توقيت القاهرة المحلي 21:05:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بيّنت أنَّ تحليل الشخصيّة يهدف إلى الارتقاء بالأداء والرجال يرفضونه من امرأة

الدكتورة ناديا بو هناد تكشف عن طبيعة دورها في مسابقة "شاعر المليون" الإماراتيّة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الدكتورة ناديا بو هناد تكشف عن طبيعة دورها في مسابقة شاعر المليون الإماراتيّة

الدكتورة ناديا بو هناد في مسابقة "شاعر المليون" الإماراتيّة
القاهرة - رضوى عاشور

أكّدت محللّة الشخصيّة الدكتورة ناديا بو هناد في برنامج "شاعر المليون"، الذي تنظمه لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في إمارة أبوظبي، أنّ بداية التحليل النفسي ولغة الجسد للشعراء المشاركين في البرنامج كانت في موسمه الخامس، عام 2012، حيث تمّت إضافة الفقرة النفسية في بداية البرنامج، بغية تسليط الضوء على ملامح شخصية المتسابقين الـ48، وفقرة أخرى قبل نهاية البرنامج لقراءة لغة الجسد عند المتسابق خلال إلقاء القصيدة، وأثناء تفاعله مع لجنة التحكيم.
وأشارت إلى أنَّ "اللّجنة المنظمة ارتأت أن يتم في الموسم الجاري اختبار المتقدمين لفئة المئة، في الاختبارات النفسية والشخصية، قبل أن يتم التوصل إلى المشاركين للمسابقة، فالاختبارات الشخصية والنفسية لها دور في تقييم الشعراء، واختيار قائمة الـ 48".
ولفتت إلى أنّه "في الموسم الخامس لبرنامج شاعر المليون لم تكن فقرة التحليل النفسي ولغة الجسد مرحبًا بها من طرف الشعراء المشاركين، والمتابعين للبرنامج، لاسيما الشعراء في منطقة الخليج العربي، حيث كتبت مقالات وتقارير، فضلاً عن التعليقات التي تستنكر، والتي تسخر، من مثل هذه الخطوة، لكن مع دخول البرنامج في الفقرة النفسية، في الشهر الثاني، بدأ المشاهد والجمهور وحتى الشعراء في استيعاب الهدف منها".
وأكّدت أنّها "تتفهم أسباب الرفض والهجوم على فقرة التحليل النفسي من الشعراء، فكما ذكر أحد الشعراء، الذين شاركوا في أحد المواسم السابقة، أنَّ الشاعر مكانته عالية، فكيف يتم انتقاده، وكان يبدو من تعليقه أنَّ الآيات القرآنية في هذا الصدد اختلطت عليه تمامًا، كما اختلطت عليه فكرة التحليل النفسي، التي لم تكن تهدف إلى الانتقاد، كما يزعم البعض".
وأضافت بوهناد "أتفهم أنَّ الإنسان بطبيعة تكوينه الفكري والنفسي، ومهما كانت ثقافته أو درجته العلمية أو خلفيته الاجتماعية، يُفضل، بل ويحب أن يسمع الإطراء والمجاملات، لا الملاحظات والانتقادات، لاسيما الرجل، إذا كانت الـ(أنا) لديه مهزوزة نوعًا ما، وأتفهم الخوف من أن يتلقى المتسابق ملاحظات من مختصة نفسية، وهي امرأة، عن شخصيته ولغة جسده وأمام الجمهور".
وتابعت "تحليل الشخصية ولغة الجسد فيه الكثير من تعرية الشخصية، لكن ذلك لم ولن يحدث بطريقة سلبية، بل كانت وستكون بطريقة إيجابية، الهدف منها مساعدة المتسابق لتحسين أدائه الجسدي، وردود فعله في المراحل اللاحقة".
وشدّدت على أنّه "لا يوجد مكان للانتقادات، ولا الملاحظات السلبية، احترامًا للمتسابق، ولأسرته وقبيلته التي تتابع، إنما كل ما أقدمه هو ملاحظات إيجابية، وبعض الملاحظات البناءة، لأنه لا يوجد إنسان كامل، وإن كان شاعراً، أما أن يتوقع الشاعر المتسابق أنه سوف يتم مدحه من بداية البرنامج وحتى النهاية، فهذا لم يحدث ولن يحدث، لأنه ليس بنبي وليس بكامل".
وبيّنت أنَّ "قراءة لغة الجسد على أيدي غير المختصين النفسيين لا تعني الكثير، بل وتكون ناقصة في كثير من الأحيان، لذلك تمَّ اعتماد الاختبارات الشخصية في الموسم الخامس، وإضافة الاختبارات النفسية في الموسم الجاري للمشارك".
وأشار إلى أنَّ "ما أقوم به على المسرح هو قراءة لغة جسد المشارك أولاً، بناء على نتائج الاختبارات الشخصية، وبناء على ما يستجد من حركات الجسد التي يقوم بها، طبقًا للموقف والمحتوى الذي هو فيه".
وكشفت عن أنّه "في الموسم الخامس من شاعر المليون لم يتم الإعلان عن النتائج الكاملة للمتسابقين، فكيف لي أن أصف شاعرًا ما بأنَّ لديه ميولاً انتحارية، وأنَّ آخر يُعاني من وساوس، وثالث يعاني من اكتئاب، وهل يحق لمثل هؤلاء أن يكونوا قدوة لغيرهم من الشعراء"، معتبرة أنَّ "من يحمل لقب شاعر المليون، في المسابقة التي نجحت عالمياً، عليه أن يكون صاحب شخصية متزنة، وكاريزما مؤثرة، وذا أسلوب راق في التعامل مع الناس، قبل أن يكون شاعرًا مرهف الحس".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدكتورة ناديا بو هناد تكشف عن طبيعة دورها في مسابقة شاعر المليون الإماراتيّة الدكتورة ناديا بو هناد تكشف عن طبيعة دورها في مسابقة شاعر المليون الإماراتيّة



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:49 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ
  مصر اليوم - نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ

GMT 19:13 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

دينا فؤاد تعلن شرطها للعودة إلى السينما
  مصر اليوم - دينا فؤاد تعلن شرطها للعودة إلى السينما

GMT 19:04 2022 الخميس ,03 آذار/ مارس

تأهيل الحكومة الرقمية من أجل التنمية

GMT 11:04 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

"فورد" تستدعى 5234 سيارة فى الصين لمخاطر تتعلق بالسلامة

GMT 03:05 2024 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

5 ملايين زائر لمعرض القاهرة الدولي للكتاب

GMT 05:32 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

دول غرب أفريقيا تتخذ إجراءات جديدة لإنقاذ الغابات

GMT 18:11 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

عودة ميسي ووصول لاعبو البارسا لمواجهة رايو فاليكانو الليلة

GMT 04:18 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"بي بي" تؤكد بدء إنتاج 50 مليون قدم من الغاز في مصر

GMT 16:41 2018 الخميس ,26 تموز / يوليو

كشف ملابسات مقتل سيدة بمنزلها ذبحًا في دمياط

GMT 08:52 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

5 أطعمة مهمة تساعدك في علاج الأرق المزعج

GMT 09:17 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

التناقض عنوان المجموعة الشتوية الجديدة لزياد نكد

GMT 11:42 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عطر guess seducriv I am yours لإطلالة غامضة ومغرية

GMT 23:10 2016 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

مطار سوهاج يُجري تجربة طواريء لطائرة منكوبة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon