طوابع الإمارات تحتفي بالشّارقة عاصمة الثّقافة الإسلاميّة

وقعت اللّجنة التّنفيذيّة لاحتفالات الشّارقة عاصمة الثّقافة الإسلاميّة مع مجموعة بريد الإمارات اتفاقاً لإصدار طوابع تذكارية احتفاءً بالإمارة عاصمة الثّقافة الإسلاميّة 2014. وقع الاتفاق رئيس اللجنة المالية رئيس هيئة الإنماء التجاري والسياحي في بالشارقة محمد على النومان، والمدير التنفيذي للقطاع التجاري لمجموعة بريد الإمارات إبراهيم بن كرم .
وتهدف هذه الطوابع التذكارية إلى الاحتفال باختيار الشارقة عاصمة للثقافة الإسلامية في إطار برنامج عواصم الثقافة الإسلامية الذي تشرف عليه وترعاه المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "الإيسيسكو".
وقال محمد علي النومان إن هذه الخطوة الفاعلة في إصدار مجموعة متميزة من الطوابع البريدية تحمل شعار الشارقة عاصمة الثقافة الإسلامية للعام 2014 يرتقي إلى مستوى الحدث وأهميته ويأتي في إطار تخليد هذا الحدث المهم وإظهار الوجه الحضاري والثقافي لإمارة الشارقة وتعزيز الهوية الثقافية والإسلامية بأبعادها التاريخية الأمر الذي يساهم في الترويج لهذا اللقب في مختلف دول العالم.
وتقدم إبراهيم بن كرم بالتهنئة إلى عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، على هذا الإنجاز، مؤكدا أن إصدار الطوابع التذكارية من أحد أهم إصدارات الدولة والتي تساهم في تخليد تاريخ الوطن وإنجازاته ومنها الاحتفاء بإنجازات الشارقة كعاصمة للثقافة الإسلامية.
يذكر أن الشارقة حظيت بهذا التتويج بمصادقة المؤتمر الإسلامي الرابع لوزراء الثقافة الذي انعقد في الجزائر في كانون الأول/ديسمبر 2004 نظراً لما تتمتع به من تاريخ ثقافي بارز وآثار مادية وفكرية تستحق التعريف.
 وتُعتبر الإمارة ذات عراقة تاريخية مدونة وصيت علمي واسع استطاعت من خلاله أن تتبوأ مكانة ثقافية بارزة في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة العربية كما أن لها مساهمات متميزة في الثقافة الإسلامية والإنسانية من خلال اهتمام قيادتها الرشيدة بالأعمال العلمية والثقافية والأدبية والفنية حسب ما ذكرت وام.
ووضعت "الإيسيسكو" معايير ليكون اختيار العاصمة الثقافية قائماً على شروط موضوعية تحقق الهدف الأساس من المشروع ..وقد اعتمدت المنظمة في اختياراتها على شروط دقيقة تضمن أن تكون المدينة المرشحة ذات عراقة تاريخية مدونة وصيت علمي واسع تبوأت من خلالهما مكانة ثقافية بارزة في بلدها ومنطقتها على مر التاريخ الإسلامي للبلد وللمنطقة بصفة عامة أن تكون لها مساهمة متميزة في الثقافة الإسلامية وفي الثقافة الإنسانية من خلال الأعمال العلمية والثقافية والأدبية والفنية.