القاهرة - وفاء لطفي- إنجي هيبة
استقبل الفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس، واللواء ياسين طاهر، محافظ الإسماعيلية، السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين في الخارج، وعدد من علماء وخبراء "مصر تستطيع"، خلال زيارتهم محور قناة السويس، بدعوة من "مميش".
وقال "مميش" إن تواجد وزيرة الهجرة بصحبة عدد من علماء مصر في الخارج يأتي في إطار خلق جسر من التواصل بين الكوادر المصرية في الخارج والكوادر المصرية في الداخل، فضلاً عن مشاركة العلماء المصريين في الخارج في الاستراتيجية المستقبلية لقناة السويس، وذلك لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من المشروعات التنموية، والتي ستنقل مصر إلى عهد جديد.
وأعرب عن سعادته بزيارة وفد العلماء والخبراء المشاركين في المؤتمر الوطني لعلماء وخبراء مصر في الخارج، الذي عُقد في الغردقة، الأسبوع الماضي، موجهًا الشكر إلى وزيرة الهجرة، التي جاءت على رأس وفد ضم العلماء والخبراء، وموظفي الوزارة، وإعلاميين وصحافيين، إلى هيئة قناة السويس، ودعا الحضور إلى الوقوف دقيقة، حدادًا على أرواح شهداء حادث الكنيسة البطرسية.
وأكد "مميش" أن هيئة قناة السويس مصرية حتى النخاغ، فهناك ٢٥ ألف عامل وموظف مصري يديرون هذا المرفق العالمي بمنتهى الكفاءة، ولم تتوقف الملاحة في القناة ولو للحظة رغم كل الظروف التي مرت بها البلاد.
وأشار إلى أن هيئة قناة السويس في معركة حقيقية؛ وهي معركة رخاء وتنمية، بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، كواحدة من أهم المشروعات التنموية العملاقة. واختتم اللقاء بعرض تفصيلي عن الأسس التي بنيت عليها فكرة مشروع تنمية منطقة قناة السويس، بما تحويه من موانئ ضخمة، وتم عرض فيلم تفصيلي عن إسهامات هيئة قناة السويس. وقدم مصطفى عبد المقصود، أستاذ الهندسة البحرية في جامعة هامبورغ الألمانية عرضًا مصورًا عن اللوجيستيات، وربط مينائي العين السخنة وشرق بورسعيد بحركة التجارة العالمية.
كما أعلن "مميش" عن انطلاق مشروع تطوير موانئ منطقة قناة السويس الستة، بعد موافقة "السيسي" علي المخطط الذي قدمته الهيئة، مشيرًا إلى أنه ينتهي في منتصف 2018. وأضاف أن المشروع يهدف إلى توفير فرص استثمارية مختلفة ومتنوعة في مجالات عديدة، أهمها الموانئ والخدمات اللوجستية، حيث تتضح الفرص الاستثمارية في تطوير ميناء العين السخنة، وميناء شرق بورسعيد، والمحطات والمرافق المرتبطة بهما، مثل محطات الحاويات، والبضائع السائبة، والبضائع العامة، والمحطات، والخدمات اللوجستية، والتخزين، ومراكز التوزيع، والموانئ الجافة.
وأوضح أن المخطط يشمل تطوير ستة موانئ، هي ميناء غرب بورسعيد، ويقع على المدخل الشمالي للممر الملاحي لقناة السويس، وميناء شرق بورسعيد، وميناء الأدبية، وميناء العين السخنة، وميناء العريش، وميناء الطور، مضيفًا أن قناة السويس تستقبل أكثر من 17 ألف سفينه سنويًا، وعليه فإن موقع المنطقة الاقتصادية مثالي لتطوير الخدمات البحرية ذات الصلة، ومنها بناء السفن، و تزويد السفن بالوقود، وإعادة التدوير.
أرسل تعليقك