توقيت القاهرة المحلي 04:09:20 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أطلق حوارًا مجتمعيًا بشأنه وسط مطالب برفع الظلم عن الفلاحين

جلال يؤكد التطبيق العادل لـ"ضريبة الأطيان" وإن تسبب في خفض الحصيلة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - جلال يؤكد التطبيق العادل لـضريبة الأطيان وإن تسبب في خفض الحصيلة

وزير المال يؤكد التطبيق العادل لـ"ضريبة الأطيان"
القاهرة ـ محمد عبدالله

أطلق الدكتور أحمد جلال وزير المال إشارة البدء في الحوار المجتمعي حول ضريبة الأطيان الزراعية، حيث استضاف نقيب عام  الفلاحين أسامة الجحش، ورئيس الإتحاد التعاوني الزراعي ممدوح حمادة وأمين عام إتحاد الفلاحين العرب محمد برغش، والخبير في الإسثتمار الزراعي والصناعات الغذائية طارق توفيق وغاب النائب السابق مصطفى الجندي عن هذا اللقاء التمهيدي.
وشارك في الحوار من وزارة المال رئيس قطاع الموازنة العامة عاطف ملش والمستشار القانوني للوزير المستشار مصطفى حسين، ورئيس مصلحة الضرائب العقارية سامية حسين ومستشار الوزير للضرائب العقارية طارق فراج.
وأكد الوزير في بداية اللقاء تقديره للدور الوطني والإقتصادي للفلاحين المصريين وحرصه  والحكومة على أن يحصلوا على نصيبهم العادل من عوائد النمو ومن الخدمات التي تقدمها الدولة وعدم إرهاقهم بالضرائب، معيداً التذكير بأن وزارة المالية ليست وزارة للجباية، لكن أهدافها تشمل حفز النمو وتحقيق العدالة الإجتماعة والحفاظ على التوازن المالي بما يقي الجماهير من أعباء التضخم الذي ينتج عن عجز الموازنة ويقي الأجيال المقبلة من عبء تزايد الإقتراض الحكومي.
نوه إلى أن هدف النقاش هو بلورة صيغة عادلة ومتوازنة لتطبيق القانون وإيجاد تصور على مدى أبعد لعمل ما قد يتم التوافق عليه من تعديلات في منظومة ضريبة الأطيان تتفق مع الواقع وتحقق العدالة في توزيع الأعباء بغض النظر عما إذا كانت ستزيد من موارد المالية أم لا.
وأكد جلال أن الوزارة حريصة على عدم تحميل الحائزين لثلاثة أفدنة فأقل أية أعباء وتحقيق العدالة من خلال إخضاع الحائزين لأكثر من ذلك للضريبة مع ربطها على أساس تقدير متوافق عليه للقيم الإيجارية.
وأشار إلى أن الوزارة لم تعدل في القانون القائم ولم تغير معدل الضريبة ولا تنوي تغيير المدد البينية بين كل تقييم للإيجارات وأخر 10 سنوات، وأنه لم يوقع في أي وقت التقييم الجديد للأرض والذي إنتهت منه الضرائب العقارية في العام 2008 ويقوم على أساس قيم الإيجارات العام 2004.
وطالب الحاضرون عن الفلاحين، بمعالجة ضريبة الأطيان ضمن منظور أوسع للتنمية الزراعية ورفع الظلم عن الفلاحين ومراعاة ما يتعرضون له من خسائر والتدرج في تطبيق الضريبة ومراعاة الزمان والمكان عند إتخاذ أي قرار يؤثر على الزارعة والفلاح وتحديث بيانات المساحات والحيازات والتكاليف وصافي الدخل الزراعي وحصر الأراضي الزراعية التي تحولت إلى مبان لتعامل كعقارات، بدلاً من إعتبارها مزروعة لمجرد أنها مدرجة في الجمعيات كزراعية والنظر في اللجوء إلى سجل 2 خدمات بالجمعيات الزراعية كأساس لحصر الحيازات وربط الضريبة بدلاً عن المكلفات.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جلال يؤكد التطبيق العادل لـضريبة الأطيان وإن تسبب في خفض الحصيلة جلال يؤكد التطبيق العادل لـضريبة الأطيان وإن تسبب في خفض الحصيلة



GMT 20:02 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
  مصر اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم عصابة المكس

GMT 15:00 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 02:46 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم تشيلسي يرفض دعوة ساوثجيت لوديتي ألمانيا والبرازيل

GMT 03:35 2017 الجمعة ,09 حزيران / يونيو

سهر الصايغ تعرب عن سعادتها بنجاح مسلسل "الزيبق"

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

التنورة المحايدة تعطيك المجال الأوسع لإطلالة مختلفة

GMT 12:43 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

سيرين عبد النور تأسر القلوب بجمبسوت أنيق

GMT 00:46 2021 الثلاثاء ,03 آب / أغسطس

الحكومة تنتهي من مناقشة قانون رعاية المسنين

GMT 11:57 2021 الخميس ,10 حزيران / يونيو

مالك إنتر ميامي متفائل بتعاقد فريقه مع ميسي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon