توقيت القاهرة المحلي 13:25:14 آخر تحديث
  مصر اليوم -

على اعتبار أنها تستفيد من خلاف والدتها مع إبنها

وقوف ريما الرحباني حاجزُا بين فيروز ومحبيها

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - وقوف ريما الرحباني حاجزُا بين فيروز ومحبيها

فيروز
بيروت ـ غنوة دريان

سرب خبر تحضير فيروز ألبوم جديد بعنوان "ببالي" المزمع إطلاقه في 22 سبتمبر/أيلول المقبل "بردًا وسلامًا" على المدّ الهائل من محبيها حول العالم ،وذلك بعد انقطاع سبعة أعوام.

وبدأت إبنتها ريما ، قبل أيام بنشر فيديوهات على صفحة الفنانة الرسمية تظهر "السيدة" وهي منهمكة بالتسجيل ، ولم تطل حال الترقب حتى خرج صوت فيروز طازجًا قويًا كسابق عهده في أغنية "سينغل" بعنوان "لمين" في الـ21 من شهر يونيو/حزيران الجاري ، تزامنًا مع ذكرى رحيل زوجها عاصي في اليوم نفسه من عام 1986.

لكن الأغنية المنتظرة ، والتي ترجمتها ريما عن أغنية "لمن تسهر النجمةPour qui veille l’étoile" ، للفنان الفرنسي جيلبير بيكو والشاعر بيار دولانوي، وأثارت ضجة كبيرة بين من رحب بعودة "السيدة" وصوتها المعتق الذي لم يُخدش رغم تخطيها الثمانين وبين من خاب أمله بأغنية "لا طعم لها ولا لون" ولا ترقى لمصاف ما قدمته فيروز.

وحظيت ريما بالحصة الأكبر من النقد لمحاولتها الظهور على حساب أمها ، على اعتبار أنها تستفيد من خلاف الوالدة مع إبنها زياد الرحباني ، الذي رافقها في مشوار غنائي مميز كان آخره ألبوم "إيه في أمل" لعام 2010 ، وعادت الاتهامات القديمة لريما لتشتكي من "احتكارها لفيروز".

وتحولت أغنية "يلا تنام" التي غنتها فيروز لإبنتها ريما في فيلم "بنت الحارس" إلى ما يشبه التعويذة التي تلجأ إليها الأمهات لضمان نوم أولادهن بسلام ، كما تم مهاجمة ريما ريما الحندقة ، على أغنية "لمين" ، وبدأ وكأن فيروز مسيّرة لا مخيرة في قرارها تأدية أغنية ترجمتها ريما بهذا الشكل.

وبدا كأن "الحندقّة" لم تعد حندقّة ، و"يلا تنام ريما" أصبحت دعوة معاكسة تستخدمها فئة من الجمهور طالبة كف يد ريما عن فيروز التي يعتقد كل محب امتلاكه حصة منها.

في رد لها على الضجة التي أُثيرت، وأضافت ريما "طوال عمرها كانت فيروز تحبّ  الأغاني المترجمة ، هو مشروع أرادت تنفيذه منذ وقت طويل وربّما كان تقصيرًا منّي إنّني لم أهتم بالموضوع لأنّ الحياة ركض بركض والأعباء عليّ".

وقالت ريما "اللي بدو يهجم يهجم بعمرو ما حدا عجبو العجب ، ولا مرّة من أوّل لحظة كان الكل مع كان الكل مع يعني في شي غلط ، في حين تبقى جملتها ليس سهلًا أن تكوني إبنة فيروز ، الأكثر صدقًا ربما في التعبير عن الموقف".

وتصاعدت شكاوى متكررة من إحكام ريما ، التي تدير أعمال فيروز وتقوم بتصويرها، قبضتها على والدتها، وتسويرها بحاجز يبعدها عن الصحافيين والعالم الخارجي ، ومن تقنينها في نشر الصور والحفلات ، وشكاوى مبررة لطيب نوايا مطلقيها الذين يدفعهم الحب الجارف لـ"فيروزتهم" ، وصوروا ريما على شكل صور الصين العظيم ، الذي يبعدهم عن محبوبتهم .

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وقوف ريما الرحباني حاجزُا بين فيروز ومحبيها وقوف ريما الرحباني حاجزُا بين فيروز ومحبيها



GMT 20:02 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
  مصر اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم عصابة المكس

GMT 20:53 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أجاج يؤكد أن السيارات الكهربائية ستتفوق على فورمولا 1

GMT 02:41 2016 الأحد ,15 أيار / مايو

الألوان في الديكور

GMT 15:53 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

إقبال على مشاهدة فيلم "Underwater" فى دور العرض المصرية

GMT 15:43 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

مجلس المصري يغري لاعبيه لتحقيق الفوز على الأهلي

GMT 14:25 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

دراسة جديدة تُوصي بالنوم للتخلّص مِن الدهون الزائدة

GMT 17:44 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يستغل الخلاف بين نجمي باريس سان جيرمان

GMT 03:56 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

عبدالله الشمسي يبتكر تطبيقًا طبيًا لمساعدة المرضى

GMT 14:00 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

أودي تطرح أفخم سياراتها بمظهر أنيق وعصري

GMT 17:49 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

مدير المنتخب الوطني إيهاب لهيطة يؤجل عودته من روسيا

GMT 19:33 2020 السبت ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل مغني الراب الأمريكي كينج فون في إطلاق نار بأتلانتا

GMT 23:01 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

شبح إلغاء السوبر الأفريقي يطارد الزمالك والترجي

GMT 13:42 2019 الأربعاء ,04 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon