توقيت القاهرة المحلي 12:57:34 آخر تحديث
  مصر اليوم -

يُديرون أصولًا تزيد قيمتها على 6.59 تريليون دولار ويأملون بتحقيق المزيد

المستثمرون السياديون يضخون أموالًا في شركات التكنولوجيا الجديدة في وادي السيليكون

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - المستثمرون السياديون يضخون أموالًا في شركات التكنولوجيا الجديدة في وادي السيليكون

وادي السيليكون
الدوحة ـ مصر اليوم

تضخ الصناديق السيادية مزيدًا من الأموال في شركات التكنولوجيا الجديدة، ويفتح المستثمرون مكاتب في وادي السيليكون أملًا في اقتناص الفرصة النادرة لشركة خاصة جديدة تنمو بسرعة لتتجاوز قيمتها المليار دولار. وتأمل صناديق الثروة السيادية، التي تدير أصولًا تزيد قيمتها على 6.59 تريليون دولار، في أن تدر تلك الاستثمارات، التي لا تزال في مراحلها المبكرة، عائدات ضخمة إذا حققت الشركات الجديدة نموا مذهلا. لكن مثل تلك المشروعات الجديدة قد تتيح أيضاً أداة تحوط للصناديق السيادية إذا واجهت حيازاتها في القطاعات التقليدية تهديدا من الشركات الرقمية.

 وعلى سبيل المثال سلاسل الفنادق العالمية التي تأثرت أنشطتها سلبا من الشركات التي تتيح الحجز عبر الإنترنت مثل إيربنب وهي نفسها من فئة تلك الشركات المستهدفة. وأجرت الصناديق السيادية 12 استثمارا العام الماضي في شركات جديدة في الولايات المتحدة بقيمة 12.4 مليار دولار ارتفاعا من أربعة استثمارات في 2012 بقيمة 202 مليون دولار بحسب بيانات جمعتها بتش بوك للبحوث.وعلى مستوى العالم شهد العام الماضي 42 صفقة بين صناديق الثروة السيادية والشركات الجديدة بلغت قيمتها نحو 16.2 مليار دولار بحسب مركز بحوث الثروة السيادية بكلية الأعمال في مدريد.

ويأتي تأسيس صندوق "رؤية سوفت بنك"، الذي يركز على المشروعات التكنولوجية برأسمال قدره 100 مليار دولار وهو مشروع مشترك بين صندوق الاستثمارات العامة السعودي ومجموعة سوفت بنك اليابانية، ليشير إلى أن تلك الاستثمارات الجديدة ستشهد نموا وخاصة بعدما تفتحت شهية الصندوق السعودي عليها إثر استثمار 3.5 مليار دولار في أوبر.وفي العام الماضي، شملت الصفقات التي شاركت فيها صناديق سيادية ضخ مليارات الدولارات في شركات مثل تشاينا إنترنت بلس وآنت فاينانشيال سيرفيسيز وهي إحدى شركات علي بابا الصينية.مطاردة الصفقاتتختلف الأساليب التي تتبعها صناديق الثروة السيادية لاقتناص الفرص. فبعض الصناديق تخصص لتلك المهمة وحدات لرأس المال المغامر مثل فيرتكس فنشرز لصندوق تيماسيك وإمبالس التابعة للكويت.لكن المزيد من الصناديق السيادية تفتح مكاتب في وادي السيليكون بسان فرنسيسكو، وهو مركز لشركات التكنولوجيا الجديدة، وجهاز قطر للاستثمار هو أحدث صندوق يعلن خططا في هذا الصدد.

ونقلت رويترز عن باباك نكرافيتش الشريك في مكتب المحاماة هوجان لوفيلز الذي يمثل مستثمرين سياديين، قوله "هناك الكثير من شركات الفرص النادرة التي تنمو هنا بأسرع من أي مكان آخر... العائدات ضخمة... وهذا ما يدفع عددا من الصناديق السيادية لفتح مكاتب هنا". ووفقا لمجلة فورشن، فقد كان لدى الولايات المتحدة 101 شركة من تلك الفئة في 2016 مقابل 36 في الصين وثماني شركات في بريطانيا وسبع في الهند. ولدى صناديق الثروة السيادية في سنغافورة وماليزيا مكاتب بالفعل في سان فرانسيسكو بينما فتح تيماسيك مكتبا هناك في أواخر 2016 وأجرى في يناير (كانون الثاني) استثمارا بنحو 800 مليون دولار في شركة تكنولوجيا تعمل في مجال الرعاية الصحية. وقال بول إيونج شو المدير لدى تيماسيك لـ"رويترز" بالبريد الإلكتروني "نقتنص فرصا استثمارية في التكنولوجيا وعلوم الحياة والرعاية الصحية ولنا حضور في سان فرنسيسكو يساعدنا على الاقتراب من الشركات التي تعمل في تلك القطاعات".

وتجتذب لندن أيضا بعض الصناديق حيث أنشأ صندوق الثروة السيادية الماليزي (خزانة) مكتبا في لندن في مايو (أيار) لاستهداف مشروعات التكنولوجيا الأوروبية.ولدى صندوق الثروة السيادية السنغافوري جي آي سي مكتبا في لندن وهو مساهم في ألايد مايندس البريطانية التي لها أنشطة في قطاعي التكنولوجيا والرعاية الصحية.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المستثمرون السياديون يضخون أموالًا في شركات التكنولوجيا الجديدة في وادي السيليكون المستثمرون السياديون يضخون أموالًا في شركات التكنولوجيا الجديدة في وادي السيليكون



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 03:24 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

"الثعابين" تُثير الرعب من جديد في البحيرة

GMT 22:38 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

نادي سموحة يتعاقد مع محمود البدري في صفقة انتقال حر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon