توقيت القاهرة المحلي 13:52:52 آخر تحديث
  مصر اليوم -

طالب بإزالة اسم سليم الأول من الشَّوارع في مؤتمر "انقذوا القاهرة التَّاريخيَّة"

الغيطاني يُطالب الحكومة بالتَّحرك دُوليًّا للمطالبة بالتَّعويض عما نُهب من آثار إبان الحكم العثماني

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الغيطاني يُطالب الحكومة بالتَّحرك دُوليًّا للمطالبة بالتَّعويض عما نُهب من آثار إبان الحكم العثماني

الأديب جمال الغيطاني
القاهرة - رضوى عاشور

طالب الأديب جمال الغيطاني، الحكومة المصرية بـ"التحرك دوليًّا للمطالبة بتعويض عما نهبه السلطان سليم الأول من مصر، أثناء فترة الحكم العثماني، من كنوز أثرية وتاريخية لبناء الدولة العثمانية في تركيا"، مُؤكِّدًا أن "جوامع إسطنبول بنيت بأيدي فنانين مصريين" وأضاف الغيطاني، في كلمته في مؤتمر "أنقذوا القاهرة التاريخية"، والذي عقد بالأمس في مكتبة القاهرة الكبرى، "من العار أن نحتفظ بأسماء غزاتنا على شوارعنا حتى الآن، وعلى محافظ القاهرة التحرك سريعًا لإزالة اسم سليم الأول، وكل ما له علاقة بالخلافة العثمانية من القاهرة"، مطالبًا الإنتربول والشرطة المصرييْن بـ"أن تُوثِّق ما سُرق من الآثار المصرية، حتى يعرف العالم ما سُرق، وفي حالة ظهور شيء منها يمكننا استرداده".
وانتقد الغيطاني، "تخاذل وزارة الآثار في حماية الآثار وتسليم أرض الفسطاط إلى محافظة القاهرة لبناء مساكن شعبية"، مُؤكِّدًا أن "المخاطر أصبحت تُحيط بالمدينة من كل جانب، ولاسيما في ما يتعلق بالتعديات التي تقع على منطقة الدرب الأحمر، وبناء مبانٍ قبيحة مجاورة لأهم المساجد المملوكية، وهو ما حوَّل الدرب الأحمر الذي كان يتسم بالتناسق إلى مسخ قبيح، وشوهت الكثير من المناطق الأخرى في القاهرة الفاطمية، والتي أصبحت مُهدَّدة بالخروج من التراث الإنساني"، لافتًا إلى أن "المتبقي من الآثار الإسلامية في القاهرة، لا يتجاوز الـ600 أثر فقط، لذا يجب التحرك والدفاع عنه قبل أن نستيقظ ونجد أنفسنا بلا تاريخ".
من جانبها، أكَّدت منسقة الحملة الشعبية للدفاع عن الآثار الإسلامية "انطلاق"، أنها "ستبدأ بالدفاع عن أرض الفسطاط بالطرق القانونية والمشروعة أولًا، وإذا لم تستجب الحكومة، سندعو إلى سلاسل بشرية لحماية الأرض من تعديات المحافظة".
وأشار مدير منطقة آثار الفسطاط، ممدوح السيد، إلى أنه "خاطب جميع الجهات لإيقاف التعديات المتكررة على منطقة الفسطاط، والتي بدأت بمحاولة الاستيلاء على الأرض لبناء مستشفى تارة، ومشروعات استثمارية تارة أخرى، ورفضت الآثار ذلك، وحوَّلت الأرض إلى مقلب للقمامة، وبالرغم من مطالبتنا للمحافظة بإخلاء الأرض إلا أنها لم تستجب، وهو ما دفعنا إلى تحرير أكثر من محضر".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الغيطاني يُطالب الحكومة بالتَّحرك دُوليًّا للمطالبة بالتَّعويض عما نُهب من آثار إبان الحكم العثماني الغيطاني يُطالب الحكومة بالتَّحرك دُوليًّا للمطالبة بالتَّعويض عما نُهب من آثار إبان الحكم العثماني



الملكة رانيا بإطلالات شرقية ساحرة تناسب شهر رمضان

عمان ـ مصر اليوم

GMT 02:02 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

الملكي يتقدم 1-0 قبل نهاية الشوط الأول ضد ألكويانو

GMT 10:15 2021 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

للمرة الثانية أسبوع الموضة في لندن على الإنترنت كلياً

GMT 14:16 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

الحكم في طعن مرتضى منصور على حل مجلس الزمالك

GMT 09:20 2020 الأحد ,13 كانون الأول / ديسمبر

طريقة لتبييض الأسنان ولإزالة الجير دون الذهاب للطبيب

GMT 08:52 2020 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار العملات الأجنبية مقابل الجنيه المصري اليوم السبت

GMT 02:02 2020 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

مصر على أتم الاستعداد لمواجهة أى موجة ثانية لفيروس كورونا

GMT 09:09 2020 الأحد ,11 تشرين الأول / أكتوبر

حسام حسني يؤكد لو تم علاج ترامب في مصر لكان شفائه أسرع

GMT 14:47 2020 الأربعاء ,09 أيلول / سبتمبر

أستون فيلا يعلن عن تعاقده مع أغلى صفقة في تاريخه
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon