القاهرة - محمد عبد الله/ علا عبد الرشيد
شهد البورصة المصرية مذبحة جديدة الآن بعد خسائر الخميس الدامي مع نهاية تعاملات الأسبوع الماضي.وتراجعت مؤشراتها الرئيسية والثانوية على نحو كبير فى التعاملات المبكرة لجلسة الأحد أولى جلسات الأسبوع، مع تزايد الضغوط البيعية على الأسهم القيادية ذات الوزن النسبي الثقيل في السوق.
وخسر رأسمالها السوقي نحو 3 مليارات جنيه في اللحظات الأولى للتداول بعد أن تراجعت الأسهم النشطة
لمستويات هبوط جديدة.
ودفع السوق للهبوط مبيعات المستثمرين المصريين المصحوبة بحالة من الذعر على الأسهم الكبرى، سواء على مستوى الأفراد أو المؤسسات المالية.
وانخفض المؤشر الرئيسي "إيجي أكس 30" بنحو 2.56% فاقداً 210 نقطة ليبلغ مستوي 8041.43 نقطة، فيما تراجع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي أكس 70" بنحو 1.88% إلى 615.34 نقطة.
وامتدت الخسائر إلى المؤشر الأوسع نطاقاً "إيجي أكس 100" ليفقد 1.95% وصولا إلى 1072.68 نقطة.
فيما قررت إدارة البورصة المصرية إيقاف التعامل على نحو 40 سهماً خلال النصف ساعة الأولى من التداولات لتجاوزها نسبة الـ5% هبوطاً.
وكان من بين تلك الأسهم"عامر جروب" و"سبينالكس" و"ليفت سلاب" و"العربية لحليج الأقطان" و"مصر الجديدة للإسكان" و"شارم دريمز" و"كيما"و"آسيك للتعدين" و"العربية للمحابس" و"ليسيكو مصر" و"مدينة نصر للإسكان" و"دلتا للإنشاء" و"النساجون الشرقيون" و"بلتون المالية".
وقال خبير أسواق المال والاستثمار إيهاب سعيد، إن التداولات التي تشهدها الآن غير مفهومة على الإطلاق، لاسيما وأن السوق في اتجاه صاعد على المدى المتوسط.
وأضاف أن الاسهم تشهد مذبحة جديدة غير متوقعة، حيث خيم اللون الأحمر على جميع الأسهم المتداولة ولم يرتفع سوي سهمي "جهينة" و"المصرية للاتصالات" بنحو 0.85% و 0.65% إلى 12.99 جنيه و 17.09 جنيه على الترتيب.
وأرجع حالة استمرار نزيف الخسائر الحادة للأسهم المصرية للجلسة الثانية على التوالي بسبب مبيعات المؤسسات المحلية العنيفة مقابل مشتريات للأجانب مؤسسات وأفراد.
وحققت المؤسسات المصرية والعربية صافي بيع بنحو 1.87 مليون جنيه و 229.6 ألف جنيه على الترتيب، فيما حققت المؤسسات الأجنبية صافي شراء بأكثر من 1.8 مليون جنيه.
أرسل تعليقك