توقيت القاهرة المحلي 01:49:55 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الخبراء يرون أن إصدار أوراق نقدية بدون غطاء سيزيد التضخم

فاروق يوضح أنّ طباعة "البنكنوت" تتم وفقًا لمعادلة محدودة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - فاروق يوضح أنّ طباعة البنكنوت تتم وفقًا لمعادلة محدودة

طباعة "البنكنوت"
القاهرة - سهام أحمد

أكّد الخبير الاقتصادي والمصرفي محمد فاروق، أنّ طباعة الأوراق المالية المحلية غير المغطاة يساهم في تعميق أزمة الغلاء، في ظل شبح النقد الأجنبي في دولة تعتمد على أكثر من 70% من احتياجاتها الأساسية من الخارج، والذي يتم معالجته الآن بعدم استيراد مستلزمات كثيرة وعلى رأسهم السلع الاستفزازية.

وأضاف فاروق، أن طباعة "البنكنوت" غير المغطاة تؤدي أيضًا إلى زيادة التضخم وضعف القوة الشرائية للجنيه، مشيرًا إلى أن عملية الطباعة من المفترض أن تتم وفقًا لعملية حسابية اقتصادية تراعي معدل ارتفاع أسعار السلع والخدمات المتجهة داخل الدولة، ونسبة التضخم ومعدل النمو الاقتصادي المتحقق، ويتم طباعة أوراق النقد على أساس حساب حجم الأموال المتداولة داخل الاقتصاد المصري.

وأوضح أنّ الودائع القطرية والسعودية والإماراتية ليست هي الحل في الغطاء النقدي الدولاري، لأنها تُسمى ودائع وليست من احتياطي الدولة، فلذلك يجب أن يكون هناك تغطية دولارية أمام الجنية المصري حتى لا تحدث مشكلة غير متوقعة في المستقبل.

واتفق معه في الرأي أحمد آدم الخبير المصرفي، قائلًا إن طباعة البنكنوت دون غطاء من العملة الأجنبية سيؤدى إلى اتساع معدلات التضخم وتراجع القدرة الشرائية للعملة المحلية، وهو ما ينذر بخطر شديد على الاقتصاد المصري والوضع الداخلي، مضيفًا أن ما يزيد من خطورة الأمر أن مصر تعاني من أزمة  في النقد الأجنبي وانخفاض في مواجهة الدولار، وطباعة المزيد من أوراق البنكنوت يطيح بالقيمة الشرائية للجنيه المصري.

وأشار إلى أن زيادة العملة المحلية غير المغطاة سيصاحبها قفزات متتالية في أسعار السلع والمنتجات الأساسية التي تستوردها مصر من الخارج والتى تعتمد على الدولار بشكل أساسي ما يزيد معدلات التضخم.

وعلق نائب محافظ البنك المركزي جمال نجم على طباعة أوراق نقد جديدة وأثر ذلك على زيادة التضخم، قائلًا إن عملية إصدار أوراق البنكنوت تتم وفقًا لمعادلة محدودة وهي طباعة وإصدار ما يوازي نسبة النمو 4% وما يوازي نسبة التضخم وهي 12%،  بالإضافة إلى الكميات المستبدلة من أوراق البنكنوت المستهلكة فقط. ولم يخرج البنك المركزي عن تلك السياسة وارتفاع عجز الموازنة العامة للدولة خلال النصف الأول من العالم المالي الحالي 2015-2016 إلى 167.8 مليار جنيه أي ما يعادل 8.1% من الناتج المحلي الإجمالي مقابل 132 مليار جنيه، خلال الفترة ذاتها من العام السابق.

وأضاف أن وزارة المال تستدين من خلال سندات وأذون الخزانة لتمويل الخزانة العامة للدولة على آجال زمنية مختلفةُ وتعد البنوك الحكومية أكبر المشترين لها، كما أن مصر تعاني من تراجع حاد في مصادر الدخل الرئيسية وأبرزها الصادرات وتحويلات العاملين في الخارج والسياحة وقناة السويس التي تراجعت إيرادتها في يناير/كانون الثاني الماضي إلى 411.8 مليون دولار مقابل 434.8 مليون دولار في الفترة المقابلة من العام الماضي.

وتابع نائب محافظ البنك المركزي، أنه وفقًا للإحصائية المقدمة من الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في 9 يونيو/حزيران 2016 ارتفاعًا شهريًا قدره 3,05% خلال مايو/آيار 2016 مقابل ارتفاعًا قدره 1,17% خلال أبريل/نيسان 2016 وارتفع المعدل السنوي للتضخم العام إلى 12,31% في مايو/آيار من 10,27% في أبريل/نيسان.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فاروق يوضح أنّ طباعة البنكنوت تتم وفقًا لمعادلة محدودة فاروق يوضح أنّ طباعة البنكنوت تتم وفقًا لمعادلة محدودة



نوال الزغبي تستعرض أناقتها بإطلالات ساحرة

بيروت ـ مصر اليوم

GMT 11:27 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

ألوان الطبيعة أبرز اتجاهات الديكور هذا الربيع
  مصر اليوم - ألوان الطبيعة أبرز اتجاهات الديكور هذا الربيع

GMT 22:27 2019 الخميس ,04 تموز / يوليو

وزيرة الصحة المصرية تعلن فحص 89 ألفا و287 امرأة

GMT 02:59 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

الفساتين الحمراء موضة صيف 2019 لإطلالة لا تُنسى

GMT 19:54 2019 الإثنين ,24 حزيران / يونيو

كوت ديفوار يزاحم المغرب في صدارة مجموعته

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 10:50 2019 الخميس ,28 شباط / فبراير

تفاصيل اللحظات الأخيرة قبل حادث محطة مصر

GMT 10:17 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

4 أعراض تحذيرية للإصابة بأزمة ارتفاع ضغط الدم

GMT 19:40 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

فوز صعب يقود دورتموند للابتعاد بصدارة الدوري الألماني

GMT 02:42 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة سهلة لتحضير مرق الدجاج والبازيلا بالكاري

GMT 19:57 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

جون انطوي يقود هجوم "المقاصة" أمام "بيراميدز"

GMT 15:16 2018 الجمعة ,19 تشرين الأول / أكتوبر

"السيسي" يرتدي ملابس عسكرية أثناء تفقد القواعد الجوية

GMT 21:20 2018 السبت ,15 أيلول / سبتمبر

مراهق بريطانى يقطع رأس زوجة أبيه بالسيف
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon