توقيت القاهرة المحلي 10:03:44 آخر تحديث
  مصر اليوم -

يشهد مشاركة الرئيس الفرنسي ووزير الدفاع الأميركي السابقين

افتتاح المنتدى الإستراتيجي العربي لرسم توقـعات السياسة والاقتصاد في 2018

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - افتتاح المنتدى الإستراتيجي العربي لرسم توقـعات السياسة والاقتصاد في 2018

الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم
دبي - مصر اليوم

يفتتح نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الثلاثاء، أعمال المنتدى الإستراتيجي العربي في دورته العاشرة، والذي يعد المنصة الرئيسية الأبرز في المنطقة لاستشراف الأحداث الجيوسياسية والاقتصادية التي ستمر بها المنطقة والعالم في 2018، وذلك بمشاركة الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا أولاند، ووزير الدفاع الأميركي السابق روبرت غيتس، بالإضافة إلى جوزف ستيغليتز، الحاصل على جائزة نوبل في الاقتصاد، ونخبة من المفكرين والخبراء السياسيين والاقتصاديين، وبحضور مجموعة من صناع القرار والمسؤولين من داخل الدولة وخارجها.

وشهدت الدورات السابقة من المنتدى مجموعة من المحطات المفصلية التي تنبأ فيها المتحدثون بتغييرات جذرية ستشهدها المنطقة كان أبرزها الكلمة التي وجهها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في 2006 عبر منصة المنتدى إلى الزعماء العرب والتي حذرهم فيها من تغييرات كبرى ستحدث إذا لم تتغير طريقة الإدارة في الحكومات، بقوله «غيروا أو ستغيروا»، حيث لم تمض على هذه الكلمة 5 أعوام حين شهدت المنطقة موجة ضخمة من التغييرات السياسية والأزمات الشعبية التي شكلت ما يسمى الربيع العربي، والتي ما زالت تعصف بها والتي كلفت المنطقة أكثر من 800 مليار دولار حسب تقديرات المنتدى حتى الآن، وحذر من انهيار أسعار النفط قبل حدوث ذلك، ومن تفاقم مشاكل الإرهاب واتساع رقعته خارج حدود المنطقة ليكون ظاهرة عالمية.

وقال محمد القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل، رئيس المنتدى الإستراتيجي العربي: «نحن نمر بعالم سريع التغيرات، وفي دولة الإمارات نؤمن بأن استشراف المستقبل أداة ضرورية للاستعداد للمستقبل بكل تغيراته، وهذا ما يدفعنا إلى ابتكار منصات تساعد المنطقة والعالم على ذلك»، مضيفًا «المنتدى هذا العام ينطلق وسط أحداث سياسية واقتصادية بالغة التأثير عالميًا وإقليميًا، وتتطلب منا هذه الأحداث وضع رؤى واضحة ترسم معالم العام المقبل، وما ينعكس على شعوب المنطقة من تأثيرات إيجابية يمكن الاستفادة منها، أو سلبية يمكن تجنبها بوضع استراتيجيات واضحة تحد من تأثيرها».

وفي تصريح له بشأن مشاركته في الدورة العاشرة من المنتدى، أكد فرانسوا أولاند: "نحن بحاجة إلى منتدى مثل هذا لبناء تصور مشترك بشأن ما يجري اليوم وما يمكن أن تؤول إليه الأمور غدًا لمساعدة صناع القرار على تبني سياسات وقائية. علينا أن ندرك جيدًا أهمية اجتماع العالم على رؤى مشتركة وتعاون وثيق، من أجل أن يكون مستقبلنا أفضل".
كما يتحدث في المنتدى روبرت مايكل غيتس، وزير الدفاع الأميركي السابق، والذي عمل في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية لمدة 26 عامًا ثم ترأسها بعد ذلك، وفي تصريح بشأن أهمية المنتدى ومشاركته في نقاشات الدورة العاشرة، قال: "يواجه عالمنا العديد من القضايا التي تطال المشهد السياسي والعلاقات الدولية والاقتصاد العالمي. وقد رأينا في الماضي كيف ساهمت هذه القضايا المتراكمة في تشكيل الأزمات الإقليمية والدولية وتغذيتها. لذا يلعب المنتدى الإستراتيجي العربي دورًا هامًا في الجمع بين المفكرين والمؤثرين في العلاقات الدولية والاقتصاد لتحديد الاتجاهات العالمية والتطورات الجديدة ووضع تصور لحالة العالم في 2018".

أما آيان بريمر الذي سيتحدث عن أبرز الأحداث العالمية المتوقعة في العام 2018 فهو مختص في السياسة الخارجية الأميركية، ورئيس ومؤسس الجمعية الأوروبية الآسيوية، وعلق على مشاركته في المنتدى بالقول: "المنتدى فرصة لتعزيز مبدأ التعاون وبناء الشراكات بين المؤسسات المختصة بعلوم استشراف المستقبل وصياغة السياسات الإستراتيجية من ناحية وبين الحكومات وصناع القرار من ناحية ثانية، فما يجري من أحداث يؤثر في مصالح الجميع من دون استثناء، من هنا تأتي شراكتنا في مجموعة يوروآسيا مع المنتدى لنقدم نموذجًا عن هذه الشراكات على أمل أن تتوسع وتصبح أكثر فاعلية. لقد أتاح لنا المنتدى فرصة للاطلاع على آراء الخبراء والمختصين ولتقديم تقاريرنا كمؤسسة عن حالة العالم الاقتصادية والسياسية عبر منصة تمنح هذه التقارير صدى إقليميًا وعالميًا".

