توقيت القاهرة المحلي 16:16:37 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بعد انتقاد بوليف والخلفي لـ "مقاربتها" الأخيرة بشأن تأثيرات "المقايسة"

"السامية للتخطيط" ترد على حكومة بنكيران وتؤكِّد أن دراستها ليست سياسية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - السامية للتخطيط ترد على حكومة بنكيران وتؤكِّد أن دراستها ليست سياسية

المندوبية السامية للتخطيط
الدار البيضاء – يوسف عبد اللطيف

الدار البيضاء – يوسف عبد اللطيف أكَّدَت المندوبية السامية للتخطيط (مؤسسة رسمية للدراسات الاقتصادية والاجتماعية)، أن دراستها الأخيرة بشأن تأثير اعتماد الحكومة المغربية لآلية "المقايسة" (تحرير الأسعار وربطها بتقلبات السوق الدولية صعودًا وهبوطًا)، ليس لها أيّ طابع سياسي، خلافًا لما ذهب إليه كل من الوزير المكلف بالشؤون العامة والإدارة الجيّدة المغربي محمد نجيب بوليف، ووزير الإعلام في حكومة بن كيران مصطفى الخلفي، واللذين اعتبرا المقاربة الأخيرة للمندوبية "دراسة سياسية"، ووصفها الأخير بأنها "غير مفهومة".
ووصف الوزير المغربي دراسة المندوبية التي صدرت بعد يوم من اعتماد "المقايسة"، بـ "الدراسة السياسية"، في حين وصفها الناطق الرسمي باسم الحكومة وزير الإعلام مصطفى الخلفي بـ"غير المفهومة".
وكشفت المندوبية، الجمعة، في بيان تلَقَّى "مصر اليوم نسخة منه، أنها دأبت على "القيام بمثل هذه الدراسات كلما تم اتخاذ تدابير للسياسات العمومية، وذلك لتقييم أثرها على  المستوى الماكرو-اقتصادي وعلى مستوى معيشة السكان".
وقالت المندوبية، إنه "إذا قوبلت نتائج هذه الدراسات بارتياح من لدن المعارضة كانت موضع انتقاد من قبل الغالبية، والعكس بالعكس".
وأضافت المندوبية، أن "هذه الدراسة تم إنجازها وفق ظروف سابقاتها ذاتها، وخاصة في ما يتعلق بالمقاربة التقنيّة والحيّز الزمني الضروري لإعدادها".
وتجدر الإشارة إلى أن دراسات محاكاة الأثر يتم تقييمها من زاوية الانسجام الشامل لتطورات مختلف الأبعاد الاقتصادية، وليس من حيث حجم الآثار المتوقعة على المجموعات الماكرو-اقتصادية.
ويتم هذا النوع من الدراسات عادةً بناءً على افتراض أن جميع إجراءات السياسة العمومية الأخرى لن تعرف أيّ تغيير، وقد تؤخذ في الاعتبار الإجراءات المصاحبة في حالة ما إذا تمّ تحديدُها وإعلانُها مسبقًا.
ومن المعلوم أن مثل هذه الدراسات ترمي إلى توضيح الرؤية أمام صانعي القرار لتمكينهم من اتخذ تدابير كفيلة بالحدّ من التأثيرات السلبية للإجراءات المعتمدة.
وحذرت المندوبية السامية للتخطيط من انخفاض الناتج الداخليّ الخام للمملكة المغربية، نتيجة اعتماد الحكومة المغربية لآلية "المقايسة".
وأكدت المندوبية، في مذكرة إعلامية بشأن "محاكاة آثار ارتفاع أسعار المواد البترولية على الاقتصاد المغربي"، تلَقَّى "مصر اليوم" نسخة منها، أن آلية "المقايسة"، ستُؤدِّي إلى ارتفاع الأسعار المحلية، وتراجع الطلب الداخليّ.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السامية للتخطيط ترد على حكومة بنكيران وتؤكِّد أن دراستها ليست سياسية السامية للتخطيط ترد على حكومة بنكيران وتؤكِّد أن دراستها ليست سياسية



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 13:13 2024 السبت ,20 إبريل / نيسان

مقتل مراسل عسكري لصحيفة روسية في أوكرانيا
  مصر اليوم - مقتل مراسل عسكري لصحيفة روسية في أوكرانيا

GMT 18:31 2020 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

آندي روبرتسون يخوض لقائه الـ150 مع ليفربول أمام نيوكاسل

GMT 06:47 2020 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز بعد نهاية الجولة الـ 13

GMT 02:10 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

7 أسباب تؤدي لجفاف البشرة أبرزهم الطقس والتقدم في العمر

GMT 22:29 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

أحمد موسى يعلق على خروج الزمالك من كأس مصر

GMT 11:02 2020 الجمعة ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرّف على أعراض التهاب الحلق وأسباب الخلط بينه وبين كورونا

GMT 03:10 2020 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

زيادة في الطلب على العقارات بالمناطق الساحلية المصرية

GMT 22:14 2020 الجمعة ,18 أيلول / سبتمبر

بورصة بيروت تغلق التعاملات على انخفاض
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon