعارض لتحويل الأفلام إلى مسلسلات

لا تطفئ الشمس
القاهرة - سارة رفعت

تشهد الفترة الراهنة عودة لظاهرة تحويل بعض الأفلام القديمة التي حازت على نجاح كبير إلى مسلسلات يتم عرضها الآن، وأحدثها "الطوفان" المأخوذ عن فيلم يحمل الاسم ذاته للكاتب الكبير بشير الديك، والذي تم عرضه عام 1985، وشارك في بطولته محمود عبدالعزيز، سمية الألفي، فاروق الفيشاوي، أمينة رزق.

وأيضًا "لا تطفئ الشمس" الذي تم عرضه في رمضان الماضي، وهو مأخوذ عن رواية للكاتب الكبير إحسان عبدالقدوس، وقد قدمت الرواية كفيلم يحمل الإسم ذاته عام 1961، وشارك في بطولة الفيلم شكري سرحان، نادية لطفي، فاتن حمامة، أحمد رمزي، عماد حمدي، ليلى طاهر، عقيلة راتب، ومسلسل "العار" الذي تم عرضه عام 2010، وهو مأخوذ من فيلم يحمل العنوان عينه، للكاتب الراحل محمود أبوزيد، وعرض عام 1982، من بطولة الراحل نور الشريف ومحمود عبدالعزيز، والفيلم الآخر الذي تم تحويله للدراما هو "الكيف"، والذي تم عرضه عام 1985، وكان من بطولة الراحل محمود عبدالعزيز والنجم يحيى الفخراني والنجمة نورا، وكان من تأليف محمود أبوزيد أيضًا، ومن إخراج علي عبدالخالق، وتم تحويله لعمل درامي في رمضان الماضي من بطولة باسم سمرة وأحمد رزق ولوسي وعفاف شعيب.

وتباينت آراء النقاد بشأن تحويل الأفلام القديمة إلى مسلسلات، ففي البداية، قال الناقد الفني طارق الشناوي لـ"مصر اليوم"، إن نجاح أو فشل إعادة إنتاج الأفلام السينمائية الناجحة يعتمد على عدد من العناصر، وهي مدى حرفية الكاتب وقدرته على تطوير الأفكار وتناولها من زوايا جديدة، وقدرة المخرج على الإبداع في تقديم عمل مختلف عن الفيلم الأصلي، وهذا نادرًا ما يحدث، متابعًا "فأسوأ ما يتم القيام به هو استنساخ الأعمال الأصلية دون أي ابتكار فيها، واعتبر أن هذا يعد استغلالًا للأعمال الناجحة".

بينما أشارت الناقدة الفنية ماجدة موريس، إلى أن هذه الظاهرة انتشرت منذ فترة كبيرة ودائمًا ما تظهر وتختفي، وهناك بعض الأعمال التي أثبتت نجاحها وبعض الأعمال التي لم تلفت انتباه المشاهد لها، مثل مسلسل "الكيف" نظرًا لعدم قوته على الرغم من نجاح الفيلم الأصلي نجاحًا كبيرًا، لافتة إلى أنه عند القدوم على هذه الفكرة لا بد أن يقدم الكاتب والمخرج معالجة مختلفة وعصرية للقضية، حتى يشعر المشاهد بتغيير في القضية، ولكن دون أن يؤثر على القصة الأصلية للفيلم، معتبرة أن اتجاه بعض المؤلفين لهذه الفكرة يعد إفلاسًا للأفكار الإبداعية لدى المؤلف، واستغلالًا لنجاح الفيلم وقصته ونجومه.

واتفق معهم المؤلف وليد يوسف، قائلًا: "لا بد من خلق أفكار جديدة"، وتساءل‏‏" كيف نقدم عملًا قدمه عظماء الفنانين والذين لا نزال نرى أعمالهم حتى الآن‏,‏ ففي الوقت الذي نحن لا نزال نقلب في دفاترنا القديمة لإعادة تقديم بعض الأعمال من أجل الربح، نجد آخرين يصنعون أنفسهم من خلال أعمال متميزة ومختلفة المضمون".‏

بينما وجدت الفنانة عبير صبري، أنه ليس لديها مانع أن تشارك في مثل هذه الأعمال مثل "الطوفان"، مشيرة إلى أن العمل حقق نجاحًا كبيرًا فور عرض الحلقات الأولى منه وحقق نسبة مشاهدة كبيرة، موضحة أنه لا يتم نسخ العمل بجميع حذافيره، ولكن يكون هناك بعض التغييرات في ذات إطار العمل حتى لا يفسده، مؤكدة أن كل فنان سيقوم بتقديم دوره بطريقة مختلفة عن الفيلم.

من جانبه، أكد الفنان عمرو محمود ياسين، على أن هذا لا يعد استسهالًا وإفلاسًا للأفكار كما يؤكد البعض، خاصة أن بعضها نجح، فالأهم من ذلك هو المعالجة الدرامية الجيدة للقصة التي يتناولها الفيلم، مضيفًا أن هناك ميزة أخرى لهذة الظاهرة التي تحول الأفلام القديمة إلى مسلسلات، قائلًا "إن هناك جيلًا كاملًا لا يعرف شيء عن هذه الأفلام، فمن المحبذ عرضها مرة أخرى دراميًا في تناول جديد مع الاحتفاظ بالفكرة الرئيسية للعمل".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النقاد ما بين مؤيد ومعارض لتحويل الأفلام إلى مسلسلات النقاد ما بين مؤيد ومعارض لتحويل الأفلام إلى مسلسلات



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

القاهرة - مصر اليوم

GMT 09:41 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

"قطة تركيّة" تخوض مواجهة استثنائية مع 6 كلاب

GMT 09:12 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

هاشتاج مصر تقود العالم يتصدر تويتر

GMT 12:10 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

رفيق علي أحمد ينضم إلى فريق عمل مسلسل "عروس بيروت"

GMT 03:39 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

مادلين طبر تؤكد أن عدم الإنجاب هي أكبر غلطة في حياتها

GMT 18:39 2020 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

التفاصيل الكاملة لحريق شقة الفنانة نادية سلامة.

GMT 05:47 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على سعر الجنيه المصري مقابل الدينار الاردني الأحد

GMT 13:22 2019 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

قائمة "نيويورك تايمز" لأعلى مبيعات الكتب

GMT 20:50 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقلوبة لحم الغنم المخبوزة في الفرن
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon