توقيت القاهرة المحلي 13:25:14 آخر تحديث
  مصر اليوم -

خلال ندوة هيئة الاستعلامات وقصور الثقافة في جنوب أسيوط

رزق يؤكد أن مصر تتراجع إلي المرتبة 128 للدول الأسوأ فسادًا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - رزق يؤكد أن مصر تتراجع إلي المرتبة 128 للدول الأسوأ فسادًا

الخبير الاقتصادي والإستراتيجي الدكتور علاء رزق
أسيوط ـ سعاد عبدالفتاح

أكد الخبير الاقتصادي والإستراتيجي الدكتور علاء رزق أن مصر تراجعت منذ إلي المرتبة 128 بدلاً من المرتبة 118 علي العالم، في مدركات الفساد، أي أن مصر من أسوأ الدول التي لا تحارب الفساد، وهنالك 127 دولة أفضل منا، وذلك جراء استمرار الفساد مع عدم وجود مواجهة حقيقية له أو قوانين حاسمة لمنعه بل إلغاء نص مادة إيجاد جهاز لمكافحته في الدستور الجديد.جاء ذلك خلال لقاء "أكتوبر بين الماضي والحاضر " والذي نظم، الخميس، في قصر ثقافة أبوتيج بالتعاون مع مركز إعلام أبوتيج التابع للهيئة العامة للاستعلامات، وأشار رزق إلى أن الدولة الآن عليها استيعاب دروس نكسة حزيران/يونيو 67 لتحقيق الانتصار، مثلما فعل عبد الناصر في الاعتماد علي اختيار الكفاءات والبعد عن أهل الثقة وكذلك في تنمية الطبقة الوسطي والتي تقلصت بشكل مخيف رغم كونها عماد التقدم في أي مجتمع فاليابان من أسرار نجاحها أنها عمدت لجعل 90% من مواطنيها ضمن الطبقة الوسطي بينما نحن لدينا 68% فقراء.موضحاً أن مصر ليست في حاجة لمساعدات خليجية بل في حاجة لمساندة الخليج لنا في التلويح بوقف استثماراته لأثيوبيا والتي تتجاوز 50 مليار دولارًا وهو الداعم الأكبر لإقامة سد نهضتها والذي اختير يوم افتتاحه في الاحتفال بذكري اليوبيل الذهبي للسد العالي بشكل لم يكن مصادفة ولكنه مدبر دولياً، مؤكدًا أنه فيما يخص المعونة الأميركية كناتج للسلام بعد حرب النصر، فهي حق أصيل وليست إحسان لأنها وضعت في اتفاق السلام نظير جهود مالية وإدارية تبذلها مصر في المقابل، وبالتالي فمن المفترض حق مطالبتها والمقاضاة دولياً لزيادتها وليس نقصانها لأنها حقوق دولية منصوص عليها ومع ارتفاع الأسعار والخدمات فلابد من مضاعفتها.
وأشار رزق إلى أن الحل الحقيقي لأزمات مصر في النظر للإمكانات المهدرة ضارباً المثال برمال سيناء والتي يصل سعر الطن الواحد منها إلي 200 دولارًا وهي وحدها كفيلة بتحويل مصر إلي الثراء لاحتوائها علي أكثر من 200 مليار طنًا رمال بيضاء غنية بالمعادن النفيسة.ودافع رئيس "شبكة صوت العرب" عبد الله حامد، عن الإعلام موضحًا أنه لم يكن للإعلام أي ذنب في نكسة يونيو 67 كما أنه برئ من اتهامات ما قبل وأثناء ثورة يناير وما بعدها، مؤكداً أن الإعلام دائماً ما يكون فريسة عقب كل ثورة بينما هو في حقيقته ليس إلا انعكاس للواقع، فهو لا يفسد بذاته ولكن بمجتمعه، كما أنه ليس صانع الأخبار السيئة والمشكلات ولكنها ناقلها وناقل الكفر ليس بكافر، منوهاً أنه حتى أحمد سعيد مذيع النكسة لم يكن له أي ذنب، فكانت البيانات تأتيه من رئاسة الجمهورية ووفق أشد مواثيق الشرف الإعلامي لا يوجد ما يجعل الإعلامي ووسائل الإعلام تصحح خطأ صدر عن جهة رسمية، لأن الإعلامي برئ ما دامت البيانات صادرة من مصدر سيادي وإن كان مضلل فهي مسؤوليته، ولذلك فالإعلام عاكس لوضع المؤسسات الدولة وفي نهوضها.وشدد أنه لا ينبغي التشكيك في وطنية الإعلام مهما قدم من رسائل سلبية، لأنها حتماً غير مقصودة ولكن الإعلام في مصر في حاجة للتخلص من مشكلاته وأهمها غلبة الترفيه دون التثقيف والتحول من الإعلام الانطباعي إلي المخطط الواعي عبر حملات دقيقة تراعي تغيير مفاهيم المجتمع المخلخلة وفي الوقت ذاته ربط الإعلام بقضايا الأمن القومي والأمن الغذائي والأمن السياسي في اعتبار مسؤولية الإعلام المجتمعية عن تغيير المجتمع المطلوب بعد الثورة.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رزق يؤكد أن مصر تتراجع إلي المرتبة 128 للدول الأسوأ فسادًا رزق يؤكد أن مصر تتراجع إلي المرتبة 128 للدول الأسوأ فسادًا



GMT 20:02 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
  مصر اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم عصابة المكس

GMT 15:00 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 02:46 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم تشيلسي يرفض دعوة ساوثجيت لوديتي ألمانيا والبرازيل

GMT 03:35 2017 الجمعة ,09 حزيران / يونيو

سهر الصايغ تعرب عن سعادتها بنجاح مسلسل "الزيبق"

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

التنورة المحايدة تعطيك المجال الأوسع لإطلالة مختلفة

GMT 12:43 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

سيرين عبد النور تأسر القلوب بجمبسوت أنيق

GMT 00:46 2021 الثلاثاء ,03 آب / أغسطس

الحكومة تنتهي من مناقشة قانون رعاية المسنين

GMT 11:57 2021 الخميس ,10 حزيران / يونيو

مالك إنتر ميامي متفائل بتعاقد فريقه مع ميسي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon