القاهرة - صفاء عبدالقادر
أعلن المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة أنه خلال عام ٢٠١٦ بلغ حجم التبادل التجاري بين مصر وفرنسا نحو ملياري يورو منها ٥٠٠ مليون يورو صادرات مصرية لفرنسا. وأضاف طارق قابيل أنه خلال عام ٢٠١٧ حتى الآن زادت الصادرات المصرية لفرنسا بنحو ٢١% مما يعد علامة إيجابية، كما أن الاستثمارات الفرنسية في مصر بلغت نحو ٥ مليارات يورو وتتركز في قطاعات صناعة الزجاج والصناعات الكيميائية.
وأضاف أنه سيتم خلال زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي الحالية لفرنسا التوقيع على عدد كبير من الاتفاقات في المجالات المالية والآثار والتعليم والتعليم العالي والإصلاح الإداري، فضلا عن عقد الكثير من اللقاءات مع رؤساء كبرى الشركات الفرنسية الراغبة في الاستثمار في مصر بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالإضافة إلى بعض الشركات الفرنسية العاملة بالفعل في مصر والتي تعد بمثابة سفراء لنا في فرنسا.
وأكد المهندس طارق قابيل أن الشركات الفرنسية العاملة في مصر راضية عن استثماراتها في مصر. وأوضح أن الجانب الاقتصادي من الزيارة يشمل عقد لقاء شامل مع الشركات الفرنسية، وكذلك لقاءات فردية من عدد آخر من الشركات الفرنسية لمناقشة دخولهم السوق المصرية. وأوضح أن قرار الاستثمار لا يتم اتخاذه خلال لقاء واحد، ولكنها بداية وسيتم عقد اجتماع لمجلس الأعمال المصري الفرنسي المشترك وسيتم تقديم عرض لمناخ الاستثمار في مصر وما تم إنجازه في مصر من إصلاحات خلال الفترة الماضية.
وبشأن أهم مجالات الاستثمار الجاذبة في مصر، قال المهندس طارق قابيل إن هناك أربع صناعات رئيسية تركز عليها استراتيجة الصناعة في مصر وهي قطاع مواد البناء وقطاع الغزل والنسيج والصناعات الهندسية بما فيها صناعة السيارات والصناعات الكيميائية. وأضاف أن مصر لديها أكثر من ميزة تنافسية في الكثير من المجالات مثل الموقع الجغرافي وتوافر المواد الخام وتوافر العمالة الماهرة القادرة على تقديم جودة عالية وبتكلفة أقل مقارنة في أوروبا، فضلا عن أن مصر تمثل سوقا كبيرا وتربطها اتفاقات تجارية واقتصادية مع عدد من الأسواق تضم نحو ملياري نسمة.
أرسل تعليقك