وستستضيف الدورة العاشرة من المنتدى، جوزف ستيغليتز، الحاصل على جائزة نوبل في الاقتصاد عام 2001 والخبير الاقتصادي الأميركي والأستاذ في جامعة كولومبيا والذي قال عن مشاركته المقبلة في المنتدى: "تبرز أهمية استشراف المستقبل عند الحديث عن التغيرات الاقتصادية لما تتسم به من تسارع وتحولات قد لا تكون متوقعة. التحولات الاقتصادية في العقدين السابقين غيرت شكل الخارطة الاقتصادية، ووضعت العالم أمام تحديات مصيرية كبرى في مقدمتها استدامة التنمية وعدالتها، نرى في المنتدى إحدى أدوات استشراف مستقبل الاقتصاد العالمي وتحديد توجهاته، ونأمل أن تسهم مخرجاته في رسم سياسات مشتركة تدعم أهداف التنمية المستدامة".

ويشارك في نقاشات الدورة، فواز جرجس، رئيس قسم دراسات الشرق الأوسط وأستاذ العلاقات الدولية في كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية. وهو حاصل على شهادة الدكتوراه في العلاقات الدولية ودراسات الشرق الأوسط من جامعة أكسفورد البريطانية، وأوضح في معرض تعليقه على مشاركته في المنتدى: "قد تتسم رؤية مستقبل المنطقة في ظل التغيرات الهامة التي تشهدها الساحة السياسية والاقتصادية بعدم الوضوح، وهنا يتنامى دور المفكرين والأكاديميين في دراسة معطيات الواقع وبحثها بشكل جدي ثم الخروج بأجندات وسيناريوهات للمستقبل في مختلف المجالات. فكل ما تمر به منطقة الشرق الأوسط، التي لطالما كانت مركزًا للاهتمام الدولي لموقعها الإستراتيجي والهام، سيكون له تبعات مباشرة أو غير مباشرة على أجزاء أخرى من العالم".

كما يتحدث في المنتدى الكاتب والإعلامي السعودي عبدالرحمن الراشد الذي شغل سابقاً منصب مدير عام قناة العربية. ويكتب الراشد بصفة دائمة في جريدة الشرق الأوسط التي سبق أن ترأس تحريرها قبل عمله في قناة العربية، مبينًا: "شهدت المنطقة العربية خلال الأعوام القليلة الماضية أحداثًا جسيمة أثرت في مجمل الأوضاع السياسية والاقتصادية وزعزعت أسس العلاقات الاجتماعية، هذه الأحداث تحتاج إلى مراجعة وقراءة معمقة ورصد اتجاهاتها ووضع تصورات واضحة للسيناريوهات المحتملة. لذا أعتبر مشاركتي في المنتدى الاستراتيجي العربي لهذا العام في إطار الاستشراف الجماعي الذي نرجو من خلاله استنباط حلول تخفف من معاناة الأبرياء وتحد من أضرار النزاعات".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

افتتاح المنتدى الإستراتيجي العربي لرسم توقـعات السياسة والاقتصاد في 2018 افتتاح المنتدى الإستراتيجي العربي لرسم توقـعات السياسة والاقتصاد في 2018



الملكة رانيا بإطلالات شرقية ساحرة تناسب شهر رمضان

عمان ـ مصر اليوم

GMT 02:02 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

الملكي يتقدم 1-0 قبل نهاية الشوط الأول ضد ألكويانو

GMT 10:15 2021 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

للمرة الثانية أسبوع الموضة في لندن على الإنترنت كلياً

GMT 14:16 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

الحكم في طعن مرتضى منصور على حل مجلس الزمالك

GMT 09:20 2020 الأحد ,13 كانون الأول / ديسمبر

طريقة لتبييض الأسنان ولإزالة الجير دون الذهاب للطبيب

GMT 08:52 2020 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار العملات الأجنبية مقابل الجنيه المصري اليوم السبت

GMT 02:02 2020 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

مصر على أتم الاستعداد لمواجهة أى موجة ثانية لفيروس كورونا

GMT 09:09 2020 الأحد ,11 تشرين الأول / أكتوبر

حسام حسني يؤكد لو تم علاج ترامب في مصر لكان شفائه أسرع

GMT 14:47 2020 الأربعاء ,09 أيلول / سبتمبر

أستون فيلا يعلن عن تعاقده مع أغلى صفقة في تاريخه

GMT 04:36 2020 الخميس ,20 شباط / فبراير

ابن الفنان عمرو سعد يكشف حقيقة انفصال والديه

GMT 04:46 2019 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

هنا الزاهد بإطلالة جريئة في أحدث ظهور لها

GMT 09:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

"أدنوك أبوظبي" يحتفل باليوم الوطني للإمارات

GMT 18:05 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

"ويفا" يُعلن طرح مليون تذكرة إضافية لجمهور "يورو 2020"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon